تواصل مملكة الخير بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده قائد البناء والتطوير الأمير محمد بن سلمان الدعم ومساعدة كل من يحتاجها ويظهر ذلك جليا من خلال البرامج الكبيرة، والخطط التي يضعها مركز الملك سلمان للخدمات الإنسانية، ويسعى القائمون عليه أن تصل المساعدات إلى جميع من يحتاجها من الأشقاء وفي مختلف دول العالم، دون استثناء وحتى تلك الدول التي لا ترتبط معها المملكة بعلاقات قوية، فنجد المملكة تهب كأولى الدول وفي طليعة السباقين لتقديم العون ومساعدة الشعوب المنكوبة، ولا ننسى بالطبع الدول التي تعاني من ويلات الحروب وتناحر الفصائل فيها وغيرها من المسببات الإنسانية التي تدعو للتدخل وتقديم يد العون، وهنا أقرب مثال في اليمن وما يعانيه منذ أكثر من ٣ أعوام بعد انقلاب الميليشيات الحوثية الموالية لنظام إيران، الذي لا خير فيه لشعبه الذي يعاني أشد المعاناة وفي كافة النواحي سواء الاقتصادية. ومنذ انقلاب الحوثيين على السلطة والشعب اليمني يتجرع مرارة العيش في ظروف قاسية ومن جميع النواحي اقتصاديا واجتماعيا وصحيا، وهنا استشعرت المملكة مسؤوليتها كالعادة، وقامت منذ الأيام الأولى بتقديم المساعدات وتحريك أساطيلها المحملة بالمساعدات العينية، لتشمل جميع المحافظات اليمنية، دون استثناء حتى تلك التي تقع تحت سيطرة العصابات الحوثية، لأن الشعب فيها يعاني أكثر من المناطق الأخرى المحررة، وفي ظل الظروف القاسية في اليمن وتدهور العملة تدخلت المملكة بأوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بتقديم ملياري دولار وديعة للبنك المركزي وهو ما من شأنه تعزيز سعر صرف العملة، والتخفيف من وطأة الغلاء الفاحش في أسعار السلع الأساسية ووضع الوديعة تحت تصرف الحكومة الشرعية يتم صرفها وفق ضوابط وأنظمة معينة، بحيث تصرف لتغطية اعتمادات شراء المواد الأساسية والأدوية وغيرها من الضروريات ما ينعكس وبشكل إيجابي على حياة المواطن ويخفف عليه من غلاء المعيشة، ليصل الدعم والمساعدات السعودية لقرابة ١١ مليار دولار ومع دخول فصل الصيف والمعاناة من انقطاع التيار الكهربائي في جميع المحافظات اليمنية تقريبا، تأتي أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وكبلسم على الجرح ها هو يصدر أوامره الكريمة بتخصيص منحه قدرها ٦٠ مليون دولار شهريا لتغطية المشتقات النفطية لتشغيل الكهرباء ٢٤ ساعة لتخفيف المعاناة عن الشعب جراء ممارسات عصابات الحوثي.
هذا بعض ما قدمته وتقدمه مملكة الخير والإنسانية مملكة الأفعال التي تسبق الأقوال والسؤال الذي يطرح نفسه، للميليشيات العميلة ماذا قدمت إيران للشعب اليمني وأبنائه غير الموت والأسلحة ليقتلوا بها بعضهم ويؤذوا بها جيرانهم؟
هذا بعض ما قدمته وتقدمه مملكة الخير والإنسانية مملكة الأفعال التي تسبق الأقوال والسؤال الذي يطرح نفسه، للميليشيات العميلة ماذا قدمت إيران للشعب اليمني وأبنائه غير الموت والأسلحة ليقتلوا بها بعضهم ويؤذوا بها جيرانهم؟