إلى متى نغش في تربية أبنائنا؟ إلى متى نجهل إسس تربيتهم؟ إلى متى نفرط في دلالهم ونوصلهم للهلاك بحجة الحب؟
إنّ التربية من أهَم المهام المنوطة بالوالِدَين، وأخطرها نحن ملزمون بحسن تربيتهم وهم في أحضاننا؛ لأننا لم نعد وحدنا من يربي الأبناء، فقد أصبح كل من حولنا له تأثير في تربية أبنائنا أخلاقياً وفكرياً، نحن أولاً ثم الحضانة والمدرسة ووسائل الإعلام، فتعددت دور التنشئة سواء داخلياً أم خارجياً والتغيرات السريعة تبنى في الأبناء قيماً وأفكاراً متحررة جديدة، غير تلك القيم والعادات التقليدية بما يحدث حولنا وعدم فهم المراحل العمرية التي يمر بها أبناؤنا وعدم غرس الوازع الديني بطرق محببة وعدم ووجود القدوة للأبناء ذكوراً وإناثاً، سيؤدي للمشاكل وسينعكس على سلوكهم وما أفسد أبناءنا إلا غشنا في تربيتهم، إما بالمبالغة في إحسانِ الظنِّ بهم أوالمبالغة في إساءة الظنِّ بهم أو بالدلال الزائد، اشتروا لهم لا تزعجوهم لا تعقدوهم، فكم من هدية للأبناء من جوال أو أي جهاز نريد بها إسعاد أبنائنا، كانت سبب فسادهم ودمار أخلاقهم، فما نعيشه اليوم هو واقع مؤلم والنتيجة أشد ألماً، أصبح أبناؤنا في انعزالٍ فكري وروحي، بسبب الاستعمال الخاطئ للشبكات الإنترنتية، دون رقيب، ولأن وجودها ضرورة ملحة في كل بيت، وعلى مدار الساعة، أفسدت عقولهم للاستعمال الخاطئ لها دون إدراك للوقت، ودون فهم لما يحاك ضدنا وضد عقيدتنا، خطفت الدين والأخلاق والقيم، أصبحنا كل يوم في فتنة جديدة، فحصيلة الثقة الزائدة والغفلة عن أبنائنا، جعلتهم يتجرأون على ارتكاب كثير من التجاوزات ومتابعة أفلام رعب وقتل وانتحار واعتداء بجهل، ليعلم كل أب وأم أن أبناءنا أمانة ورعية سوف نسأل عنها أمام الله، فالتربيةُ مهمة لوقايتهم مما قد يعترضهم ويؤثر على أفكارهم، فالتربية المغلفة بالدِّين السمح المبسط بقدر استيعابهم، يحميهم ويوجد فيهم الحصانة الذاتية من الأفكارِ المضادةِ للإسلام أعاذنا الله وإياكم منها، فلا تؤثر فيهم، وختاماً «اللهمَّ أقر أعيننا بصلاحِ أولادِنا وأزواجنا وأقاربنا وإخواننا المسلمين».. آمين
إنّ التربية من أهَم المهام المنوطة بالوالِدَين، وأخطرها نحن ملزمون بحسن تربيتهم وهم في أحضاننا؛ لأننا لم نعد وحدنا من يربي الأبناء، فقد أصبح كل من حولنا له تأثير في تربية أبنائنا أخلاقياً وفكرياً، نحن أولاً ثم الحضانة والمدرسة ووسائل الإعلام، فتعددت دور التنشئة سواء داخلياً أم خارجياً والتغيرات السريعة تبنى في الأبناء قيماً وأفكاراً متحررة جديدة، غير تلك القيم والعادات التقليدية بما يحدث حولنا وعدم فهم المراحل العمرية التي يمر بها أبناؤنا وعدم غرس الوازع الديني بطرق محببة وعدم ووجود القدوة للأبناء ذكوراً وإناثاً، سيؤدي للمشاكل وسينعكس على سلوكهم وما أفسد أبناءنا إلا غشنا في تربيتهم، إما بالمبالغة في إحسانِ الظنِّ بهم أوالمبالغة في إساءة الظنِّ بهم أو بالدلال الزائد، اشتروا لهم لا تزعجوهم لا تعقدوهم، فكم من هدية للأبناء من جوال أو أي جهاز نريد بها إسعاد أبنائنا، كانت سبب فسادهم ودمار أخلاقهم، فما نعيشه اليوم هو واقع مؤلم والنتيجة أشد ألماً، أصبح أبناؤنا في انعزالٍ فكري وروحي، بسبب الاستعمال الخاطئ للشبكات الإنترنتية، دون رقيب، ولأن وجودها ضرورة ملحة في كل بيت، وعلى مدار الساعة، أفسدت عقولهم للاستعمال الخاطئ لها دون إدراك للوقت، ودون فهم لما يحاك ضدنا وضد عقيدتنا، خطفت الدين والأخلاق والقيم، أصبحنا كل يوم في فتنة جديدة، فحصيلة الثقة الزائدة والغفلة عن أبنائنا، جعلتهم يتجرأون على ارتكاب كثير من التجاوزات ومتابعة أفلام رعب وقتل وانتحار واعتداء بجهل، ليعلم كل أب وأم أن أبناءنا أمانة ورعية سوف نسأل عنها أمام الله، فالتربيةُ مهمة لوقايتهم مما قد يعترضهم ويؤثر على أفكارهم، فالتربية المغلفة بالدِّين السمح المبسط بقدر استيعابهم، يحميهم ويوجد فيهم الحصانة الذاتية من الأفكارِ المضادةِ للإسلام أعاذنا الله وإياكم منها، فلا تؤثر فيهم، وختاماً «اللهمَّ أقر أعيننا بصلاحِ أولادِنا وأزواجنا وأقاربنا وإخواننا المسلمين».. آمين