فارق العم عبدالله أحمد الخطيب الحياة، واستسلمت روحه لبارئها، بعد معاناة طويلة مع المرض - رحمه الله - وكان أثناء مرضه صابرا راضيا محتسبا جلدا على ما أصابه وألمَّ به ورسم مثلثا خيريا رائعا في حياته بين عبادة الله والعمل وصلة الرحم ناهيك عن تربيته لأولاده تربية إسلامية، وستظل روحه حية وخالدة في ذاكرة ووجدان الوطن وأهل ينبع بعد حياة مشهودة حافلة بالبذل والعطاء نذر خلالها نفسه وكرس جهده وعمل بتفانٍ وإخلاص لخدمة وطنه وبلده ومسقط راْسه ينبع، ونقش سيرته في تاريخ مدينته نموذجاً للمسؤول، وتوحدت قلوب أهالي ينبع حاضرة وبادية على مبادلته الحب والوفاء.
حفل سجله بصفحات ثرية بالمنجزات على مدى ٤٤ عاما متواصلة من العطاء قضاها في خدمة هذا الوطن الغالي، حيث عمل وكيلا لإمارة ينبع، كما تشرف بالعمل مباشرة مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله- عندما كان وزير الداخلية، عندما كانت إمارة ينبع مرتبطة مباشرة بوزارة الداخلية خلال تلك الحقبة من الزمن، كما تشرف بالعمل مع العديد من أمراء المدينة المنورة، منهم عبدالمحسن وعبدالمجيد بن عبدالعزيز، رحمهما الله، وأسهم بدور فاعل في تكوين النواة الأولى لأول مجلس لإمارة منطقة المدينة المنورة عندما تم اختياره عضواً لمجلس المنطقة، ولقد كان مشهد جنازته حاضراً في الأذهان فلقد خرجت معه جموع غفيرة من محبيه أبناء ينبع لتوديعه لمثواه الأخير، فرحم الله العم أبا طلال، وأسكنه فسيح الجنان وألهمنا الصبر والسلوان على فراقه والحمد الله على قضائه وقدره، والحمد لله رب العالمين.
Jak.khatja@gmail.com
حفل سجله بصفحات ثرية بالمنجزات على مدى ٤٤ عاما متواصلة من العطاء قضاها في خدمة هذا الوطن الغالي، حيث عمل وكيلا لإمارة ينبع، كما تشرف بالعمل مباشرة مع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد -رحمه الله- عندما كان وزير الداخلية، عندما كانت إمارة ينبع مرتبطة مباشرة بوزارة الداخلية خلال تلك الحقبة من الزمن، كما تشرف بالعمل مع العديد من أمراء المدينة المنورة، منهم عبدالمحسن وعبدالمجيد بن عبدالعزيز، رحمهما الله، وأسهم بدور فاعل في تكوين النواة الأولى لأول مجلس لإمارة منطقة المدينة المنورة عندما تم اختياره عضواً لمجلس المنطقة، ولقد كان مشهد جنازته حاضراً في الأذهان فلقد خرجت معه جموع غفيرة من محبيه أبناء ينبع لتوديعه لمثواه الأخير، فرحم الله العم أبا طلال، وأسكنه فسيح الجنان وألهمنا الصبر والسلوان على فراقه والحمد الله على قضائه وقدره، والحمد لله رب العالمين.
Jak.khatja@gmail.com