الحج الذكي، الحج بلغة الأرقام، الحج التحدي الذي فاز فيه السعوديون وأضافوا رصيداً ومساحة أخرى تضاف لرصيد نجاحاتهم كل عام.
نجح الحج بامتياز، نجحت كافة القطاعات والمؤسسات بكل فرقها وطواقمها في التكامل من أجل تنفيذ خطة حج هذا العام، نجحت القيادة في التوجيه والمتابعة وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية، نجح الأفراد تطوعاً ومشاركة، نجح الشعب السعودي وعياً وتقديراً للمسؤولية المناطة به دون تكليف، نجاح يغبطه المحب ويكاد يتميز غيظاً منه أعداء الوطن.
حين نتابع خطط العالم الأوروبي والأمريكي في منجزاتهم يتحدثون لغة الأرقام مقياساً للنجاح، يقيسونه على نطاق متسع لمساحات شاسعة وأعمال تتوزع زمانياً ومكانياً.
وحين تعلم مساحة مكة وسكانها وطبيعتها الجغرافية، وكيف أنها استقبلت عدداً يفوق المليونين من مختلف أنحاء العالم بكل اختلافهم وتنوع جنسياتهم ومشاربهم في أيام معدودات ليكونوا في مكان واحد، تتحدث حينها لغة الحج لتصف وصول حجاج بيت الله، حين تتابع تفويجهم في كل مرة، من مدينة لأخرى ومن مكان لآخر في يسر وسهولة، حين تُسخر الميادين والأمن والدفاع وكافة القطاعات المدنية والعسكرية لمتابعتهم حين تهتم لأمنهم وتتابع الكوادر الصحية حالاتهم، حين يرشد تائهم، وتتوفر حاضنات لأطفالهم وحين تتابع تنقلاتهم وتتوفر مواصلاتهم، الشباب متطوع والكشافة خدم لجمعهم.
مما لا يتسع الحرف ليجمع فصوله قصة للتاريخ، وتاريخاً يدرس في خدمة ضيوف الرحمن. تسلسل زمني طويل يحفظه التاريخ للسعودية وأهلها في هذا المجال يتحركون فيه اعتزازاً بهذا التشريف الذي خصهم الله به مسخرين الكثير من أجله وليس من يقدر عليه غيرهم.
كغيرنا عملنا على مدار الساعة قبل بدء موسم الحج وخلال أيامه، نحرر وننشر وطنية واعتزازاً وواجب مشاركة، لم نكن نرغب أن تغفل أعيننا عن خبر أو صورة لم ننشرها إحساساً بواجب يسكننا. كسعوديين نستشعر أهمية الحج وندرك دورنا ونعي جيداً أن وطننا في عيد، في خدمة ضيوف الرحمن لنزداد سعادة لنكون أهلاً لهذا الشرف وهذا الواجب.
نعم نجح الحج رغم أنف كل عدو.
ومبارك للوطن هذا الوسام
ونعم نردد؛ «ارفع راسك أنت سعودي» فقد حققت بلادنا وأهلها شرف الزمان والمكان بما قدمته كافة الأيادي السعودية البيضاء.
alsharifsamaa@gmail.com
نجح الحج بامتياز، نجحت كافة القطاعات والمؤسسات بكل فرقها وطواقمها في التكامل من أجل تنفيذ خطة حج هذا العام، نجحت القيادة في التوجيه والمتابعة وتسخير كافة الإمكانات المادية والبشرية، نجح الأفراد تطوعاً ومشاركة، نجح الشعب السعودي وعياً وتقديراً للمسؤولية المناطة به دون تكليف، نجاح يغبطه المحب ويكاد يتميز غيظاً منه أعداء الوطن.
حين نتابع خطط العالم الأوروبي والأمريكي في منجزاتهم يتحدثون لغة الأرقام مقياساً للنجاح، يقيسونه على نطاق متسع لمساحات شاسعة وأعمال تتوزع زمانياً ومكانياً.
وحين تعلم مساحة مكة وسكانها وطبيعتها الجغرافية، وكيف أنها استقبلت عدداً يفوق المليونين من مختلف أنحاء العالم بكل اختلافهم وتنوع جنسياتهم ومشاربهم في أيام معدودات ليكونوا في مكان واحد، تتحدث حينها لغة الحج لتصف وصول حجاج بيت الله، حين تتابع تفويجهم في كل مرة، من مدينة لأخرى ومن مكان لآخر في يسر وسهولة، حين تُسخر الميادين والأمن والدفاع وكافة القطاعات المدنية والعسكرية لمتابعتهم حين تهتم لأمنهم وتتابع الكوادر الصحية حالاتهم، حين يرشد تائهم، وتتوفر حاضنات لأطفالهم وحين تتابع تنقلاتهم وتتوفر مواصلاتهم، الشباب متطوع والكشافة خدم لجمعهم.
مما لا يتسع الحرف ليجمع فصوله قصة للتاريخ، وتاريخاً يدرس في خدمة ضيوف الرحمن. تسلسل زمني طويل يحفظه التاريخ للسعودية وأهلها في هذا المجال يتحركون فيه اعتزازاً بهذا التشريف الذي خصهم الله به مسخرين الكثير من أجله وليس من يقدر عليه غيرهم.
كغيرنا عملنا على مدار الساعة قبل بدء موسم الحج وخلال أيامه، نحرر وننشر وطنية واعتزازاً وواجب مشاركة، لم نكن نرغب أن تغفل أعيننا عن خبر أو صورة لم ننشرها إحساساً بواجب يسكننا. كسعوديين نستشعر أهمية الحج وندرك دورنا ونعي جيداً أن وطننا في عيد، في خدمة ضيوف الرحمن لنزداد سعادة لنكون أهلاً لهذا الشرف وهذا الواجب.
نعم نجح الحج رغم أنف كل عدو.
ومبارك للوطن هذا الوسام
ونعم نردد؛ «ارفع راسك أنت سعودي» فقد حققت بلادنا وأهلها شرف الزمان والمكان بما قدمته كافة الأيادي السعودية البيضاء.
alsharifsamaa@gmail.com