يعاني سكان مخطط أثمار الطائف الواقع في حي الواصلية بالسيل الصغير من نقص الخدمات الأساسية طيلة عقدين من الزمن، حتى باتوا يرددون (عشرين عاما لم تكن كافية لنضوج «أثمار الطائف»)، متذمرين من الجمود الذي أصاب حيهم طيلة هذه السنين، ومعاناته من نقص حاد في الخدمات التنموية الأساسية، مثل السفلتة والرصف والإنارة وتخطيط الشوارع ومشاريع الصرف الصحي، فضلاً عن الأخطار الصادرة من الأودية المحيطة به كلما هطلت الأمطار، وتدفقت السيول.
وأنحى السكان باللائمة على أمانة الطائف في نقص الخدمات التنموية بمخططهم، مشددين على ضرورة رفده بما يحتاجه من المشاريع مثل السفلتة والرصف والإنارة، إضافة إلى الارتقاء بمستوى الإصحاح البيئي، مشيرين إلى أنهم يخشون تكاثر الأفاعي والحشرات التي تزحف إليهم من الأودية.
وأوضح وقيت المالكي أنه يقطن في المخطط منذ عقدين من الزمن، ولم ير طيلة هذه المدة أي خدمات من أمانة الطائف فيه، لافتا إلى أن طرقهم ترابية بلا سفلتة أو رصف أو إنارة، ما أنهك مركباتهم، فضلاً عن انتشار المستنقعات الراكدة بعد هطول الأمطار.
وقال المالكي: «تقدمنا لأمانة الطائف بطلبات طيلة 20 عاما لتلتفت إلى مخططنا وترفده بما يحتاج من مشاريع تنموية، لكن دون جدوى، فغابت عنا البنية التحتية»، مشيرا إلى أن المعاناة تتفاقم كلما هطلت الأمطار، وتدفقت السيول في الأودية المحيطة بهم، إذ تفرض عليهم العزلة فلا يستطيعون الدخول أو الخروج من المخطط.
وأضاف: «تلقينا كثيراً من وعود الأمانة وشركة المياه الوطنية، للالتفات إلى المخطط، لكن للأسف لم تكن سوى وعود، ومسكنات»، مشدداً على ضرورة أن ينتهي الإهمال الذي يعانيه "أثمار الطائف" ويحظى بقليل من الاهتمام.
وأفاد المواطن علي القرني أن كثيراً من سكان أثمار الطائف باتوا يتحسرون على شرائهم أراضي ومساكن فيه، بعد أن أثبتت لهم السنين، أن المخطط خارج حسابات أمانة الطائف وشركة المياه الوطنية، مشيرا إلى أن من يتجول فيه يصطدم بمعاناة من نقص حاد في المشاريع التنموية.
وانتقد افتقاد المخطط للسفلتة والرصف والإنارة، فغالبية شوارعه ترابية متهالكة، وما إن تغرب الشمس حتى يخيم الظلام على "أثمار الطائف"، وتنشط حركة ضعاف النفوس.
وحذر القرني من تكاثر الأفاعي في المخطط والحشرات المختلفة، التي تنطلق إلى مساكنهم، قادمة من الأودية المحيطة بهم، فضلاً عن انتشار النفايات ومخلفات البناء في شوارعهم.
وقال: «ما إن تتلبد السماء بالغيوم، حتى يضع سكان المخطط أيديهم على قلوبهم، خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول في الأودية المحيطة بهم، فتفرض العزلة عليهم لأيام عدة»، مطالباً الأمانة وشركة المياه الالتفات إلى معاناتهم وإنشاء مشاريع درء أخطار السيول في المخطط.
وحمل عبدالرحمن القثامي الأمانة مسؤولية التدهور الذي يعانيه مخططهم، مبيناً أن الكثافة السكانية التي يتمتع بها المخطط لم تشفع له في الحصول على الخدمات الأساسية.
وشدد القثامي على ضرورة الالتفات إلى حيهم ورفده بما يحتاجه من مشاريع تنموية، والارتقاء بمستوى الإصحاح البيئي فيه، وتكثيف عمليات الرش للقضاء على الحشرات المتزايدة، مبينا أن افتقاده لشبكة صرف صحي، نشر مستنقعات المجاري في أروقته التي ما انفكت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وأنحى السكان باللائمة على أمانة الطائف في نقص الخدمات التنموية بمخططهم، مشددين على ضرورة رفده بما يحتاجه من المشاريع مثل السفلتة والرصف والإنارة، إضافة إلى الارتقاء بمستوى الإصحاح البيئي، مشيرين إلى أنهم يخشون تكاثر الأفاعي والحشرات التي تزحف إليهم من الأودية.
وأوضح وقيت المالكي أنه يقطن في المخطط منذ عقدين من الزمن، ولم ير طيلة هذه المدة أي خدمات من أمانة الطائف فيه، لافتا إلى أن طرقهم ترابية بلا سفلتة أو رصف أو إنارة، ما أنهك مركباتهم، فضلاً عن انتشار المستنقعات الراكدة بعد هطول الأمطار.
وقال المالكي: «تقدمنا لأمانة الطائف بطلبات طيلة 20 عاما لتلتفت إلى مخططنا وترفده بما يحتاج من مشاريع تنموية، لكن دون جدوى، فغابت عنا البنية التحتية»، مشيرا إلى أن المعاناة تتفاقم كلما هطلت الأمطار، وتدفقت السيول في الأودية المحيطة بهم، إذ تفرض عليهم العزلة فلا يستطيعون الدخول أو الخروج من المخطط.
وأضاف: «تلقينا كثيراً من وعود الأمانة وشركة المياه الوطنية، للالتفات إلى المخطط، لكن للأسف لم تكن سوى وعود، ومسكنات»، مشدداً على ضرورة أن ينتهي الإهمال الذي يعانيه "أثمار الطائف" ويحظى بقليل من الاهتمام.
وأفاد المواطن علي القرني أن كثيراً من سكان أثمار الطائف باتوا يتحسرون على شرائهم أراضي ومساكن فيه، بعد أن أثبتت لهم السنين، أن المخطط خارج حسابات أمانة الطائف وشركة المياه الوطنية، مشيرا إلى أن من يتجول فيه يصطدم بمعاناة من نقص حاد في المشاريع التنموية.
وانتقد افتقاد المخطط للسفلتة والرصف والإنارة، فغالبية شوارعه ترابية متهالكة، وما إن تغرب الشمس حتى يخيم الظلام على "أثمار الطائف"، وتنشط حركة ضعاف النفوس.
وحذر القرني من تكاثر الأفاعي في المخطط والحشرات المختلفة، التي تنطلق إلى مساكنهم، قادمة من الأودية المحيطة بهم، فضلاً عن انتشار النفايات ومخلفات البناء في شوارعهم.
وقال: «ما إن تتلبد السماء بالغيوم، حتى يضع سكان المخطط أيديهم على قلوبهم، خشية هطول الأمطار، وتدفق السيول في الأودية المحيطة بهم، فتفرض العزلة عليهم لأيام عدة»، مطالباً الأمانة وشركة المياه الالتفات إلى معاناتهم وإنشاء مشاريع درء أخطار السيول في المخطط.
وحمل عبدالرحمن القثامي الأمانة مسؤولية التدهور الذي يعانيه مخططهم، مبيناً أن الكثافة السكانية التي يتمتع بها المخطط لم تشفع له في الحصول على الخدمات الأساسية.
وشدد القثامي على ضرورة الالتفات إلى حيهم ورفده بما يحتاجه من مشاريع تنموية، والارتقاء بمستوى الإصحاح البيئي فيه، وتكثيف عمليات الرش للقضاء على الحشرات المتزايدة، مبينا أن افتقاده لشبكة صرف صحي، نشر مستنقعات المجاري في أروقته التي ما انفكت تصدر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.