أصاب الجمود سوق الخضار والفواكه المركزية في الدمام، ولم يطرأ عليها أي تطوير طيلة 30 عاما، فلا توجد فيها سوى مظلة واحدة رقم 11 وهي غير قادرة على استيعاب المنتوجات طيلة هذه السنين، وطالب المزارعون أمانة الشرقية بتخصيص أكثر من مظلة لاستيعاب محاصيلهم، مع اتساع الرقعة الزراعية، مشددين على ضرورة أن تشهد السوق المركزية مزيدا من التنظيم والتطوير، لتواكب النمو السكاني والطفرة الاقتصادية التي تشهدها المنطقة.
وذكروا في خطاب رفعوه لإمارة الشرقية أنهم يواجهون مشكلة حقيقية، جراء سوء تنظيم السوق المركزية للخضار والفواكه، مشيرين إلى أن إدارة السوق خصصت مظلة واحدة للمنتج الوطني، وهي لا تتناسب مع ازدياد عدد المزارعين خلال العقود الثلاثة الماضية، بحيث تضاعف العدد إلى 10 أضعاف عن الفترة السابقة.
وأكدوا في خطابهم أن المظلة الوحيدة لم تعد قادرة على استيعاب المنتوجات الكبيرة التي تتقاطر على السوق من مختلف المزارع الموزعة بالمنطقة الشرقية، ملمحين إلى أن المشكلة الحالية لم تعد في المطالبة بتخصيص مظلة أخرى لاستيعاب المنتوجات الزراعية الكبيرة، وإنما في المطالبة بتخصيص المظلة الحالية كاملة لاستقبال الإنتاج الزراعي؛ إذ أصبح نصف المظلة مخصصا للمزارعين، حيث أقيمت بوابة لمنع دخول الشاحنات المحملة بالمنتوجات الزراعية. ورأوا أن تقليص المواقف المخصصة لشاحنات المزارعين قبالة مظلة المنتج الوطني يعد مشكلة حقيقية، متذمرين من أن وجود سيارات الزبائن في المنطقة المخصصة لتفريغ شاحنات المنتج الوطني، يسهم في إثارة بعض المشكلات وقد تتطور إلى تشابك بالأيدي، مقترحين وضع لوحات إرشادية لمنع وقوف سيارات الزبائن بالقرب من مظلة المنتج الوطني.
وانتقدوا في الوقت ذاته وجود البضائع المستوردة داخل مظلة المنتج الوطني، لافتين إلى وجود المنتج المستورد في مظلة الإنتاج الوطني يخالف الأنظمة التي وضعتها أمانة الشرقية، مستغربين عدم تحرك الجهات المسؤولة في الأمانة لمعالجة الوضع، رغم إبلاغ تلك الجهات المختصة، ولاسيما أن وجود تلك المنتوجات الزراعية المستوردة يكون في ذروة الإنتاج الوطني.
وقال المزارع علي المرزوق إن غالبية المزارعين يعانون مزاحمة البضائع المستوردة في ذروة الإنتاج الوطني، مما يكبد المزارعين المزيد من الخسائر، موضحا أن وجود مركبات الزبائن في المنطقة المخصصة بتنزيل وتحميل المنتوجات الوطني يتسبب في عرقلة عملية تصريف المنتج الوطني. وشكا المزارع حسين مدن من أن مظلة واحدة باتت غير كافية على الإطلاق لاستيعاب الكميات الكبيرة التي تجد طريقها للسوق خلال الموسم الزراعي الذي يبدأ من أكتوبر إلى مايو، مرجعا ذلك لزيادة كمية الإنتاج إلى أضعاف مضاعفة عن السوق، نظرا لاتساع الرقعة الزراعية في العديد من مناطق الشرقية، فضلا عن المنتوجات القادمة من مختلف مناطق المملكة.
وذكروا في خطاب رفعوه لإمارة الشرقية أنهم يواجهون مشكلة حقيقية، جراء سوء تنظيم السوق المركزية للخضار والفواكه، مشيرين إلى أن إدارة السوق خصصت مظلة واحدة للمنتج الوطني، وهي لا تتناسب مع ازدياد عدد المزارعين خلال العقود الثلاثة الماضية، بحيث تضاعف العدد إلى 10 أضعاف عن الفترة السابقة.
وأكدوا في خطابهم أن المظلة الوحيدة لم تعد قادرة على استيعاب المنتوجات الكبيرة التي تتقاطر على السوق من مختلف المزارع الموزعة بالمنطقة الشرقية، ملمحين إلى أن المشكلة الحالية لم تعد في المطالبة بتخصيص مظلة أخرى لاستيعاب المنتوجات الزراعية الكبيرة، وإنما في المطالبة بتخصيص المظلة الحالية كاملة لاستقبال الإنتاج الزراعي؛ إذ أصبح نصف المظلة مخصصا للمزارعين، حيث أقيمت بوابة لمنع دخول الشاحنات المحملة بالمنتوجات الزراعية. ورأوا أن تقليص المواقف المخصصة لشاحنات المزارعين قبالة مظلة المنتج الوطني يعد مشكلة حقيقية، متذمرين من أن وجود سيارات الزبائن في المنطقة المخصصة لتفريغ شاحنات المنتج الوطني، يسهم في إثارة بعض المشكلات وقد تتطور إلى تشابك بالأيدي، مقترحين وضع لوحات إرشادية لمنع وقوف سيارات الزبائن بالقرب من مظلة المنتج الوطني.
وانتقدوا في الوقت ذاته وجود البضائع المستوردة داخل مظلة المنتج الوطني، لافتين إلى وجود المنتج المستورد في مظلة الإنتاج الوطني يخالف الأنظمة التي وضعتها أمانة الشرقية، مستغربين عدم تحرك الجهات المسؤولة في الأمانة لمعالجة الوضع، رغم إبلاغ تلك الجهات المختصة، ولاسيما أن وجود تلك المنتوجات الزراعية المستوردة يكون في ذروة الإنتاج الوطني.
وقال المزارع علي المرزوق إن غالبية المزارعين يعانون مزاحمة البضائع المستوردة في ذروة الإنتاج الوطني، مما يكبد المزارعين المزيد من الخسائر، موضحا أن وجود مركبات الزبائن في المنطقة المخصصة بتنزيل وتحميل المنتوجات الوطني يتسبب في عرقلة عملية تصريف المنتج الوطني. وشكا المزارع حسين مدن من أن مظلة واحدة باتت غير كافية على الإطلاق لاستيعاب الكميات الكبيرة التي تجد طريقها للسوق خلال الموسم الزراعي الذي يبدأ من أكتوبر إلى مايو، مرجعا ذلك لزيادة كمية الإنتاج إلى أضعاف مضاعفة عن السوق، نظرا لاتساع الرقعة الزراعية في العديد من مناطق الشرقية، فضلا عن المنتوجات القادمة من مختلف مناطق المملكة.