هل جربت يوماً أن تناجي الله؟
هل جربت أن تبث حزنك إليك؟ وتشكوه عن الذي آذاك وذاك الذي ظلمك وهذا الذي كسر قلبك بكلماته القاسية وأحلامك التي باتت بعيدة عنك، أشكوه هماً وأشكره فرحاً، أخبره أنك ما سامحت فلانا إلا لوجهه الكريم وما رضيت بظلم فلان إلا لانتظار عدله العظيم، وما وصلت الرحم مع فلان إلا لابتغاء مرضاته.
اسمح لمشاعرك معاه بالرحيل، هو اللطيف الخبير فيك وفي قلبك هو الذي يعلم كم تحملت ألماً، وكم كتمت أنيناً بداخلك هو القادر على ما لا يقدر، اهرب إليه من مخاوف الدنيا استنجد به في ضعفك، اطلب العون منه وحده، اجعله وجهتك الأولى في كل شيء، ما أجمل من أن بابه سبحانه مفتوح دائماً لا يغلق أبدا صباحاً ومساء على من نبحث بعد؟
ما أعظمك يا الله..
روي أن أعرابياً قال: يا رسول اللّه أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فسكت النبي صلى اللّه عليه وسلم فأنزل اللّه سبحانه وتعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.
هل جربت أن تبث حزنك إليك؟ وتشكوه عن الذي آذاك وذاك الذي ظلمك وهذا الذي كسر قلبك بكلماته القاسية وأحلامك التي باتت بعيدة عنك، أشكوه هماً وأشكره فرحاً، أخبره أنك ما سامحت فلانا إلا لوجهه الكريم وما رضيت بظلم فلان إلا لانتظار عدله العظيم، وما وصلت الرحم مع فلان إلا لابتغاء مرضاته.
اسمح لمشاعرك معاه بالرحيل، هو اللطيف الخبير فيك وفي قلبك هو الذي يعلم كم تحملت ألماً، وكم كتمت أنيناً بداخلك هو القادر على ما لا يقدر، اهرب إليه من مخاوف الدنيا استنجد به في ضعفك، اطلب العون منه وحده، اجعله وجهتك الأولى في كل شيء، ما أجمل من أن بابه سبحانه مفتوح دائماً لا يغلق أبدا صباحاً ومساء على من نبحث بعد؟
ما أعظمك يا الله..
روي أن أعرابياً قال: يا رسول اللّه أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه؟ فسكت النبي صلى اللّه عليه وسلم فأنزل اللّه سبحانه وتعالى:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}.