لا تواكب الخدمات التنموية في مركز الشفا (20 كيلومترا جنوب غرب الطائف) الإقبال الكثيف عليه من الزوار والسياح، الذين يفدون إليه من أنحاء المملكة ودول الخليج.
ورغم ما يتمتع به الشفا من طبيعة خلابة وأجواء جميلة آسرة طوال العام، لارتفاعه عن سطح البحر بـ2500م، إلا أن الزائر إليه يصطدم بنقص حاد في مشاريع البنية التحتية والعديد من المرافق المهمة، إذ يشكو السياح من عدم وجود شبكة مياه، وفرع للبنك، مستغربين أنه لا يوجد في المركز سوى صراف وحيد كثير الأعطال، ومحطة وقود فقط.
وطالب الزوار الاهتمام بالنظافة والارتقاء بالإصحاح البيئي، مع تكثيف التواجد الأمني لضبط مخالفي أنظمة العمل والإقامة، مشيرين إلى أنه لا يوجد فيه سوى مركز صحي وحيد يفتقد للإمكانات، لا يواكب ما يشهده الشفا من إقبال كثيف من السياح. ورأى أحمد عقاب أن الخدمات التنموية لم تواكب ما تتمتع به منطقة الشفا من ميزات سياحية وطبيعة خلابة، مشيرا إلى أن المنطقة تعاني من غياب الخدمات الأساسية التي يحتاجها السكان والسياح، منها غياب شبكة المياه، مبينا أن العطش أنهكهم.
وقال عقاب: «ترتفع منطقة الشفا عن سطح البحر بـ2500 متر وهي منطقة سياحية جميلة حباها الله بمقومات طبيعية تعانق السحاب، تحتضن نحو 4000 نسمة، موزعين في 21 قرية، لكن الخدمات الأساسية فيها لا تواكب الإقبال الكثيف عليها من السياح»، مشددا على ضرورة حماية المنتجات الزراعية فيها من أضرار تصريف المياه التي قد تتسبب في تلف المحاصيل الزراعية.
وأشار محمد معضد إلى أهمية توسعة الخط الدائري وفتح طريق موازٍ مع منتصفه، ووضع بوابة أمنية، والاهتمام بتحسين مدخل المنطقة، مبينا أن المقومات السياحية التي تتمتع بها الشفا وطقسها الجميلة، لم تشفع لها عند الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة الطائف وهيئة السياحة في دعمها بالخدمات الأساسية. واقترح معضد زيادة عدد الدوريات الأمنية والمرور لضبط الحركة في المنطقة التي تشهد تدفقا كثيفا من الزوار القادمين من أنحاء المملكة ودول الخليج كافة، للاستمتاع بالأجواء الجميلة والطبيعة الخلابة، فضلا عن البساتين التي تنتج أجود الفواكه الطائفية.
وطالب معضد بتزويد الشفاء بمركز للهلال الأحمر والخدمات البنكية، مستغربا افتقاد المنطقة إلى بنك يقدم الخدمات المصرفية للسكان والسياح، فالموجود جهاز صراف واحد وهو لا يكفى في منطقة تغص بالسياح من كل مكان.
ودعا إلى تطوير كثير من المناطق في الشفا مثل جبل دكا وبلاد الطلحات وذى غزال وبني عمر وغيرها من الأماكن الطبيعية ذات المناظر الخلابة والجميلة.
وتمنى عبدالرحمن السفياني تزويد الشفا بالخدمات الأساسية لتكتمل الصورة الجميلة للمنطقة، مبينا أنها بحاجة لشبكة المياه، والاهتمام بتسويق منتجاتها مثل العسل والتين الشوكي، ومعالجة التشوه البصري، وإزالة الصنادق والزنك، وتزيين المباني بالحجر الطبيعي من نفس المنطقة.
وشدد السفياني على ضرورة تكثيف تواجد رجال الأمن لمتابعة العمالة الوافدة غير النظامية التي تتخذ من الجبال مأوى لها، لافتا إلى أن المركز الصحي في الشفا متهالك ولا يؤدي دوره على الوجه الأكمل.
وقال السفياني: «سمعنا كثيرا عن تطوير منطقتي الهدا والشفا منذ سنوات، دون أن نلمس أي تحرك من الجهات المختصة، لتحقيق ذلك»، متمنيا الاهتمام بها لما تتمتع به من مقومات سياحية ومحاصيل زراعية مثل الرمان والعنب والتين والتين الشوكي (البرشومي)، إضافة إلى العسل والورد الطائفي الشهير الذي عرفته به الطائف، ويستخرج منه دهن الورد بعملية التقطير وهو من أجود وأغلى العطور في العالم. واستاء نادر سدر المجنوني من النقص الحاد الذي تعانيه منطقة الشفا في الخدمات، مشيرا إلى أنه يحرص على زيارتها سنويا، لما تتمتع به من طبيعة خلابة وأجواء آسرة، مستدركا: «لكن للأسف ما يكدر صفونا في المنطقة النقص الحاد في الخدمات الضرورية والمهمة التي يحتاجها الزائر لهذه المنطقة الجميلة بطبيعتها وجوها وتضاريسها»، ملمحا إلى أن الشفا بحاجة لاهتمام بجميع مرافقها الخدمية مثل المطاعم والفنادق ومحطات الوقود والمتاجر والشقق المناسبة والاستراحات وحسن تنظيم مدخل المنطقة حتى ولو بوابة دخول تعرف أنك قد دخلت منطقة الشفا.
وطالب عمر منير بمراقبة أسعار الشقق المتواضعة الموجودة لأن البعض يستغل الزائر ويرفعها بطريقة مبالغ فيها، لافتا إلى أنها تستحق الاهتمام والتطوير بصفتها من أهم المصايف في الوطن.
وأفاد أنه اصطدم بكثير من السلبيات في الشفا منها النقص الحاد في المرافق الحيوية، إذ لا يوجد سوى محطة وقود واحدة وصيدلية، وصراف يتيم كثير الأعطال، ومركز صحي متهالك.
وتذمر من تدني مستوى النظافة، إضافة إلى افتقاد منعطف المحمدية للوحات إرشادية أو مطبات، ما حوّله إلى بؤرة للخطر، مبينا أن الشفا بلا بوابة رسمية، إضافة إلى وجود باعة للماشية ينتشرون بعشوائية في الطرق ويزعجون الزوار.
عضو «البلدي»: نتواصل مع الأمانة للارتقاء بالشفا
أكد عضو المجلس البلدي في منطقة الشفا إبراهيم فاضل السفياني أن الشفا من أهم المناطق السياحية في المملكة، لما تتمتع به من طبيعة خلابة وطقس جميل، مشيرا إلى أنهم في المجلس البلدي يرفعون بكل ما يصلهم من شكاوى واقتراحات من المواطنين والزوار إلى أمانة الطائف للنظر فيها وبذل المزيد من الجهد، لمعالجة أي مشكلة ناجمة عن نقص الخدمات التي تحتاجها المنطقة.
وأوضح أنهم في المجلس البلدي تقدموا بكثير من الطلبات واحتياجات الشفا إلى الأمانة، منها ما تحقق وأخرى لا تزال تحت التنفيذ، راجيا من المسؤولين العمل على الارتقاء بالشفا لتواكب الإقبال الكثيف عليها من الزوار والسياح.
ورغم ما يتمتع به الشفا من طبيعة خلابة وأجواء جميلة آسرة طوال العام، لارتفاعه عن سطح البحر بـ2500م، إلا أن الزائر إليه يصطدم بنقص حاد في مشاريع البنية التحتية والعديد من المرافق المهمة، إذ يشكو السياح من عدم وجود شبكة مياه، وفرع للبنك، مستغربين أنه لا يوجد في المركز سوى صراف وحيد كثير الأعطال، ومحطة وقود فقط.
وطالب الزوار الاهتمام بالنظافة والارتقاء بالإصحاح البيئي، مع تكثيف التواجد الأمني لضبط مخالفي أنظمة العمل والإقامة، مشيرين إلى أنه لا يوجد فيه سوى مركز صحي وحيد يفتقد للإمكانات، لا يواكب ما يشهده الشفا من إقبال كثيف من السياح. ورأى أحمد عقاب أن الخدمات التنموية لم تواكب ما تتمتع به منطقة الشفا من ميزات سياحية وطبيعة خلابة، مشيرا إلى أن المنطقة تعاني من غياب الخدمات الأساسية التي يحتاجها السكان والسياح، منها غياب شبكة المياه، مبينا أن العطش أنهكهم.
وقال عقاب: «ترتفع منطقة الشفا عن سطح البحر بـ2500 متر وهي منطقة سياحية جميلة حباها الله بمقومات طبيعية تعانق السحاب، تحتضن نحو 4000 نسمة، موزعين في 21 قرية، لكن الخدمات الأساسية فيها لا تواكب الإقبال الكثيف عليها من السياح»، مشددا على ضرورة حماية المنتجات الزراعية فيها من أضرار تصريف المياه التي قد تتسبب في تلف المحاصيل الزراعية.
وأشار محمد معضد إلى أهمية توسعة الخط الدائري وفتح طريق موازٍ مع منتصفه، ووضع بوابة أمنية، والاهتمام بتحسين مدخل المنطقة، مبينا أن المقومات السياحية التي تتمتع بها الشفا وطقسها الجميلة، لم تشفع لها عند الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة الطائف وهيئة السياحة في دعمها بالخدمات الأساسية. واقترح معضد زيادة عدد الدوريات الأمنية والمرور لضبط الحركة في المنطقة التي تشهد تدفقا كثيفا من الزوار القادمين من أنحاء المملكة ودول الخليج كافة، للاستمتاع بالأجواء الجميلة والطبيعة الخلابة، فضلا عن البساتين التي تنتج أجود الفواكه الطائفية.
وطالب معضد بتزويد الشفاء بمركز للهلال الأحمر والخدمات البنكية، مستغربا افتقاد المنطقة إلى بنك يقدم الخدمات المصرفية للسكان والسياح، فالموجود جهاز صراف واحد وهو لا يكفى في منطقة تغص بالسياح من كل مكان.
ودعا إلى تطوير كثير من المناطق في الشفا مثل جبل دكا وبلاد الطلحات وذى غزال وبني عمر وغيرها من الأماكن الطبيعية ذات المناظر الخلابة والجميلة.
وتمنى عبدالرحمن السفياني تزويد الشفا بالخدمات الأساسية لتكتمل الصورة الجميلة للمنطقة، مبينا أنها بحاجة لشبكة المياه، والاهتمام بتسويق منتجاتها مثل العسل والتين الشوكي، ومعالجة التشوه البصري، وإزالة الصنادق والزنك، وتزيين المباني بالحجر الطبيعي من نفس المنطقة.
وشدد السفياني على ضرورة تكثيف تواجد رجال الأمن لمتابعة العمالة الوافدة غير النظامية التي تتخذ من الجبال مأوى لها، لافتا إلى أن المركز الصحي في الشفا متهالك ولا يؤدي دوره على الوجه الأكمل.
وقال السفياني: «سمعنا كثيرا عن تطوير منطقتي الهدا والشفا منذ سنوات، دون أن نلمس أي تحرك من الجهات المختصة، لتحقيق ذلك»، متمنيا الاهتمام بها لما تتمتع به من مقومات سياحية ومحاصيل زراعية مثل الرمان والعنب والتين والتين الشوكي (البرشومي)، إضافة إلى العسل والورد الطائفي الشهير الذي عرفته به الطائف، ويستخرج منه دهن الورد بعملية التقطير وهو من أجود وأغلى العطور في العالم. واستاء نادر سدر المجنوني من النقص الحاد الذي تعانيه منطقة الشفا في الخدمات، مشيرا إلى أنه يحرص على زيارتها سنويا، لما تتمتع به من طبيعة خلابة وأجواء آسرة، مستدركا: «لكن للأسف ما يكدر صفونا في المنطقة النقص الحاد في الخدمات الضرورية والمهمة التي يحتاجها الزائر لهذه المنطقة الجميلة بطبيعتها وجوها وتضاريسها»، ملمحا إلى أن الشفا بحاجة لاهتمام بجميع مرافقها الخدمية مثل المطاعم والفنادق ومحطات الوقود والمتاجر والشقق المناسبة والاستراحات وحسن تنظيم مدخل المنطقة حتى ولو بوابة دخول تعرف أنك قد دخلت منطقة الشفا.
وطالب عمر منير بمراقبة أسعار الشقق المتواضعة الموجودة لأن البعض يستغل الزائر ويرفعها بطريقة مبالغ فيها، لافتا إلى أنها تستحق الاهتمام والتطوير بصفتها من أهم المصايف في الوطن.
وأفاد أنه اصطدم بكثير من السلبيات في الشفا منها النقص الحاد في المرافق الحيوية، إذ لا يوجد سوى محطة وقود واحدة وصيدلية، وصراف يتيم كثير الأعطال، ومركز صحي متهالك.
وتذمر من تدني مستوى النظافة، إضافة إلى افتقاد منعطف المحمدية للوحات إرشادية أو مطبات، ما حوّله إلى بؤرة للخطر، مبينا أن الشفا بلا بوابة رسمية، إضافة إلى وجود باعة للماشية ينتشرون بعشوائية في الطرق ويزعجون الزوار.
عضو «البلدي»: نتواصل مع الأمانة للارتقاء بالشفا
أكد عضو المجلس البلدي في منطقة الشفا إبراهيم فاضل السفياني أن الشفا من أهم المناطق السياحية في المملكة، لما تتمتع به من طبيعة خلابة وطقس جميل، مشيرا إلى أنهم في المجلس البلدي يرفعون بكل ما يصلهم من شكاوى واقتراحات من المواطنين والزوار إلى أمانة الطائف للنظر فيها وبذل المزيد من الجهد، لمعالجة أي مشكلة ناجمة عن نقص الخدمات التي تحتاجها المنطقة.
وأوضح أنهم في المجلس البلدي تقدموا بكثير من الطلبات واحتياجات الشفا إلى الأمانة، منها ما تحقق وأخرى لا تزال تحت التنفيذ، راجيا من المسؤولين العمل على الارتقاء بالشفا لتواكب الإقبال الكثيف عليها من الزوار والسياح.