مر ربع قرن، ولا يزال مخطط شبرقة الواقع شمال الباحة على طريق الطائف، يستجدي الخدمات الأساسية، ورغم الكثافة السكانية فيه، إلا أنه يعاني من غياب مشاريع البنية التحتية، مثل الاتصالات وشبكة الإنترنت، إضافة إلى أن الطلاب والطالبات يدخلون في رحلات يومية، لبلوغ مدارسهم في القرى البعيدة.
وطالب السكان الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة الباحة، بالنظر إلى معاناتهم في المخطط الذي ظهر للوجود منذ نحو 25 عاما، ولا يزال يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، إضافة إلى تهالك الطرق وافتقادها للرصف والسفلتة والإنارة، مشددين على ضرورة إنشاء مجمعات تعليمية ومركز صحي وآخر للشرطة.
ورأى فايز سعد أن التطور والتنمية لا يواكبان النمو السكاني الذي يشهده مخطط شبرقة، مشيرا إلى أن الخدمات فيه لم تشهد تحسنا طيلة ربع قرن.
وقال فايز سعد:«طرأ على شبرقة نمو كبير في السكان والمساكن، لكن ينقص الكثير من المشاريع والخدمات، أبرزها ضعف شبكة الاتصالات والإنترنت، ما أعاق كثيرا من الأهالي أثناء إنجاز معاملاتهم اليومية التي تعتمد على الشبكة العنكبوتية، مثل برنامج نور التعليمي، وبقية البوابات الإلكترونية للوزارات الأخرى»، مشيرا إلى أن المخطط يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، في ظل غياب الرقابة والمتابعة من الأمانة للمخطط.
وشكا من افتقاد المخطط لمدارس البنين والبنات، ما أرهق الطلاب والطالبات في التنقل إلى القرى المجاورة للدراسة، مشددا على ضرورة إنشاء مجمعات تعليمية في المخطط، خصوصا أنه تتوافر فيه أراض كافية، لتشييد تلك المشاريع.
وبين أن الطلاب والطالبات يضطرون للتوجه يوميا إلى المدارس في قرى آل سلمان وشبرقة وغيرها من القرى، ما ينهكهم نفسيا وجسديا وماليا جراء الرحلات اليومية المتواصلة.
وذكر عبدالله الجرب أن تقدم سكان المخطط طيلة 25 عاما للجهات المختصة في المنطقة، للارتقاء بالمخطط، وتزويده بالخدمات لكن دون جدوى، على حد قوله.
وأوضح الجرب أن شوارع المخطط متهالكة تفتقد للرصف والإنارة والسفلتة، فضلا عن افتقاده للمياه، فأنهك العطش السكان، مشيرا إلى أن فرحتهم بتركيب عدادات المياه لم تكتمل، بعد أن أثبتت لهم الأيام أنها لا تعمل، ووضعت على منازلهم كمسكنات فقط.
وتذمر من افتقاد المخطط لحدائق عامة، رغم أنه معتمد رسميا في خرائط الأمانة، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة في المخطط وتزويده بما يحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية، وإنشاء فيه مدارس ومركز صحي وآخر للشرطة، مبينا أن السكان يعانون من ضعف شبكة الاتصالات والإنترنت، ويضطرون للخروج إلى المناطق البعيدة لإنجاز معاملاتهم الإلكترونية.
ووصف محمد المصقري الخدمات في مخطط شبرقة بـ«الناقصة»، لافتا إلى أنه يوجد فيه مسلخ تابع للأمانة، إلا أنه يفتقد لكراسي للمواطنين، فيضطرون للجلوس على الأرض، أو الوقوف ما يقارب الساعة، خصوصا مواسم الازدحام مثل رمضان والأعياد والصيف.
وبين أن المسلخ يحتوى على رافعة يدوية قديمة (ونش) لرفع الذبائح، متمنيا الاستعانة بأخرى كهربائية حديثة، مبينا أن المسلخ يفتقد كثيرا من الخدمات الأساسية التي يحتاجها المترددون عليه، متسائلا عن دور الامانة في مراقبة الشركة المشغلة.
وأكد خالد الزهراني أن المخطط يحتاج إلى اهتمام من أمانة الباحة، خصوصا في ما يتعلق بالقضاء على التشوه البصري من أرصفة متهالكة، إضافة إلى غياب التشجير.
وشدد على الارتقاء بالمخطط الذي يشهد كثافة سكانية، لافتا إلى ضرورة إنشاء مدارس فيه للطلاب والطالبات.
وطالب السكان الجهات المختصة وفي مقدمتها أمانة الباحة، بالنظر إلى معاناتهم في المخطط الذي ظهر للوجود منذ نحو 25 عاما، ولا يزال يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، إضافة إلى تهالك الطرق وافتقادها للرصف والسفلتة والإنارة، مشددين على ضرورة إنشاء مجمعات تعليمية ومركز صحي وآخر للشرطة.
ورأى فايز سعد أن التطور والتنمية لا يواكبان النمو السكاني الذي يشهده مخطط شبرقة، مشيرا إلى أن الخدمات فيه لم تشهد تحسنا طيلة ربع قرن.
وقال فايز سعد:«طرأ على شبرقة نمو كبير في السكان والمساكن، لكن ينقص الكثير من المشاريع والخدمات، أبرزها ضعف شبكة الاتصالات والإنترنت، ما أعاق كثيرا من الأهالي أثناء إنجاز معاملاتهم اليومية التي تعتمد على الشبكة العنكبوتية، مثل برنامج نور التعليمي، وبقية البوابات الإلكترونية للوزارات الأخرى»، مشيرا إلى أن المخطط يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، في ظل غياب الرقابة والمتابعة من الأمانة للمخطط.
وشكا من افتقاد المخطط لمدارس البنين والبنات، ما أرهق الطلاب والطالبات في التنقل إلى القرى المجاورة للدراسة، مشددا على ضرورة إنشاء مجمعات تعليمية في المخطط، خصوصا أنه تتوافر فيه أراض كافية، لتشييد تلك المشاريع.
وبين أن الطلاب والطالبات يضطرون للتوجه يوميا إلى المدارس في قرى آل سلمان وشبرقة وغيرها من القرى، ما ينهكهم نفسيا وجسديا وماليا جراء الرحلات اليومية المتواصلة.
وذكر عبدالله الجرب أن تقدم سكان المخطط طيلة 25 عاما للجهات المختصة في المنطقة، للارتقاء بالمخطط، وتزويده بالخدمات لكن دون جدوى، على حد قوله.
وأوضح الجرب أن شوارع المخطط متهالكة تفتقد للرصف والإنارة والسفلتة، فضلا عن افتقاده للمياه، فأنهك العطش السكان، مشيرا إلى أن فرحتهم بتركيب عدادات المياه لم تكتمل، بعد أن أثبتت لهم الأيام أنها لا تعمل، ووضعت على منازلهم كمسكنات فقط.
وتذمر من افتقاد المخطط لحدائق عامة، رغم أنه معتمد رسميا في خرائط الأمانة، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة في المخطط وتزويده بما يحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية، وإنشاء فيه مدارس ومركز صحي وآخر للشرطة، مبينا أن السكان يعانون من ضعف شبكة الاتصالات والإنترنت، ويضطرون للخروج إلى المناطق البعيدة لإنجاز معاملاتهم الإلكترونية.
ووصف محمد المصقري الخدمات في مخطط شبرقة بـ«الناقصة»، لافتا إلى أنه يوجد فيه مسلخ تابع للأمانة، إلا أنه يفتقد لكراسي للمواطنين، فيضطرون للجلوس على الأرض، أو الوقوف ما يقارب الساعة، خصوصا مواسم الازدحام مثل رمضان والأعياد والصيف.
وبين أن المسلخ يحتوى على رافعة يدوية قديمة (ونش) لرفع الذبائح، متمنيا الاستعانة بأخرى كهربائية حديثة، مبينا أن المسلخ يفتقد كثيرا من الخدمات الأساسية التي يحتاجها المترددون عليه، متسائلا عن دور الامانة في مراقبة الشركة المشغلة.
وأكد خالد الزهراني أن المخطط يحتاج إلى اهتمام من أمانة الباحة، خصوصا في ما يتعلق بالقضاء على التشوه البصري من أرصفة متهالكة، إضافة إلى غياب التشجير.
وشدد على الارتقاء بالمخطط الذي يشهد كثافة سكانية، لافتا إلى ضرورة إنشاء مدارس فيه للطلاب والطالبات.