-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة)FLORIST600
مضت نحو 7 سنوات، ولا تزال 40 مرشحة للوظائف التعليمية في مناطق المملكة، يترقبن تواصل وزارة الخدمة المدنية معهن، لتنفيذ وعودها بتعيينهن على وظائف تعليمية.

وذكرت المرشحات لـ«عكاظ» أنهن تقدمن للوظائف التي أعلنت عنها وزارة الخدمة المدنية في عام 1432هــ وتمت المطابقة واستلام المستندات كافة، دون أن يتم استدعاؤهن أو إبلاغهن بقبولهن من عدمه.


وأوضحن أنهن 40 مرشحة تقدمت كل واحدة منهن للوظائف في منطقتها، وجرى استدعاؤهن لشغل وظائف معلمات، وقدمن كل المستندات المطلوبة واجتزن مرحلة المطابقة تدعمهن نقاط المفاضلة.

وأفادت المرشحات أنهن تلقين وعودا من وزارة الخدمة المدنية بالتواصل معهن بعد استكمال مسوغات التعيين كافة، مشيرات إلى أنهن انتظرن نحو سبع سنوات دون أن يصلهن الرد بالرفض أو القبول.

وقالت إحدى الخريجات: «ولكن وطوال السنوات السبع الماضية نترقب كل يوم التواصل لتوجيهنا وتعييننا في أي موقع، لكن دون جدوى، فلم يجر استدعاؤنا دون معرفة الأسباب»، متمنية إنهاء معاناتهن في أسرع وقت.

وأشارت خريجة إلى أن فرحتهن باستدعاء ترشيحهن للوظائف في عام 1432هــ، لم تكتمل، مبينة أنه بعد مطابقة البيانات أبلغتها الموظفة بالانتظار حتى يتم التواصل معهن عن طريق الرسائل أو الهاتف، ولكن بعد طول الانتظار اضطرت للذهاب إلى فرع وزارة الخدمة المدنية في منطقتها، لكن دون نتيجة أو معرفة سبب عدم تعيينهن.

وأضافت: «واكتفت إحدى الموظفات بقولها: تقدمي بشكوى، أنتِ تستحقين التعيين لارتفاع نقاطك وأحقيتك في التعيين بمدينتك»، موضحة أنها تقدمت بدعوى لديوان المظالم، وبعد عدد من الجلسات صرف القاضي النظر عنها، «ما ضاعف معاناتي وتحطيم الخريجات المرشحات».

وتساءل عدد من الخريجات عن أسباب رفض وزارة الخدمة المدنية إعلان النتائج بقبولهن أو رفضهن، بدلا من تركهن طوال سبع سنوات ينتظرن التعيين في كل عام.

في المقابل، نقلت «عكاظ» شكوى المرشحات إلى المتحدث الرسمي لوزارة الخدمة المدنية سلطان الظاهر، إلا أنه لم يرد حتى إعداد التقرير، ولا تزال «عكاظ» منبرا لنقل وجهة نظر الوزارة في الموضوع.