اعتدت في كتاباتي الصحفية أن يرى المتتبع ما أكتبه بعين الواقع، وأن ألمس الحقيقة ليرى الصورة واضحة بعيدا عن المجاملات وتزييف الحقيقة.
كان لي الشرف العظيم أن أكون أحد حجاج هذا العام الوافدين من اليمن حضرموت، أبهرت عيني منارات الحرم المكي والمدني وأثلجت صدري الإجراءات الإدارية الراقية التي يتمتع بها من أولتهم القيادة الحكيمة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الثقة المطلقة في تنظيم سير العمل لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام بدءا من دخولهم المنافذ ووصولهم مكة المكرمة والإجراءات التنظيمية المحكمة لتسهيل الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة.
ونورت قلبي روحانيات المشاعر المقدسة، فتستطيع الطواف بالكعبة المشرفة دون عناء فهناك الدور الأرضي والطابقان الثاني والثالث، لا تجهد نفسك فلك أن تختار الطواف والسعي في أي دور شئت بكل سهولة بعيدا عن التدافع، كذلك في رمي الجمرات هناك ثلاثة طوابق اختر أحدها بكل يسر وسهولة، ورغم الملايين من الحجاج إلا أن الطريق سهلة لأداء المناسك وأركان وواجبات الحج. كذلك سهلت الدولة المواصلات من أماكن السكن بالفنادق إلى المسجد الحرام مجانا ذهابا وإيابا، وحفرت الأنفاق تسهيلا لمرور الحجاج إلى المسجد الحرام. ناهيك عن الأنفاق التي تسهل وصول الحاج دون عناء إلى مكة أو منى.
فوق هذا وذاك إسعاف الحاج إذا حصل طارئ له لا سمح الله واستكمال الفحوصات الطبية والعلاج اللازم.
كذلك وجود ماء زمزم في كل مكان تجلس فيه، أي خدمة هذه التي تقدمها الدولة وتنفذها الجهات المختصة كل في مجال اختصاصها، وكذلك الجنود المجهولون الذين يقفون خلف الشاشة الصغيرة بنفس راضية وابتسامة مشرقة كل ذلك من أجل الحجيج ضيوف الرحمن، كلمة نبعت من القلب فأحببت توصيلها كرسالة ترجمت ما يجيش بخاطري من مشاعر تجاه ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وكل القيادات السعودية الكفؤة كل في مجال اختصاصه.
كان لي الشرف العظيم أن أكون أحد حجاج هذا العام الوافدين من اليمن حضرموت، أبهرت عيني منارات الحرم المكي والمدني وأثلجت صدري الإجراءات الإدارية الراقية التي يتمتع بها من أولتهم القيادة الحكيمة متمثلة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، الثقة المطلقة في تنظيم سير العمل لحجاج بيت الله الحرام لهذا العام بدءا من دخولهم المنافذ ووصولهم مكة المكرمة والإجراءات التنظيمية المحكمة لتسهيل الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة.
ونورت قلبي روحانيات المشاعر المقدسة، فتستطيع الطواف بالكعبة المشرفة دون عناء فهناك الدور الأرضي والطابقان الثاني والثالث، لا تجهد نفسك فلك أن تختار الطواف والسعي في أي دور شئت بكل سهولة بعيدا عن التدافع، كذلك في رمي الجمرات هناك ثلاثة طوابق اختر أحدها بكل يسر وسهولة، ورغم الملايين من الحجاج إلا أن الطريق سهلة لأداء المناسك وأركان وواجبات الحج. كذلك سهلت الدولة المواصلات من أماكن السكن بالفنادق إلى المسجد الحرام مجانا ذهابا وإيابا، وحفرت الأنفاق تسهيلا لمرور الحجاج إلى المسجد الحرام. ناهيك عن الأنفاق التي تسهل وصول الحاج دون عناء إلى مكة أو منى.
فوق هذا وذاك إسعاف الحاج إذا حصل طارئ له لا سمح الله واستكمال الفحوصات الطبية والعلاج اللازم.
كذلك وجود ماء زمزم في كل مكان تجلس فيه، أي خدمة هذه التي تقدمها الدولة وتنفذها الجهات المختصة كل في مجال اختصاصها، وكذلك الجنود المجهولون الذين يقفون خلف الشاشة الصغيرة بنفس راضية وابتسامة مشرقة كل ذلك من أجل الحجيج ضيوف الرحمن، كلمة نبعت من القلب فأحببت توصيلها كرسالة ترجمت ما يجيش بخاطري من مشاعر تجاه ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وكل القيادات السعودية الكفؤة كل في مجال اختصاصه.