«أصبحنا وكأننا نسير على قشر البيض».. عبارة يرددها كثير من سكان حي القمرية في الطائف في ظل الاختناقات المرورية، التي تشهدها شوارعهم، بسبب انتشار حفريات المشاريع المتعثرة، مع إغلاق تقاطع حيوي مهم، فضلا عن ضيق مدخل الحي الوحيد، وما زاد الطين بلة، وجود مدرسة خاصة فاقمت من تلبك حركة السير.
وأنحى عدد من سكان الحي باللائمة على الأمانة وإدارة المرور في الاختناقات المرورية التي تشهدها شوارعهم، منتقدين تزايد حفريات المشاريع في شوارع القمرية، مع إغلاق أحد التقاطعات الحيوية، فتفاقم التلبك المروري فيه، مطالبين بتوسعة مدخل الحي، ومعالجة مشكلة تصريف السيول، مع الارتقاء بالإصحاح البيئي في الحي ورفده بالمشاريع التنموية الأساسية.
وشكا محمد الزهراني من الاختناقات المرورية التي يعاني منها حي القمرية في الطائف، بفعل حفريات المشاريع التي انتشرت في شوارعه، إضافة إلى إغلاق تقاطع حيوي فيه، ما ضاعف معاناة الأهالي، خصوصا أوقات الذروة بذهاب الطلاب والموظفين إلى أعمالهم، والعودة بعد الظهر، لافتا إلى أنهم باتوا وكأنهم يسيرون على «قشر البيض».!
وحمل الزهراني إدارة المرور وأمانة الطائف مسؤولية ما يعانونه من اختناقات في السير، مشددا على ضرورة التسريع في إنجاز المشاريع التنموية، وردم الحفريات الناتجة منها، مع فتح التقاطع المغلق.
وأفاد محمد الزهراني أنه يوجد مدرسة جوار مدخل الحي الوحيد من جهته الشرقية زادت من وقوع التلبك المروري، مبينا أنهم باتوا يجدون صعوبة في الدخول والخروج من حيهم بسبب تواجد أولياء الأمور الراغبين في اصطحاب أبنائهم من وإلى المدرسة.
وأوضح عبدالعزيز الحميدي أن مدخل الحي ضيّق جدا، انتشرت فيه حفريات منذ 4 أشهر، وهطلت عليه الأمطار لتزيد الطين بلة، مشيرا إلى أن السيول تتدفق على الحي من شارع الغزالي، فتنتشر البحيرات والمستنقعات لتغلق الشوارع وتنفث الأوبئة والحشرات إلى الأهالي.
ورأى صالح الروقي أن إغلاق شارع خالد بن الوليد يفاقم الإرباك المروري، مشيرا إلى أن ذلك الإجراء يتسبب في إغلاق غالبية شوارع القمرية وتتفاقم الاختناقات في القمرية.
وأرجع بندر صالح الحارثي إلى أن المشكله تتلخص في عدم وجود مخرج رئيسي متسع للحي، مبينا أن المنفذ الوحيد الحالي لا يستوعب المركبات، فيحدث الارتباك المروري.
وقال: «وما فاقم الوضع وجود مدرسة خاصة على المدخل الوحيد الضيق، أسهمت في إرباك حركة السير فيه»، مشددا على أهمية تكوين لجنة للوقوف على معاناتهم، ونقل المدرسة التي وضعت على شارع ضيق، إضافة إلى بحث حلول لتصريف السيول.
وشدد الحارثي على أهمية استكمال عبارة شارع الغزالي لتصب من داخل حي القمرية إلى مجرى وادي وج، مشيرا إلى أن تلك العبارة متعثرة وسبق أن تعرضت لانهيار.
وذكر أن عبارة الغزالي تصب في إحدى المزارع، مبينا أن شركة المياه الوطنية نفذت عبارة في السابق، إلا أنها لم تف بالغرض، وتخدم الأهالي.
وأوضح عبدالعزيز الحميدي أن حي القمرية يشكو كثيرا من المشكلات ما فاقم معاناة ساكنيه، لافتا إلى أن شوارعه ضيقة جدا، ويحتضن كثافة سكانية كبيرة، ما جعل عملية حصولهم على مواقف لسياراتهم أمر في غاية الصعوبة.
وبين أن الحي يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، وتكدس النفايات التي تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات خصوصا البعوض.
وأفاد أن شارع الجاحظ يخترق حي القمرية، وهو ضيق جدا رغم أنه عبارة عن مسارين، ملمحا إلى أن إغلاق أحد التقاطعات ضاعف معاناتهم.
ودعا الحميدي أمانة الطائف إلى الاهتمام بالقمرية، ورفده بما يحتاجه من مشاريع تنموية، مع ضرورة أن تتحرك إدارة المرور، واتخاذ حلول لإنهاء الاختناقات المرورية في شوارعه.
وأنحى عدد من سكان الحي باللائمة على الأمانة وإدارة المرور في الاختناقات المرورية التي تشهدها شوارعهم، منتقدين تزايد حفريات المشاريع في شوارع القمرية، مع إغلاق أحد التقاطعات الحيوية، فتفاقم التلبك المروري فيه، مطالبين بتوسعة مدخل الحي، ومعالجة مشكلة تصريف السيول، مع الارتقاء بالإصحاح البيئي في الحي ورفده بالمشاريع التنموية الأساسية.
وشكا محمد الزهراني من الاختناقات المرورية التي يعاني منها حي القمرية في الطائف، بفعل حفريات المشاريع التي انتشرت في شوارعه، إضافة إلى إغلاق تقاطع حيوي فيه، ما ضاعف معاناة الأهالي، خصوصا أوقات الذروة بذهاب الطلاب والموظفين إلى أعمالهم، والعودة بعد الظهر، لافتا إلى أنهم باتوا وكأنهم يسيرون على «قشر البيض».!
وحمل الزهراني إدارة المرور وأمانة الطائف مسؤولية ما يعانونه من اختناقات في السير، مشددا على ضرورة التسريع في إنجاز المشاريع التنموية، وردم الحفريات الناتجة منها، مع فتح التقاطع المغلق.
وأفاد محمد الزهراني أنه يوجد مدرسة جوار مدخل الحي الوحيد من جهته الشرقية زادت من وقوع التلبك المروري، مبينا أنهم باتوا يجدون صعوبة في الدخول والخروج من حيهم بسبب تواجد أولياء الأمور الراغبين في اصطحاب أبنائهم من وإلى المدرسة.
وأوضح عبدالعزيز الحميدي أن مدخل الحي ضيّق جدا، انتشرت فيه حفريات منذ 4 أشهر، وهطلت عليه الأمطار لتزيد الطين بلة، مشيرا إلى أن السيول تتدفق على الحي من شارع الغزالي، فتنتشر البحيرات والمستنقعات لتغلق الشوارع وتنفث الأوبئة والحشرات إلى الأهالي.
ورأى صالح الروقي أن إغلاق شارع خالد بن الوليد يفاقم الإرباك المروري، مشيرا إلى أن ذلك الإجراء يتسبب في إغلاق غالبية شوارع القمرية وتتفاقم الاختناقات في القمرية.
وأرجع بندر صالح الحارثي إلى أن المشكله تتلخص في عدم وجود مخرج رئيسي متسع للحي، مبينا أن المنفذ الوحيد الحالي لا يستوعب المركبات، فيحدث الارتباك المروري.
وقال: «وما فاقم الوضع وجود مدرسة خاصة على المدخل الوحيد الضيق، أسهمت في إرباك حركة السير فيه»، مشددا على أهمية تكوين لجنة للوقوف على معاناتهم، ونقل المدرسة التي وضعت على شارع ضيق، إضافة إلى بحث حلول لتصريف السيول.
وشدد الحارثي على أهمية استكمال عبارة شارع الغزالي لتصب من داخل حي القمرية إلى مجرى وادي وج، مشيرا إلى أن تلك العبارة متعثرة وسبق أن تعرضت لانهيار.
وذكر أن عبارة الغزالي تصب في إحدى المزارع، مبينا أن شركة المياه الوطنية نفذت عبارة في السابق، إلا أنها لم تف بالغرض، وتخدم الأهالي.
وأوضح عبدالعزيز الحميدي أن حي القمرية يشكو كثيرا من المشكلات ما فاقم معاناة ساكنيه، لافتا إلى أن شوارعه ضيقة جدا، ويحتضن كثافة سكانية كبيرة، ما جعل عملية حصولهم على مواقف لسياراتهم أمر في غاية الصعوبة.
وبين أن الحي يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي، وتكدس النفايات التي تصدر لهم الروائح الكريهة والحشرات خصوصا البعوض.
وأفاد أن شارع الجاحظ يخترق حي القمرية، وهو ضيق جدا رغم أنه عبارة عن مسارين، ملمحا إلى أن إغلاق أحد التقاطعات ضاعف معاناتهم.
ودعا الحميدي أمانة الطائف إلى الاهتمام بالقمرية، ورفده بما يحتاجه من مشاريع تنموية، مع ضرورة أن تتحرك إدارة المرور، واتخاذ حلول لإنهاء الاختناقات المرورية في شوارعه.