دفع نقص الخدمات في المشاريع التنموية الأساسية، الذي تعانيه قرية السبعان (70 كلم جنوب شرق حائل)، سكانها إلى تركها، والانتقال إلى المناطق التي تنعم بالحد الأدنى من خدمات البنية التحتية، فيما طالب من لا يزال متمسكا بمسقط رأسه، بلدية محافظة الشنان، بالاهتمام بـ«السبعان» ورفدها بما تحتاجه من مشاريع، مشيرين إلى أن شوارعها بلا سفلتة ورصف وإنارة، مقترحين إنشاء ميادين (دوارات) في مداخل القرية تنهي الحوادث التي تقع عليها بكثافة، مع استكمال الحديقة العامة التي تحوي ألعابا تشكل خطرا على الأطفال.
وأوضح زايد عبدالله السليمان، أن النقص الحاد الذي تعانيه قرية السبعان في الخدمات التنموية الأساسية، دفع كثيرا من سكانها إلى مغادرتها بحثا عن مناطق تنعم بالحد الأدني من المشاريع، لافتا إلى أن غالبيتهم توجهوا إلى حائل.
وطالب السليمان بلدية محافظة الشنان بالاهتمام بقرية السبعان، وتزويدها بما تحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية، والارتقاء بالنظافة والإصحاح البيئي، وسفلتة الشوارع ورصفها وإنارتها، مشددا على أهمية افتتاح مكتب خدمات بلدية يخدم البلدة.
وحذر السليمان من الحوادث التي تقع بكثافة في مداخل «السبعان»، مقترحا إنشاء ميادين عليها تنظم حركة السير، وتحد من الحوادث.
وذكر عفنان العفنان أن أهالي السبعان تقدموا بمجموعة مطالب لبلدية محافظة الشنان منذ أكثر من 14 عاما، دون أن ترى النور، مشيرا إلى أن قريتهم تعاني من تدني مستوى النظافة، وانتشار النفايات.
وشكا راشد العفنان النقص الذي تعانيه «السبعان» في الخدمات الأساسية، ما دفع كثير من السكان إلى مغادرتها، لافتا إلى أنها تعاني من غياب الخدمات الأساسية مثل سفلتة الطرق والرصف والإنارة، إضافة إلى إنشاء مواقف أمام ثانوية السبعان والجمعية.
وأشار أحمد الرشيد إلى أن طرق القرية المتهالكة أنهكت مركباتهم وأتلفتها، فضلا عن دورها في نشر الأمراض التنفسية بينهم إثر الغبار الذي تثيره في القرية، مشددا على أهمية إنشاء ميدان (دوار) في مدخل طريق حائل ــ السبعان الشرقي، لإنهاء الحوادث التي تقع عليه بكثرة، متمنيا إنشاء ملعب مزروع يمارس فيه شباب القرية هواياتهم بدلا من اللعب في الشارع العام معرضين حياتهم للخطر.
ودعا أحمد محسن العلي إلى استكمال مشروع الحديقة العامة التي لم تكتمل في القرية، مشيرا إلى أنها مكونة من حائط إسمنتي وعدد قليل من ألعاب الأطفال تفتقد لوسائل السلامة العامة.
ونبه العلي إلى وجود نقاط كهربائية مكشوفة على جدران الحديقة تعرض الأطفال للخطر، مشددا على ضرورة إنهاء خطرها قبل حدوث ما لا تحمد عقباه. وقال العلي: «ركبت أعمدة إنارة في الشارع الواقع غرب الحديقة منذ 4 سنوات، إلا أنه لم يصلها التيار، وأتمنى أن تدب فيها الكهرباء لتنير الموقع»، مطالبا برصف وتجميل شوارع المخطط الحكومي ومداخله. واقترح العلي نقل خدمات قرية السبعان من بلدية محافظة الشنان إلى بلدية جنوب حائل، حتى تنعم بالقدر الكافي من المشاريع التنموية الأساسية. في المقابل، أفاد الناطق الإعلامي بالمجلس البلدي لبلدية محافظة الشنان خلف الطريفي، أن أعضاء المجلس أوصوا خلال جولتهم على قرية السبعان بإنشاء لوحة ترحيبية في المدخل، واعدا بتجميل المدخل الرئيسي للقرية بإعادة صيانة وتركيب الأرصفة. وأعلن الطريفي عن بحث توافر المياه من قبل البلدية ليتم التشجير أو العمل على التشجير الصناعي للمدخل، مبينا أن العمل جار لاستكمال مشروع الحديقة العامة في الميزانيات القادمة.
وأوضح زايد عبدالله السليمان، أن النقص الحاد الذي تعانيه قرية السبعان في الخدمات التنموية الأساسية، دفع كثيرا من سكانها إلى مغادرتها بحثا عن مناطق تنعم بالحد الأدني من المشاريع، لافتا إلى أن غالبيتهم توجهوا إلى حائل.
وطالب السليمان بلدية محافظة الشنان بالاهتمام بقرية السبعان، وتزويدها بما تحتاجه من الخدمات التنموية الأساسية، والارتقاء بالنظافة والإصحاح البيئي، وسفلتة الشوارع ورصفها وإنارتها، مشددا على أهمية افتتاح مكتب خدمات بلدية يخدم البلدة.
وحذر السليمان من الحوادث التي تقع بكثافة في مداخل «السبعان»، مقترحا إنشاء ميادين عليها تنظم حركة السير، وتحد من الحوادث.
وذكر عفنان العفنان أن أهالي السبعان تقدموا بمجموعة مطالب لبلدية محافظة الشنان منذ أكثر من 14 عاما، دون أن ترى النور، مشيرا إلى أن قريتهم تعاني من تدني مستوى النظافة، وانتشار النفايات.
وشكا راشد العفنان النقص الذي تعانيه «السبعان» في الخدمات الأساسية، ما دفع كثير من السكان إلى مغادرتها، لافتا إلى أنها تعاني من غياب الخدمات الأساسية مثل سفلتة الطرق والرصف والإنارة، إضافة إلى إنشاء مواقف أمام ثانوية السبعان والجمعية.
وأشار أحمد الرشيد إلى أن طرق القرية المتهالكة أنهكت مركباتهم وأتلفتها، فضلا عن دورها في نشر الأمراض التنفسية بينهم إثر الغبار الذي تثيره في القرية، مشددا على أهمية إنشاء ميدان (دوار) في مدخل طريق حائل ــ السبعان الشرقي، لإنهاء الحوادث التي تقع عليه بكثرة، متمنيا إنشاء ملعب مزروع يمارس فيه شباب القرية هواياتهم بدلا من اللعب في الشارع العام معرضين حياتهم للخطر.
ودعا أحمد محسن العلي إلى استكمال مشروع الحديقة العامة التي لم تكتمل في القرية، مشيرا إلى أنها مكونة من حائط إسمنتي وعدد قليل من ألعاب الأطفال تفتقد لوسائل السلامة العامة.
ونبه العلي إلى وجود نقاط كهربائية مكشوفة على جدران الحديقة تعرض الأطفال للخطر، مشددا على ضرورة إنهاء خطرها قبل حدوث ما لا تحمد عقباه. وقال العلي: «ركبت أعمدة إنارة في الشارع الواقع غرب الحديقة منذ 4 سنوات، إلا أنه لم يصلها التيار، وأتمنى أن تدب فيها الكهرباء لتنير الموقع»، مطالبا برصف وتجميل شوارع المخطط الحكومي ومداخله. واقترح العلي نقل خدمات قرية السبعان من بلدية محافظة الشنان إلى بلدية جنوب حائل، حتى تنعم بالقدر الكافي من المشاريع التنموية الأساسية. في المقابل، أفاد الناطق الإعلامي بالمجلس البلدي لبلدية محافظة الشنان خلف الطريفي، أن أعضاء المجلس أوصوا خلال جولتهم على قرية السبعان بإنشاء لوحة ترحيبية في المدخل، واعدا بتجميل المدخل الرئيسي للقرية بإعادة صيانة وتركيب الأرصفة. وأعلن الطريفي عن بحث توافر المياه من قبل البلدية ليتم التشجير أو العمل على التشجير الصناعي للمدخل، مبينا أن العمل جار لاستكمال مشروع الحديقة العامة في الميزانيات القادمة.