انتقد عدد من طالبات جامعة جازان تحويل نظامهن الدراسي إلى التعليم عن بعد، لإيجاد حلول لمشكلة تكدس القاعات بالطالبات في عدد من الكليات، مشيرات إلى أن الدراسة عن بعد، تبعدهن عن أجواء التعليم وتؤثر سلبا على تحصيلهن العلمي.
وحذرن من تخصيص مبان مستأجرة متهالكة تفتقد لوسائل السلامة، لتكون مقرات لغالبية كليات البنات في الجامعة، مبينات أنها تشهد تكدسا من الطالبات، فضلا عن افتقادها للخدمات التي تشمل «البوفيهات» ومواقع الانتظار.
وأكدت الطالبة رهام أحمد أن الطالبات والأكاديميات في كليات المجمع الأكاديمي ومجمع الأقسام العلمية بجازان وكليات صبيا وصامطة وأبوعريش، يعشن معاناة حقيقية، بدراستهن في مبانٍ ضيقة متهالكة تنتشر في جدرانها التشققات، إضافة إلى افتقادها الاشتراطات الصحية والخدمة.
وأرجعت لجوء الجامعة إلى التعليم عن بعد في بعض التخصصات إلى عدم وجود قاعات تتسع للطالبات، مشيرة إلى أن تكدس الطالبات في القاعات الضيقة أثر سلبا على تحصيلهن العلمي، مطالبة إدارة الجامعة بالعمل على إيجاد قاعات تسمح لهن بتلقي العلم بالصورة التي ترفع من مستواهن.
وأشارت الطالبة ريماس عبدالله إلى أن جدولها يحتوي على يوم دراسي واحد فقط، بينما بقية الأيام تم تحويلها إلى الدراسة عن بعد، لعدم توافر قاعات كافية، لافتة إلى أن هذا الإجراء يؤثر سلبا على تحصيلها العلمي.
وشكت نهى موسى من أن الخوف يتملكها وزميلاتها وهن يدرسن في المجمع الأكاديمي التابع لجامعة جازان، موضحة أن المبنى مستأجر ومتهالك وانتشرت في حوائطه التشققات، وشهد حوادث عدة في الأشهر الأخيرة، منها الالتماسات الكهربائية وتعطل المصعد، مشددة على ضرورة معالجة المشكلة قبل حدوث ما لايحمد عقباه.
واتفقت عبير حسن مع زميلتها نهى، مبينة أن المجمع الأكاديمي يغص بالطالبات من مختلف محافظات المنطقة، وفي موقع آخر قرب مبنى المجمع الأكاديمي يقع مبنى كليات الأقسام العلمية في شارع الأمير سلطان بمدينة جيزان، الذي شهد حوادث صعق كهربائي نتج عنه حالات إغماء وإصابات بين الطالبات بسبب سوء التمديدات الكهربائية في المبنى المتهالك الذي مضى عليه أكثر من 20 عاما.
وأجمعت الطالبات ابتسام إبراهيم ومرام سليمان وريم أحمد، على أن تهالك المبنى الذي يدرسن فيه أثر سلبا على تحصيلهن الدراسي، وبث القلق والخوف بينهن، خصوصا وهن يشاهدن التمديدات الكهربائية مكشوفة، وانتشار التشققات والتصدعات في حوائطه. وأكدن أن مطالبتهن المتكررة من إدارة الجامعة بمعالجة المشكلة وصيانة المبنى وتوفير وسائل السلامة فيه لم تجدِ نفعا، موضحات أن المبنى ضيق جدا ولا يصلح ليكون بيئية علمية مناسبة.
وبينما أوضحت جامعة جازان عبر موقعها الإلكتروني أنه يوجد مشروع مجمع كليات البنات بمحلية شرق مدينة جيزان، وسينتهي منه قريبا، يشمل عددا من الأقسام والمعامل الدراسية وقاعات التدريب وصالات الانتظار والمنطقة الترفيهية والخدمات، لم يجب مدير العلاقات والإعلام بجامعة جازان علي خواجي على تساؤلات «عكاظ» التي أرسلت له منذ ما يزيد على أسبوعين.
وحذرن من تخصيص مبان مستأجرة متهالكة تفتقد لوسائل السلامة، لتكون مقرات لغالبية كليات البنات في الجامعة، مبينات أنها تشهد تكدسا من الطالبات، فضلا عن افتقادها للخدمات التي تشمل «البوفيهات» ومواقع الانتظار.
وأكدت الطالبة رهام أحمد أن الطالبات والأكاديميات في كليات المجمع الأكاديمي ومجمع الأقسام العلمية بجازان وكليات صبيا وصامطة وأبوعريش، يعشن معاناة حقيقية، بدراستهن في مبانٍ ضيقة متهالكة تنتشر في جدرانها التشققات، إضافة إلى افتقادها الاشتراطات الصحية والخدمة.
وأرجعت لجوء الجامعة إلى التعليم عن بعد في بعض التخصصات إلى عدم وجود قاعات تتسع للطالبات، مشيرة إلى أن تكدس الطالبات في القاعات الضيقة أثر سلبا على تحصيلهن العلمي، مطالبة إدارة الجامعة بالعمل على إيجاد قاعات تسمح لهن بتلقي العلم بالصورة التي ترفع من مستواهن.
وأشارت الطالبة ريماس عبدالله إلى أن جدولها يحتوي على يوم دراسي واحد فقط، بينما بقية الأيام تم تحويلها إلى الدراسة عن بعد، لعدم توافر قاعات كافية، لافتة إلى أن هذا الإجراء يؤثر سلبا على تحصيلها العلمي.
وشكت نهى موسى من أن الخوف يتملكها وزميلاتها وهن يدرسن في المجمع الأكاديمي التابع لجامعة جازان، موضحة أن المبنى مستأجر ومتهالك وانتشرت في حوائطه التشققات، وشهد حوادث عدة في الأشهر الأخيرة، منها الالتماسات الكهربائية وتعطل المصعد، مشددة على ضرورة معالجة المشكلة قبل حدوث ما لايحمد عقباه.
واتفقت عبير حسن مع زميلتها نهى، مبينة أن المجمع الأكاديمي يغص بالطالبات من مختلف محافظات المنطقة، وفي موقع آخر قرب مبنى المجمع الأكاديمي يقع مبنى كليات الأقسام العلمية في شارع الأمير سلطان بمدينة جيزان، الذي شهد حوادث صعق كهربائي نتج عنه حالات إغماء وإصابات بين الطالبات بسبب سوء التمديدات الكهربائية في المبنى المتهالك الذي مضى عليه أكثر من 20 عاما.
وأجمعت الطالبات ابتسام إبراهيم ومرام سليمان وريم أحمد، على أن تهالك المبنى الذي يدرسن فيه أثر سلبا على تحصيلهن الدراسي، وبث القلق والخوف بينهن، خصوصا وهن يشاهدن التمديدات الكهربائية مكشوفة، وانتشار التشققات والتصدعات في حوائطه. وأكدن أن مطالبتهن المتكررة من إدارة الجامعة بمعالجة المشكلة وصيانة المبنى وتوفير وسائل السلامة فيه لم تجدِ نفعا، موضحات أن المبنى ضيق جدا ولا يصلح ليكون بيئية علمية مناسبة.
وبينما أوضحت جامعة جازان عبر موقعها الإلكتروني أنه يوجد مشروع مجمع كليات البنات بمحلية شرق مدينة جيزان، وسينتهي منه قريبا، يشمل عددا من الأقسام والمعامل الدراسية وقاعات التدريب وصالات الانتظار والمنطقة الترفيهية والخدمات، لم يجب مدير العلاقات والإعلام بجامعة جازان علي خواجي على تساؤلات «عكاظ» التي أرسلت له منذ ما يزيد على أسبوعين.