«مصائب قوم عند قوم فوائد».. عبارة تظهر بجلاء في الطائف، فمعاناة السائقين من انتشار الحفر في الشوارع، أنعشت نشاط ورش صيانة السيارات، التي استفادت من الأضرار التي تلحقها التشققات والأخاديد بالمركبات، في وقت أنحي عدد من سكان مدينة الورد باللائمة على الأمانة في الخسائر التي يتكبدونها إثر إصلاحهم الأعطاب التي تلحق بسياراتهم، بسبب الحفريات والهبوطات التي تتزايد في الشوارع يوما بعد آخر.
واتفق السكان على أن الأمانة لم تلتزم بالمواصفات المطلوبة في سفلتة الطرق، ما أدى إلى تهالكها وانتشار الهبوطات فيها، معتبرة ذلك هدرا للمال العام، يستدعي فتح ملف التحقيق، ومحاسبة المقصرين.
ورأى خالد المطيري أن ثمة تناسبا طرديا بين انتشار الحفر في الشوارع، ونشاط ورش
صيانة السيارات، فكلما زدات التشققات والأخاديد، انتعش عمل الميكانيكيين، مشيرا إلى أن غالبية السائقين باتوا يقودون مركباتهم وأيديهم على قلوبهم خشية تعثرها في إحدى الحفر التي أتلفتها.
وبين أن الشوارع في جميع أحياء مدينة الورد تعاني من الأخاديد والتشققات، مثل شهار، القيم، الحلقة، السحيلي، العقيق، القمرية وغيرها، متسائلا عن دور الأمانة في صيانة تلك الشوارع، وإنهاء معاناتهم.
وتذمر عبدالعزيز النفيعي من سوء الخدمات وعدم صيانة شوارع المحافظة التي مرّت على إنشائها عقود من الزمن، مبينا أن الهبوطات تزيد يوما بعد آخر، في الطرق، وتتلف المركبات دون أن تتحرك الأمانة لعلاجها.
وتساءل عن مصير الميزانيات التي ترصدها الأمانة للصيانة، موضحا أنهم لم يلمسوا أي أثر لها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الأخاديد والتشققات جعلتهم يترددون باستمرار على ورش الصيانة والميكانيكيين الذين استفادوا كثيرا من قصور الجهات المختصة في صيانة الطرق. ووصف مقرن القثامي الحفريات التي انتشرت في شوارع الطائف بـ«الهاجس» الذي يؤرق مستخدمي الشوارع والطرقات، لافتا إلى أن ما يفاقم الأمر غياب اللوحات التحذيرية، التي تنبه العابرين بوجود حفر وأخاديد، ملمحا إلى أن الميكانيكا باتت من أكثر المهن دخلا في الطائف.
وطالب عبدالعزيز الربيعي أمانة الطائف بالوقوف العاجل على احتياجاتهم من الخدمات البلدية بالمحافظة، وإعادة النظر في الكثير من شوارع المحافظة، بعد أن أصبحوا يعانون من الحفر والتشققات التي استشرت في طرقهم وبكثافة.
وحمّل عبدالمحسن العتيبي الأمانة مسؤولية تفشي الأخاديد في الشوارع، في ظل ما اعتبره تقاعسا في تنفيذ أعمال صيانة الشوارع، مشددا على ضرورة إنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت، ومعالجة الحفريات بما يليق مع مدينة الورد ومكانتها السياحية، خصوصا أنها مقصد الزوار من دول الخليج كافة.
واتفق السكان على أن الأمانة لم تلتزم بالمواصفات المطلوبة في سفلتة الطرق، ما أدى إلى تهالكها وانتشار الهبوطات فيها، معتبرة ذلك هدرا للمال العام، يستدعي فتح ملف التحقيق، ومحاسبة المقصرين.
ورأى خالد المطيري أن ثمة تناسبا طرديا بين انتشار الحفر في الشوارع، ونشاط ورش
صيانة السيارات، فكلما زدات التشققات والأخاديد، انتعش عمل الميكانيكيين، مشيرا إلى أن غالبية السائقين باتوا يقودون مركباتهم وأيديهم على قلوبهم خشية تعثرها في إحدى الحفر التي أتلفتها.
وبين أن الشوارع في جميع أحياء مدينة الورد تعاني من الأخاديد والتشققات، مثل شهار، القيم، الحلقة، السحيلي، العقيق، القمرية وغيرها، متسائلا عن دور الأمانة في صيانة تلك الشوارع، وإنهاء معاناتهم.
وتذمر عبدالعزيز النفيعي من سوء الخدمات وعدم صيانة شوارع المحافظة التي مرّت على إنشائها عقود من الزمن، مبينا أن الهبوطات تزيد يوما بعد آخر، في الطرق، وتتلف المركبات دون أن تتحرك الأمانة لعلاجها.
وتساءل عن مصير الميزانيات التي ترصدها الأمانة للصيانة، موضحا أنهم لم يلمسوا أي أثر لها على أرض الواقع، مشيرا إلى أن الأخاديد والتشققات جعلتهم يترددون باستمرار على ورش الصيانة والميكانيكيين الذين استفادوا كثيرا من قصور الجهات المختصة في صيانة الطرق. ووصف مقرن القثامي الحفريات التي انتشرت في شوارع الطائف بـ«الهاجس» الذي يؤرق مستخدمي الشوارع والطرقات، لافتا إلى أن ما يفاقم الأمر غياب اللوحات التحذيرية، التي تنبه العابرين بوجود حفر وأخاديد، ملمحا إلى أن الميكانيكا باتت من أكثر المهن دخلا في الطائف.
وطالب عبدالعزيز الربيعي أمانة الطائف بالوقوف العاجل على احتياجاتهم من الخدمات البلدية بالمحافظة، وإعادة النظر في الكثير من شوارع المحافظة، بعد أن أصبحوا يعانون من الحفر والتشققات التي استشرت في طرقهم وبكثافة.
وحمّل عبدالمحسن العتيبي الأمانة مسؤولية تفشي الأخاديد في الشوارع، في ظل ما اعتبره تقاعسا في تنفيذ أعمال صيانة الشوارع، مشددا على ضرورة إنهاء هذه المعاناة في أسرع وقت، ومعالجة الحفريات بما يليق مع مدينة الورد ومكانتها السياحية، خصوصا أنها مقصد الزوار من دول الخليج كافة.