الإنسان معرّض لأنواع من الابتلاءات، والمؤمن يحتسب ويصبر ويكثر من قول «إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»، وابتلاء المرء في أبنائه أشد أنواع الابتلاءات على الوالدين، وديننا الحنيف كفل حقوق الأبناء وواجباتهم وطرق تربيتهم وتوجيههم والسن التي نأمرهم أو نعاقبهم وذلك حتى نبني جيلا صالحا متدينا مثقفا يفخر بهم والدوهم وأوطانهم، ولا بد أن ينتهي ما يحدث اليوم من قسوة وظلم على بعض أبنائنا.
أنشأت حكومتنا الرشيدة جهات تختص بتوفير وحماية حقوق هؤلاء الأبناء من تربية وتعليم ورعاية على أكمل وجه، وحرصت القيادة
على حقوق الطفل وأسست هيئة لذلك، وشددت على عقوبة من يعتدي على تلك الحقوق، كما ركزت على تعليم الأطفال، لأن التعليم أساس نهضة المجتمعات.
وما حدث من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بداية العام الدراسي أمر محزن، حين تقدم لها 16357 مستفيدا من الفئات الخاصة، لكن من جرى قبولهم في المدارس والمراكز والمعاهد 8744 وكان المستبعدون 7955 وهو رقم يقارب النصف، حرموا من الدراسة، فما ذنب هؤلاء رغم أن حكومتنا الرشيدة اهتمت وخصصت مبالغ ومعونات باهظة لهذه الفئة، وأنشأت مؤسسات خاصة لخدمتهم وتوفير كل احتياجاتهم، سواء المادية أو التعليمية أو الصحية.
استقبل أهالي هؤلاء الأطفال عامهم الجديد برسالة مؤلمة نصها «ابنكم مستبعد»، ما ذنب الأهالي والأبناء في هذه الحالة، ولماذا يُطلب من الأهل إجراء اختبارات ذكاء لأبنائهم ومن معدله دون الخمسين يستبعد نهائياً، ويطلب منهم أن يتحايلوا في الاختبار ليصلوا للمعدل ٥٤ أو ٥٦ حتى يتمكنوا الاستفادة من دمج أبنائهم في المدارس العامة..
رغم أن الأبناء ممن تقل معدلاتهم عن الخمسين في الحقيقة هم أولى بالقبول، لأن حالاتهم مستعصية ويصعب على الوالدين ترشيدهم.. لكن ما يحدث عكس ذلك تماما.
أناشد وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالنظر بعين الرحمة والشفقة لمستقبل هؤلاء الأبناء وحال والديهم، والرحمة صفة المؤمن الحق، فلنرحم أبناءنا ومجتمعنا.
أنشأت حكومتنا الرشيدة جهات تختص بتوفير وحماية حقوق هؤلاء الأبناء من تربية وتعليم ورعاية على أكمل وجه، وحرصت القيادة
على حقوق الطفل وأسست هيئة لذلك، وشددت على عقوبة من يعتدي على تلك الحقوق، كما ركزت على تعليم الأطفال، لأن التعليم أساس نهضة المجتمعات.
وما حدث من وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بداية العام الدراسي أمر محزن، حين تقدم لها 16357 مستفيدا من الفئات الخاصة، لكن من جرى قبولهم في المدارس والمراكز والمعاهد 8744 وكان المستبعدون 7955 وهو رقم يقارب النصف، حرموا من الدراسة، فما ذنب هؤلاء رغم أن حكومتنا الرشيدة اهتمت وخصصت مبالغ ومعونات باهظة لهذه الفئة، وأنشأت مؤسسات خاصة لخدمتهم وتوفير كل احتياجاتهم، سواء المادية أو التعليمية أو الصحية.
استقبل أهالي هؤلاء الأطفال عامهم الجديد برسالة مؤلمة نصها «ابنكم مستبعد»، ما ذنب الأهالي والأبناء في هذه الحالة، ولماذا يُطلب من الأهل إجراء اختبارات ذكاء لأبنائهم ومن معدله دون الخمسين يستبعد نهائياً، ويطلب منهم أن يتحايلوا في الاختبار ليصلوا للمعدل ٥٤ أو ٥٦ حتى يتمكنوا الاستفادة من دمج أبنائهم في المدارس العامة..
رغم أن الأبناء ممن تقل معدلاتهم عن الخمسين في الحقيقة هم أولى بالقبول، لأن حالاتهم مستعصية ويصعب على الوالدين ترشيدهم.. لكن ما يحدث عكس ذلك تماما.
أناشد وزير العمل والتنمية الاجتماعية بالنظر بعين الرحمة والشفقة لمستقبل هؤلاء الأبناء وحال والديهم، والرحمة صفة المؤمن الحق، فلنرحم أبناءنا ومجتمعنا.