نافل
نافل
-A +A
اللواء (م) نافل الشلوي nafel99@hotmail.com
يزهو الوطن هذه الأيام، ويحتفي أبناؤه بالذكرى الثامنة والثمانين لتوحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -يرحمه الله- في حدث غيّر وجه المنطقة، ونجح في زرع إنسانها ليكون سنبلة خير وبركة، ولبنةً في بنيان شامخ أُسّس على كتاب الله وسنّة رسوله صلى الله عليه وسلّم.

وتواصلت مسيرة البناء والنماء على مدى العقود الماضية وصولاً إلى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، الأمير محمد بن سلمان، إذ تتوالى الإصلاحات والإنجازات، وأصبح المسؤول والمواطن يسترشد برؤية 2030 للاستثمار في الإنسان، وكان من نتيجة ذلك إفراد الثقافة بوزارة مستقلّة لأول مرة في تاريخ المملكة، ممّا رسّخ أنّ الاستثمار الأهم والأبقى هو في الإنسان. وقد كشفت الرؤية حجم الإمكانات البشريّة والمادية التي تتمتع بها مملكتنا الغالية، فكانت الرؤية رحلة تحوّل تتطلبه المرحلة لاستثمار ما نملكه لبناء مستقبل مميّز لأبنائنا، معتمدين بعد الله على أنفسنا.


ويجمع المراقبون على أن المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين مرحلة جديدة نحو التقدم والتنمية والتطور الحضاري والإنساني في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبشرية وفق رؤية 2030 التي تحمل في مضامينها وخططها وبرامجها الخير لأبناء الوطن وتعزيز المكانة العالية التي تحتلها بلادنا على كافة الصعد والمستويات الإقليمية والدولية.