فرضت وعورة التضاريس في مرتفعات فيفاء، عزلة شديدة على العديد من القرى، أبرزها آل مريع وآل سيلة وآل غاشم، ورغم مطالبة الأهالي منذ أكثر من 20 عاما، بإنهاء معاناتهم بسفلتة الطريق الذي يصلهم بمركز المحافظة، ورصفه وإنارته، إلا أن مطالبهم تلك لم تجد نفعا، فاستمرت العزلة والمعاناة، مستغربين عجز بلدية فيفاء عن فك عزلتهم وتعبيد الطريق الذي لا يزيد طوله على 4 كيلومترات.
وذكر عدد من السكان أن فرحتهم باجتماع مسؤولي بلدية فيفاء والمقاول الذي رسيت عليه أعمال سفلتة الطريق، لم تكتمل، بعد أن تبين لهم انسحاب الأخير من المشروع ولم يمض في إنشائه.
وقالوا: «غمرتنا الفرحة برؤية صور رئيس البلدية مع محافظ فيفاء وبصحبتهما ذلك المقاول وهو يشير إلى الطريق بكلتا يديه من مكان بعيد؛ لأنه لا يستطيع المغامرة والدخول في هذا الطريق الوعر، وزادت الفرحة حين علمنا أن المقاول، سينزل بالمعدات في الموقع والبدء في تنفيذ المشروع»، مشيرين إلى أن الإحباط أصابهم حين أثبتت لهم الأيام، عجز المقاول عن التنفيذ.
وأوضحوا أنه بعد شهر فوجئوا بالمقاول يأتي بمعدة ثقيلة مستأجرة (شيول) بصحبة المصورين الصحفيين في الموقع، ليوثقوا حدث البدء في المشروع، وينقلوه عبر وسائل الإعلام للمسؤولين، مؤكدين أن المقاول بعد الانتهاء من التصوير انسحب من الموقع بمعدته دون أن يحرك ساكنا فيه، ولا يعلمون عنه أي شيء.
وتساءلوا عن المتسبب في تعثر سفلتة الطريق الذي لا يزيد طوله على 4 كيلومترات، خصوصا أن المقاول تسلم المشروع للبدء في التنفيذ يوم (17/6/1436)، ولم يطرأ عليه أي تطور طيلة هذه المدة التي تناهز 4 أعوام. مشددين على ضرورة فتح ملف التحقيق في تعثر المشروع ومحاسبة المتسببين في مفاقمة معاناة السكان من العزلة المفروضة عليهم.
وذكر عدد من السكان أن فرحتهم باجتماع مسؤولي بلدية فيفاء والمقاول الذي رسيت عليه أعمال سفلتة الطريق، لم تكتمل، بعد أن تبين لهم انسحاب الأخير من المشروع ولم يمض في إنشائه.
وقالوا: «غمرتنا الفرحة برؤية صور رئيس البلدية مع محافظ فيفاء وبصحبتهما ذلك المقاول وهو يشير إلى الطريق بكلتا يديه من مكان بعيد؛ لأنه لا يستطيع المغامرة والدخول في هذا الطريق الوعر، وزادت الفرحة حين علمنا أن المقاول، سينزل بالمعدات في الموقع والبدء في تنفيذ المشروع»، مشيرين إلى أن الإحباط أصابهم حين أثبتت لهم الأيام، عجز المقاول عن التنفيذ.
وأوضحوا أنه بعد شهر فوجئوا بالمقاول يأتي بمعدة ثقيلة مستأجرة (شيول) بصحبة المصورين الصحفيين في الموقع، ليوثقوا حدث البدء في المشروع، وينقلوه عبر وسائل الإعلام للمسؤولين، مؤكدين أن المقاول بعد الانتهاء من التصوير انسحب من الموقع بمعدته دون أن يحرك ساكنا فيه، ولا يعلمون عنه أي شيء.
وتساءلوا عن المتسبب في تعثر سفلتة الطريق الذي لا يزيد طوله على 4 كيلومترات، خصوصا أن المقاول تسلم المشروع للبدء في التنفيذ يوم (17/6/1436)، ولم يطرأ عليه أي تطور طيلة هذه المدة التي تناهز 4 أعوام. مشددين على ضرورة فتح ملف التحقيق في تعثر المشروع ومحاسبة المتسببين في مفاقمة معاناة السكان من العزلة المفروضة عليهم.