-A +A
عبدالله أبوطالب هزازي*
نستيقظ صباحًا على نداء الإيمان في بلد الأمان، تجمعنا عقيدة عظيمة وشريعة ربانية بيضاء نقية، ومع أشعة الأصيل التي تشرق بكل أمل ننطلق إلى ميادين العطاء، سائرين في ربى ذلك الوطن الساكن في سويداء القلب، نحمل رسالة حب له تترجمها تضحيات جندي يذود عن وطنه جاعلًا الروح له فداء، وعطاءات مواطن ، تعلو همته نحو السماء، بذلاً وجهدًا وبناء، كيف لا يكون كل هذا ونحن ننعم بقيادة جعلت كتاب الله منهجًا ودستورًا، فمن خدمة للقرآن الكريم على جميع الأصعدة محلية كانت أو دولية، إلى ما يقدم من رعاية وخدمة للحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام، مرورًا بإغاثة ومساعدة للمنكوبين والمتضررين عمت أرجاء المعمورة، حتى عرفت بلادنا بذلك ونالت أرقى وأعلى الأوسمة، بل أصبحت مثالاً يحتذى به، ونموذجًا مشرّفًا يشار إليه بالبنان.

وعلى صعيد الوطن تبوأت بلادنا التقدم في كافة المجالات، وحققت الكثير من الإنجازات، مستلهمة كل ذلك من رؤية الأمير الشاب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي أخذ بيد شباب الوطن إلى الطموح والمجد.


وإنني حين أتحدث بهذا الكلام، أجد نفسي ترفرف فخرًا وشرفًا وعزًا بقادة وطني، وأرفع الأكف بأن يحفظهم وأن يديم على بلادنا هذا الأمن والأمان والاستقرار.

مسطرًا بذلك رسالة حب وانتماء، وكلمات تقدير ووفاء

إلى ملكنا الغالي سلمانُ الفخر ، سلمانُ المجد، سلمانُ العطاء

قدمتَ لنا صورةً مشرقةً ومثالاً رائعًا في الاهتمام بشعبك والارتقاء بهم

اليوم كلَ سعوديٍ يفخر بوطنه وما وصل إليه من إنجازات

نحن معك ملكنا الغالي، يدنا بيدك من أجل رفعة الوطن

ستجدنا أوفياء، ونحن لوطننا فداء، شكرًا ملكنا الغالي من أعماق قلوبنا.

*3hzzazi@gmail.com