كنت مبتعثاً سابقاً للحصول على درجة الماجستير والدكتوراة في المملكة المتحدة، وتشرفت بخدمة الزملاء المبتعثين والوقوف على احتياجاتهم الدراسية من خلال عملي بالملحقية الثقافية في المملكة المتحدة، صاحبت رحلتي العلمية والعملية الكثير من التجارب القيمة.
الابتعاث ومعايشة خبرات الغربة لها أهداف قيمة، فهي بمثابة تمثيل للوطن وتحقيق أهداف نبيلة وتمثيل للعقيدة الإسلامية العظيمة. جميع المراحل الدراسية في بلد الابتعاث هي جزء من هذه الأهداف القيمة، وإشراك هوية الوطن لها دور فعال في تحقيق ذلك خلال مراحل الدراسة. فعلى سبيل المثال مرحلة تعلم اللغة تحتوي على اللغة العامة، اللغة الأكاديمية والبرنامج التحضيري، فبالاستطاعة تسخير كل نشاط وعمل فردي وجماعي بإعطاء نبذة عامة ومبسطة عن التنمية التعليمية والثقافية والصناعية للوطن الغالي. وكذلك مرحلة الماجستير والدكتوراة التي من خلالها يمكن تسخير معطيات البحث ودعمها وتطويرها في بلد الابتعاث فيما يعود بالنفع والفائدة لبلاد الحرمين الشريفين.
والنصيحة للمبتعثين في المراحل الأكاديمية المتقدمة بأن يستفيدوا من خبرة الجامعات البريطانية لإدارة برامج ريادة الأعمال، وطرح الأفكار الإيجابية وتدعيم الأبحاث في المرحلة الأكاديمية بمشاريع يتم تحويلها إلى منتجات، تُطرح في سوق العمل وتخدم وطننا العزيز. ومن الأعمال المشابهة ما نشهده اليوم من مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث العالمية التي كان أساس نشأتها فريق من طلاب العلم سخروا جهدهم في مشاريع البحث العلمي، بدأوا الانطلاقة لتحقيق أهدافهم ابتداء من الدراسة الجامعية إلى أن وصلوا لفائدة خدَمت مجتمعهم والمجتمعات الأخرى. وكخطوة إيجابية لتحقيق ذلك لمجتمعنا، يرجح الاستعانة بإجراء دراسات بحثية وتقييمية في السعودية عن طريق الرحلة العلمية التي لا تكون الفائدة منها إكمال متطلبات الدرجة العلمية فقط، بل أيضاً لإضافة مقترحات إيجابية على ما نشهده اليوم من تطور ملموس.
وتزخر بلادنا بمراكز ومنشآت بحثية عدة، لها دور فعال في التنمية الفكرية وصقل المهارات الإبداعية، وأود الإشادة بالجهود المبذولة لدعم هذه الطاقات، ومنها معهد الملك سلمان لريادة الأعمال، كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ووادي مكة في جامعة أم القرى. وتتلخص رؤية هذه المراكز في نشر الثقافة المعرفية التصنيعية وتقديم تعليم وتدريب مميز لإقامة مشاريع ريادية وتوليد منتجات أساسها بحوث تطبيقية تعود بالفائدة لبناء مجتمع معرفي اقتصادي.
كما أن زيارة سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا ودعمه لاتفاقية الاستفادة من خبرات التعليم البريطاني ستكون داعماً لطموح المبتعثين من خلال إيجاد فرص وأفكار بحثية أكبر في جميع المجالات، ولا شك أن جهود الوزارة والمؤسسات التعليمية تدعم تحقيق هذا الهدف وتطبيقه على أرض الواقع.
إخواني وأخواتي الأفاضل، إن أسركم ووطنكم في انتظاركم فكما لكم ولأسركم طموح وأمل، فإن وطننا الغالي واضع الأمل للإنجاز وتحقيق كل ما هو فعال بتخطيط ورؤى من أولياء أمورنا حفظهم الله.
والمساهمة في بناء مجتمع اقتصادي ومعرفي هو أحد أهداف رؤية 2030 التى أشاد العالم بها، وأول خطوات تنفيذها المساهمة في صناعة العلم والمعرفة والاستفادة من الخبرات العلمية خلال الدراسة. وأقول هنا مساهمة لبناء المعرفة وليس استقاء للمعرفة تأكيداً لمقولة الملحق الثقافي لدى المملكة المتحدة الدكتور عبدالعزيز المقوشي بأن «وطننا لا يستقي المعرفة بل يساهم في صناعة العلم والمعرفة عالمياً».
وبالرغم من أن الثقة عالية وغير محدودة لتحقيق هذا التطلع، إلا أن المثابرة والجهد العلمي عاملان أساسيان للسمو لمستويات عليا ومتقدمة.
الابتعاث ومعايشة خبرات الغربة لها أهداف قيمة، فهي بمثابة تمثيل للوطن وتحقيق أهداف نبيلة وتمثيل للعقيدة الإسلامية العظيمة. جميع المراحل الدراسية في بلد الابتعاث هي جزء من هذه الأهداف القيمة، وإشراك هوية الوطن لها دور فعال في تحقيق ذلك خلال مراحل الدراسة. فعلى سبيل المثال مرحلة تعلم اللغة تحتوي على اللغة العامة، اللغة الأكاديمية والبرنامج التحضيري، فبالاستطاعة تسخير كل نشاط وعمل فردي وجماعي بإعطاء نبذة عامة ومبسطة عن التنمية التعليمية والثقافية والصناعية للوطن الغالي. وكذلك مرحلة الماجستير والدكتوراة التي من خلالها يمكن تسخير معطيات البحث ودعمها وتطويرها في بلد الابتعاث فيما يعود بالنفع والفائدة لبلاد الحرمين الشريفين.
والنصيحة للمبتعثين في المراحل الأكاديمية المتقدمة بأن يستفيدوا من خبرة الجامعات البريطانية لإدارة برامج ريادة الأعمال، وطرح الأفكار الإيجابية وتدعيم الأبحاث في المرحلة الأكاديمية بمشاريع يتم تحويلها إلى منتجات، تُطرح في سوق العمل وتخدم وطننا العزيز. ومن الأعمال المشابهة ما نشهده اليوم من مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث العالمية التي كان أساس نشأتها فريق من طلاب العلم سخروا جهدهم في مشاريع البحث العلمي، بدأوا الانطلاقة لتحقيق أهدافهم ابتداء من الدراسة الجامعية إلى أن وصلوا لفائدة خدَمت مجتمعهم والمجتمعات الأخرى. وكخطوة إيجابية لتحقيق ذلك لمجتمعنا، يرجح الاستعانة بإجراء دراسات بحثية وتقييمية في السعودية عن طريق الرحلة العلمية التي لا تكون الفائدة منها إكمال متطلبات الدرجة العلمية فقط، بل أيضاً لإضافة مقترحات إيجابية على ما نشهده اليوم من تطور ملموس.
وتزخر بلادنا بمراكز ومنشآت بحثية عدة، لها دور فعال في التنمية الفكرية وصقل المهارات الإبداعية، وأود الإشادة بالجهود المبذولة لدعم هذه الطاقات، ومنها معهد الملك سلمان لريادة الأعمال، كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال، جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية ووادي مكة في جامعة أم القرى. وتتلخص رؤية هذه المراكز في نشر الثقافة المعرفية التصنيعية وتقديم تعليم وتدريب مميز لإقامة مشاريع ريادية وتوليد منتجات أساسها بحوث تطبيقية تعود بالفائدة لبناء مجتمع معرفي اقتصادي.
كما أن زيارة سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى بريطانيا ودعمه لاتفاقية الاستفادة من خبرات التعليم البريطاني ستكون داعماً لطموح المبتعثين من خلال إيجاد فرص وأفكار بحثية أكبر في جميع المجالات، ولا شك أن جهود الوزارة والمؤسسات التعليمية تدعم تحقيق هذا الهدف وتطبيقه على أرض الواقع.
إخواني وأخواتي الأفاضل، إن أسركم ووطنكم في انتظاركم فكما لكم ولأسركم طموح وأمل، فإن وطننا الغالي واضع الأمل للإنجاز وتحقيق كل ما هو فعال بتخطيط ورؤى من أولياء أمورنا حفظهم الله.
والمساهمة في بناء مجتمع اقتصادي ومعرفي هو أحد أهداف رؤية 2030 التى أشاد العالم بها، وأول خطوات تنفيذها المساهمة في صناعة العلم والمعرفة والاستفادة من الخبرات العلمية خلال الدراسة. وأقول هنا مساهمة لبناء المعرفة وليس استقاء للمعرفة تأكيداً لمقولة الملحق الثقافي لدى المملكة المتحدة الدكتور عبدالعزيز المقوشي بأن «وطننا لا يستقي المعرفة بل يساهم في صناعة العلم والمعرفة عالمياً».
وبالرغم من أن الثقة عالية وغير محدودة لتحقيق هذا التطلع، إلا أن المثابرة والجهد العلمي عاملان أساسيان للسمو لمستويات عليا ومتقدمة.