انتقد عدد من المواطنين في الرس انتشار المسالخ العشوائية في المحافظة وداخل الاستراحات الخاصة، مستغربين مزاولتها نشاطها دون أن تخضع للرقابة الصحية أو النظامية، فضلاً عن تنافسهم في بيع اللحوم للمواطنين والمطاعم، عبر الإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي دون فحص طبي، وفق أنظمة وزارة الشؤون البلدية والقروية التي تنص على أن اللحم يعتبر مجهول المصدر ما لم يخضع لإجراء الفحص الطبي.
وشددوا على أهمية ضبط تلك المسالخ وإغلاق المخالف منها، حماية للمستهلك، خصوصاً أن اللحوم الملوثة تنقل كثيراً من الأمراض والأوبئة.
وحذر إبراهيم العثمان من تزايد أعداد المسالخ العشوائية في الرس، التي تروج للحوم مجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالباً بتشديد الرقابة عليها، كما هو الحال على ملاك الملاحم ونقاط البيع الكبرى التي تخضع لحومهم لكشف طبي وختم رسمي لا يمكنهم بيعه، إلا بعد أن تذبح في المسلخ الحكومي المهيأ للكشف وفرز الذبائح المصابة من السليمة.
وأبدى محمد أحمد امتعاضه من تقاعس الجهات المختصة وفي مقدمتها البلدية في مراقبة المسالخ العشوائية التي يتزايد عددها يوماً بعد آخر، مستغرباً من أن تلك المسالخ المخالفة باتت تُعلن بشكل صريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسمائهم وأرقام هواتفهم ما يسهل الوصول لهم إذا ما أرادت الجهات المختصة التحرك، مبيناً أنهم يجنون من عملهم المخالف أرباحاً طائلة، إذ يقتصر عملهم في شراء الذبائح وذبحها في مسلخ خاص بتواجد عامل واحد فقط ما يجعل التكلفة أقل بكثير على الملاحم والمحلات المخصصة لبيع اللحوم التي تدفع رواتب ورسوم إيجار محلات، فضلا عن افتقاد تلك المسالخ المخالفة للصيانة الدورية والثلاجات التي تحفظ اللحم.
وطالب محمد الخليفة وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتدخل لتنظيم عمل تلك المسالخ والإشراف عليها، ووضع حد للعشوائية التي تنتهجها في العمل، حتى تحفظ حق الدولة والأنظمة، وقبل ذلك تحمي المستهلك من الأضرار التي قد تنجم منها.
بدوره، أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة الرس جمال الحربي لـ«عكاظ» أن المجلس أصدر قراراً يتضمن إغلاق المسالخ العشوائية بالمحافظة، لافتاً إلى أن المجلس تابع تطبيق القرار، وأفاد وكيل الخدمات بالبلدية أن البلدية بدأت بتطبيق القرار بإزالة الحظائر والمسالخ المخالفة داخل الاستراحات والمطابخ العشوائية حسب الأنظمة والتعليمات وتشكيل لجنة من دوائر حكومية عدة لإنهاء الأزمة. وأعلن مدير بلدية الرس المهندس عيد العتيبي أنه توجد لجنة مشكلة بهذا الخصوص من إدارات حكومية عدة، وقفت على عدد من المواقع منذ فترة وما زالت مستمرة في عملها، لافتاً إلى أنه جرى إغلاق عدد من المسالخ المخالفة، ويجري العمل على متابعة البقية.
وشددوا على أهمية ضبط تلك المسالخ وإغلاق المخالف منها، حماية للمستهلك، خصوصاً أن اللحوم الملوثة تنقل كثيراً من الأمراض والأوبئة.
وحذر إبراهيم العثمان من تزايد أعداد المسالخ العشوائية في الرس، التي تروج للحوم مجهولة المصدر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مطالباً بتشديد الرقابة عليها، كما هو الحال على ملاك الملاحم ونقاط البيع الكبرى التي تخضع لحومهم لكشف طبي وختم رسمي لا يمكنهم بيعه، إلا بعد أن تذبح في المسلخ الحكومي المهيأ للكشف وفرز الذبائح المصابة من السليمة.
وأبدى محمد أحمد امتعاضه من تقاعس الجهات المختصة وفي مقدمتها البلدية في مراقبة المسالخ العشوائية التي يتزايد عددها يوماً بعد آخر، مستغرباً من أن تلك المسالخ المخالفة باتت تُعلن بشكل صريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأسمائهم وأرقام هواتفهم ما يسهل الوصول لهم إذا ما أرادت الجهات المختصة التحرك، مبيناً أنهم يجنون من عملهم المخالف أرباحاً طائلة، إذ يقتصر عملهم في شراء الذبائح وذبحها في مسلخ خاص بتواجد عامل واحد فقط ما يجعل التكلفة أقل بكثير على الملاحم والمحلات المخصصة لبيع اللحوم التي تدفع رواتب ورسوم إيجار محلات، فضلا عن افتقاد تلك المسالخ المخالفة للصيانة الدورية والثلاجات التي تحفظ اللحم.
وطالب محمد الخليفة وزارة الشؤون البلدية والقروية بالتدخل لتنظيم عمل تلك المسالخ والإشراف عليها، ووضع حد للعشوائية التي تنتهجها في العمل، حتى تحفظ حق الدولة والأنظمة، وقبل ذلك تحمي المستهلك من الأضرار التي قد تنجم منها.
بدوره، أكد رئيس المجلس البلدي بمحافظة الرس جمال الحربي لـ«عكاظ» أن المجلس أصدر قراراً يتضمن إغلاق المسالخ العشوائية بالمحافظة، لافتاً إلى أن المجلس تابع تطبيق القرار، وأفاد وكيل الخدمات بالبلدية أن البلدية بدأت بتطبيق القرار بإزالة الحظائر والمسالخ المخالفة داخل الاستراحات والمطابخ العشوائية حسب الأنظمة والتعليمات وتشكيل لجنة من دوائر حكومية عدة لإنهاء الأزمة. وأعلن مدير بلدية الرس المهندس عيد العتيبي أنه توجد لجنة مشكلة بهذا الخصوص من إدارات حكومية عدة، وقفت على عدد من المواقع منذ فترة وما زالت مستمرة في عملها، لافتاً إلى أنه جرى إغلاق عدد من المسالخ المخالفة، ويجري العمل على متابعة البقية.