يترقب ذوو الاحتياجات الخاصة في بيشة افتتاح مركز للتأهيل الشامل في محافظتهم، يكفيهم عناء السفر لمراجعة المراكز في مناطق المملكة المختلفة، متسائلين عن العقبات التي تمنع من افتتاحه في محافظتهم.
وسردوا جملة من المعوقات التي يعانون منها في ظل ما اعتبروه تجاهل الجهات المختصة لمعاناتهم، لافتين إلى أنهم يجدون مشقة في السفر عبر الطيران، إضافة إلى أن غالبية المرافق الحكومية والخاصة والترفيهية في بيشة غير مهيأة لهم.
وذكر حامد عوضة البيشي (من ذوي الإعاقة الشديدة) أنه يعاني كثيرا حين يضطر للسفر مع أحد أقاربه بالسيارة لاستخراج التأشيرات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة أو بطاقات التخفيض ومواقف المرور أو طلب وتوفير المستلزمات والأدوات الطبية التي لا يستطيع الاستغناء عنها، لافتا إلى أن عدم وجود مركز تأهيل في بيشة، أجبره على التسجيل في مركز الدرعية.
وأفاد أن غالبية ذوي الاحتياجات الخاصة في بيشة لا يستطيعون السفر بالطائرة نظرا للظروف المادية الصعبة ولاحتياجهم لمرافقين وليس لمرافق واحد خصوصا شديدي الإعاقة، مشددا على ضرورة إنشاء مركز تأهيل شامل ببيشة أسوة، بالمناطق الأخرى.
وشكا الرمثي من الصعوبة التي يجدها ذوو الاحتياجات الخاصة خلال مراجعتهم للمرافق الحكومية والعامة وأماكن الترفيه في بيشة، متمنيا إنهاء معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وأوضح حسين محمد البوادنه الشهراني (من ذوي الاحتياجات الخاصة) أنهم يجدون صعوبة بالغة في الحصول على وظائف تناسب قدراتهم، ملمحا إلى أن ذلك جعلهم يعتمدون على الآخرين في تدبير شؤون حياتهم.
وأشار إلى أنهم لا يحتملون نظرات الشفقة من الآخرين، مبينا أن عدم وجود مركز متخصص لإعاقاتهم جعلهم ملازمين للأسرة البيضاء طوال الوقت وبلا فائدة.
أما محمد مبارك الدرعاني، أحد النشطاء والمهتمين بموضوع ذوي الاحتياجات الخاصة فقال: «يتكبد الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة في بيشة مشاق السفر إلى مركز التأهيل الشامل بأبها أو مركز التأهيل بالباحة من أجل تحديث بيانات الإعاقة، وهناك أمل أن يتم تسجيل الحالات بمركز التنمية الاجتماعية ببيشة حتى يمكن حضور لجنة التحديث لهم في بيشة ومن ثم يكون لها دور إيجابي بافتتاح مركز التأهيل».
ورأى غرم خلف الحارثي، أن افتتاح مركز الرعاية النهارية وحيد في بيشة لمن هم دون سن ١٢ سنة لايكفي ولايغطي العدد الموجود، مشددا على أهمية وجود مركز خدمات مساندة لذوي الإعاقة لتحديث بياناتهم، وإيجاد مركز للتأهيل المهني، وأيضا فتح المجال في التسجيل في كليات البنات وكليات التقنية للبنين والبنات والمعهد الصناعي لذوي الظروف الخاصة، مع الاتجاه إلى خصخصة مراكز التأهيل الشامل، بالاستعانة بالشركات لافتتاح تلك المراكز.
وتساءل محمد عبدالله الحواشي (مصاب بشلل نصفي): «ما الذي يقف عائقاً في وجوه أهالي المحافظة من افتتاح مقر ليكون للتأهيل الشامل؟
مضيفا: «ننتظر قرارا مفرحا يرسم الفرحة على شفاه هذه الفئة الغالية تنهي معاناتهم».
وسردوا جملة من المعوقات التي يعانون منها في ظل ما اعتبروه تجاهل الجهات المختصة لمعاناتهم، لافتين إلى أنهم يجدون مشقة في السفر عبر الطيران، إضافة إلى أن غالبية المرافق الحكومية والخاصة والترفيهية في بيشة غير مهيأة لهم.
وذكر حامد عوضة البيشي (من ذوي الإعاقة الشديدة) أنه يعاني كثيرا حين يضطر للسفر مع أحد أقاربه بالسيارة لاستخراج التأشيرات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة أو بطاقات التخفيض ومواقف المرور أو طلب وتوفير المستلزمات والأدوات الطبية التي لا يستطيع الاستغناء عنها، لافتا إلى أن عدم وجود مركز تأهيل في بيشة، أجبره على التسجيل في مركز الدرعية.
وأفاد أن غالبية ذوي الاحتياجات الخاصة في بيشة لا يستطيعون السفر بالطائرة نظرا للظروف المادية الصعبة ولاحتياجهم لمرافقين وليس لمرافق واحد خصوصا شديدي الإعاقة، مشددا على ضرورة إنشاء مركز تأهيل شامل ببيشة أسوة، بالمناطق الأخرى.
وشكا الرمثي من الصعوبة التي يجدها ذوو الاحتياجات الخاصة خلال مراجعتهم للمرافق الحكومية والعامة وأماكن الترفيه في بيشة، متمنيا إنهاء معاناتهم التي تتفاقم يوما بعد آخر.
وأوضح حسين محمد البوادنه الشهراني (من ذوي الاحتياجات الخاصة) أنهم يجدون صعوبة بالغة في الحصول على وظائف تناسب قدراتهم، ملمحا إلى أن ذلك جعلهم يعتمدون على الآخرين في تدبير شؤون حياتهم.
وأشار إلى أنهم لا يحتملون نظرات الشفقة من الآخرين، مبينا أن عدم وجود مركز متخصص لإعاقاتهم جعلهم ملازمين للأسرة البيضاء طوال الوقت وبلا فائدة.
أما محمد مبارك الدرعاني، أحد النشطاء والمهتمين بموضوع ذوي الاحتياجات الخاصة فقال: «يتكبد الأشخاص ذوو الاحتياجات الخاصة في بيشة مشاق السفر إلى مركز التأهيل الشامل بأبها أو مركز التأهيل بالباحة من أجل تحديث بيانات الإعاقة، وهناك أمل أن يتم تسجيل الحالات بمركز التنمية الاجتماعية ببيشة حتى يمكن حضور لجنة التحديث لهم في بيشة ومن ثم يكون لها دور إيجابي بافتتاح مركز التأهيل».
ورأى غرم خلف الحارثي، أن افتتاح مركز الرعاية النهارية وحيد في بيشة لمن هم دون سن ١٢ سنة لايكفي ولايغطي العدد الموجود، مشددا على أهمية وجود مركز خدمات مساندة لذوي الإعاقة لتحديث بياناتهم، وإيجاد مركز للتأهيل المهني، وأيضا فتح المجال في التسجيل في كليات البنات وكليات التقنية للبنين والبنات والمعهد الصناعي لذوي الظروف الخاصة، مع الاتجاه إلى خصخصة مراكز التأهيل الشامل، بالاستعانة بالشركات لافتتاح تلك المراكز.
وتساءل محمد عبدالله الحواشي (مصاب بشلل نصفي): «ما الذي يقف عائقاً في وجوه أهالي المحافظة من افتتاح مقر ليكون للتأهيل الشامل؟
مضيفا: «ننتظر قرارا مفرحا يرسم الفرحة على شفاه هذه الفئة الغالية تنهي معاناتهم».