أوضحت بلدية محافظة فيفاء أن طريق آل مريع من ضمن الطرق المدرجة بمشروع سفلتة ورصف وإنارة للأمانة والبلديات. وذكرت البلدية، تعقيبا على ما نشرته «عكاظ» بعنوان «التضاريس تفرض العزلة على قرى فيفاء» في 20/1/1440، أن الطريق من الطرق الأساسية والمهمة، وسيشهد تطويرا في الفترة القليلة القادمة. وكانت «عكاظ» نشرت تقريرا نقلت فيه شكوى الأهالي من وعورة التضاريس في مرتفعات فيفاء، وفرضها عزلة شديدة على العديد من القرى، أبرزها آل مريع وآل سيلة وآل غاشم، مشيرين إلى أن مطالبهم على مدى 20 عاما بسفلتة الطريق الذي يصلهم بمركز المحافظة وإنهاء عزلتهم لم تجد نفعا، مستغربين عجز بلدية فيفاء عن فك عزلتهم وتعبيد الطريق الذي لا يزيد طوله على 4 كيلومترات. وذكر عدد من السكان أن فرحتهم باجتماع مسؤولي بلدية فيفاء والمقاول الذي رست عليه أعمال سفلتة الطريق لم تكتمل، بعد أن تبين لهم انسحاب الأخير من المشروع ولم يمض في إنشائه.