-A +A
عبدالمجيد بن سليمان النجار *
حدد العالم يوما للاحتفال بالمعلم، تقديرا لمكانته وأهميته ودوره الحيوي في تنشئة وتربية الأجيال وإعداد مواطنين صالحين، وفي توفير تعليم وتدريب عالي الجودة.

وكان شعار اليوم العالمي لهذا العام «الحق بوجود معلمين مؤهلين» إيماناً بهذا الدور الحيوي والمهم لتحسين جودة التعليم، وأشير هنا إلى مبادرة من مبادرات وزارة التعليم ضمن برنامج التحول الوطني 2020 أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، التي تهدف إلى تطوير إستراتيجية وطنية لرفع مستوى مهنة التعليم من خلال رفع المستوى المهني للمعلمين، وتطوير المنظومة المحيطة بالمهنة، ورفع مستوى الخدمات لمقدمة لهم، فهذه 3 جوانب تؤثر على دور المعلم وجودة أدائه، يجب النظر إليها والتعامل معها مجتمعة، حتى يتحقق التعلم الجيد للطلاب. فتدريب المعلمين وتطوير مهاراتهم بنفس أهمية تهيئة البيئة المناسبة للمعلم، من خلال تخفيض الأعداد في المدارس، وتجهيز المدارس بالوسائل الحديثة، والمتناسبة مع العصر، وكذلك تحسين أوضاعه، والسعي لرفع مكانته الاجتماعية، وتذليل ما يعترضه من صعوبات حياتية، من خلال تقديم الخدمات المناسبة له، والتي تليق بمهنته، وبالأمانة التي يحملها. إن تكريم المعلم من خلال هذه الأمور الـ3 هو تكريم للطالب، بل هو حق له لكي يحصل على تعليم عالي الجودة.


* عضو الجمعية السعودية للجودة بمنطقة مكة المكرمة

maj26d@hotmail.com