تختزن ذاكرة سلطان العتيبي اللحظات العصيبة التي عاشها مع أسرته، في ليلة باردة قبل سنوات عدة، حين داهمت السيول منزله الجديد في حي النوارية (شمال العاصمة المقدسة).
وسرد العتيبي لـ«عكاظ» تفاصيل تلك الحادثة، مشيرا إلى أن الأمطار هطلت بغزارة وتدفقت السيول إلى المنزل باقتراب الفجر، ولم يتمكنوا من الخروج، بعد أن غمرت المياه الساحات المحيطة بالبناية.
وقال: «أشرفنا على الغرق، لولا تدخل رجال الإنقاذ الذين نقلوا أفراد الأسرة كافة إلى بر الأمان»، محذرا من تكرار تلك المشاهد المؤلمة باقتراب فصل الشتاء.
وتساءل العتيبي عن مصير مشروع تصريف السيول الذي بدأ المقاول في تنفيذه قبل 3 سنوات، إلا أنه سرعان ما حمل معداته وآلياته وتوارى عن الأنظار، ليتركهم يعيشون هاجس الغرق، كلما تلبدت السماء بالغيوم.
وينطبق حال العتيبي على جميع سكان حي النوارية، الذين يعيشون حالة من الرعب، بحلول فصل الشتاء، خشية هطول الأمطار وتدفق السيول التي تجرف كل ما يعترضها، محدثة حالة من الخوف والإرباك بينهم.
وذكر ماجد الزهراني أن مخاوف سكان حي النوارية الغربية تزيد شتاء، خشية المطر، الذي يخلف سيولا جارفة، منتقدا اعتماد الأمانة لمخطط يفتقد للخدمات الأساسية مثل مشاريع تصريف السيول.
وأشار إلى أن فرحتهم ببدء تنفيذ مشروع تصريف السيول قبل نحو 3 أعوام، لم تكتمل، بعد أن سحب المقاول، معداته واختفى إلى غير رجعة، ليطل عليهم هاجس الغرق مرة أخرى.
وقال الزهراني: «لا ندري ما أسباب تعثر مشروع تصريف مياه السيول، الممتد من مخطط الطيب السكني شمالا حتى وادي سرف جنوبا، ويخترق أحياء النوارية الغربية حتى يصل إلى أطراف النطاق العمراني بغرب مكة»، مشددا على ضرورة استئناف المشروع ليحمى الأهالي من الغرق. ورأى سعد اللحياني أن موسم الشتاء يحمل لسكان النوارية الخوف والقلق من الغرق، فكلما تلبدت السماء بالغيوم، وضعوا أيديهم على قلوبهم خشية هطول الأمطار، التي تتجمع في عبّارات التصريف في وادي سرف.
وتساءل عن أسباب رحيل مقاول مشروع تصريف السيول الذي وضع معداته في الموقع قبل 3 سنوات، إلا أنه سحبها، ورحل إلى غير رجعة.
وبين سلطان الحربي -من سكان النوارية الشمالية- أنهم يعيشون حالة من الخوف بحلول موسم الأمطار، مشيرا إلى أن ذاكرته لا تزال تختزن اللحظات الصعبة قبل أعوام عدة عندما تدخلت القوارب المطاطية التابعة لإدارة الدفاع المدني وأجلت كافة الأسر من الحي المغمور بالأمطار.
وحذر سعيد اللحياني من تجمع مياه الأمطار داخل مجرى السيول الذي يخترق حي النوارية، وتحولها إلى مستنقع واسع يصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وطالب اللحياني أمانة العاصمة المقدسة والجهات الرقابية المتخصصة بالتحرك لحل هذه الإشكالية قبل تفشي الأمراض الوبائية، وحدوث ما لا تحمد عقباه.
وسرد العتيبي لـ«عكاظ» تفاصيل تلك الحادثة، مشيرا إلى أن الأمطار هطلت بغزارة وتدفقت السيول إلى المنزل باقتراب الفجر، ولم يتمكنوا من الخروج، بعد أن غمرت المياه الساحات المحيطة بالبناية.
وقال: «أشرفنا على الغرق، لولا تدخل رجال الإنقاذ الذين نقلوا أفراد الأسرة كافة إلى بر الأمان»، محذرا من تكرار تلك المشاهد المؤلمة باقتراب فصل الشتاء.
وتساءل العتيبي عن مصير مشروع تصريف السيول الذي بدأ المقاول في تنفيذه قبل 3 سنوات، إلا أنه سرعان ما حمل معداته وآلياته وتوارى عن الأنظار، ليتركهم يعيشون هاجس الغرق، كلما تلبدت السماء بالغيوم.
وينطبق حال العتيبي على جميع سكان حي النوارية، الذين يعيشون حالة من الرعب، بحلول فصل الشتاء، خشية هطول الأمطار وتدفق السيول التي تجرف كل ما يعترضها، محدثة حالة من الخوف والإرباك بينهم.
وذكر ماجد الزهراني أن مخاوف سكان حي النوارية الغربية تزيد شتاء، خشية المطر، الذي يخلف سيولا جارفة، منتقدا اعتماد الأمانة لمخطط يفتقد للخدمات الأساسية مثل مشاريع تصريف السيول.
وأشار إلى أن فرحتهم ببدء تنفيذ مشروع تصريف السيول قبل نحو 3 أعوام، لم تكتمل، بعد أن سحب المقاول، معداته واختفى إلى غير رجعة، ليطل عليهم هاجس الغرق مرة أخرى.
وقال الزهراني: «لا ندري ما أسباب تعثر مشروع تصريف مياه السيول، الممتد من مخطط الطيب السكني شمالا حتى وادي سرف جنوبا، ويخترق أحياء النوارية الغربية حتى يصل إلى أطراف النطاق العمراني بغرب مكة»، مشددا على ضرورة استئناف المشروع ليحمى الأهالي من الغرق. ورأى سعد اللحياني أن موسم الشتاء يحمل لسكان النوارية الخوف والقلق من الغرق، فكلما تلبدت السماء بالغيوم، وضعوا أيديهم على قلوبهم خشية هطول الأمطار، التي تتجمع في عبّارات التصريف في وادي سرف.
وتساءل عن أسباب رحيل مقاول مشروع تصريف السيول الذي وضع معداته في الموقع قبل 3 سنوات، إلا أنه سحبها، ورحل إلى غير رجعة.
وبين سلطان الحربي -من سكان النوارية الشمالية- أنهم يعيشون حالة من الخوف بحلول موسم الأمطار، مشيرا إلى أن ذاكرته لا تزال تختزن اللحظات الصعبة قبل أعوام عدة عندما تدخلت القوارب المطاطية التابعة لإدارة الدفاع المدني وأجلت كافة الأسر من الحي المغمور بالأمطار.
وحذر سعيد اللحياني من تجمع مياه الأمطار داخل مجرى السيول الذي يخترق حي النوارية، وتحولها إلى مستنقع واسع يصدّر لهم الأوبئة والحشرات والروائح الكريهة.
وطالب اللحياني أمانة العاصمة المقدسة والجهات الرقابية المتخصصة بالتحرك لحل هذه الإشكالية قبل تفشي الأمراض الوبائية، وحدوث ما لا تحمد عقباه.