سور مصلى العيد محطم.
سور مصلى العيد محطم.




شوارع القرية تفتقد السفلتة والرصف والإنارة.
شوارع القرية تفتقد السفلتة والرصف والإنارة.
شوارع القرية تفتقد السفلتة والرصف والإنارة.
شوارع القرية تفتقد السفلتة والرصف والإنارة.
شوارع القرية تفتقد السفلتة والرصف والإنارة.
شوارع القرية تفتقد السفلتة والرصف والإنارة.




موقع مشروع الحديقة المتعثر تحول إلى مرمى للنفايات.
موقع مشروع الحديقة المتعثر تحول إلى مرمى للنفايات.
موقع مشروع الحديقة المتعثر تحول إلى مرمى للنفايات.
موقع مشروع الحديقة المتعثر تحول إلى مرمى للنفايات.




محمد الثبيتي
محمد الثبيتي




نايف العتيبي
نايف العتيبي




خالد الثبيتي
خالد الثبيتي
-A +A
بدر القثامي (الطائف) badr_algtami@
لم يطق عدد من سكان قرية «الخنفري» في السيل الكبير، صبرا، على نقص الخدمات التنموية التي تعانيها بلدتهم، فشدوا الرحال، بحثا عن حياة أفضل، فالقرية التي تقع على بعد 50 كيلومترا شمال غرب الطائف، تشكو من تهالك الطرق وافتقادها الرصف والإنارة، فضلا عن تدني مستوى الإصحاح البيئي.

وناشد من تبقى من السكان، أمانة الطائف، بالالتفات إلى القرية وتزويدها بما تحتاجه من مشاريع البنية التحتية، مشيرين إلى أن مطالبهم المتكررة للأمانة لم تجد نفعا.


وانتقد محمد عبدالرحمن الثبيتي الآلية التي تعمل بها بلدية السيل الكبير في تنفيذ المشاريع الخدمة في قرية، لافتا إلى أنها تسفلت الشوارع المسفلتة من قبل، وتتجاهل الترابية المتهالكة التي ترهق العابرين.

وذكر أن مطالبهم المتكررة إلى الأمانة بالالتفات إلى قريتهم لم تجد نفعا، مشيرا إلى أنهم لم يجدوا منها سوى الوعود والمسكنات التي لم تجسد على أرض الواقع.

واستاء الثبيتي من غياب الخدمات الأساسية في «الخنفري»، ما دفع كثيرا من السكان إلى الهجرة بحثا عن حياة أفضل.

وقال خالد الثبيتي: «رغم أن عمر القرية يزيد على 60 عاما، إلا أنها لم تحظ بالخدمات التنموية، فكثير من شوارعها ترابية متهالكة، بلا سفلتة أو رصف أو إنارة، فيخيم عليها الظلام بغروب الشمس، وينشط ضعاف النفوس فيها»، مشددا على ضرورة الالتفات إلى قريتهم وتزويدها بما تحتاجه من خدمات.

وشكا الثبيتي من ضعف شبكة الإنترنت، ما يضاعف معاناتهم في إنجاز المعاملات الحكومية التي باتت تعتمد كثيرا في إنجازها على «النت»، وأصبحوا يتنقلون إلى المناطق البعيدة بحثا عن الشبكة.

وتساءل نايف العتيبي عن أسباب تعثر مشروع الحديقة العامة التي اعتمدت قبل 14 عاما، مشيرا إلى أن الفرحة غمرتهم حين نصبت لوحة المشروع، تفيد بإنشاء حديقة وملاعب رياضية، مستدركا: «للأسف بقيت اللوحة صامدة 14 عاما وتحول موقع المشروع إلى مردم للنفايات، ومجمع لمخلفات البناء».

وأبدى العتيبي استياءه من التجاهل الذي يعانيه مصلى العيد، بعد أن تحطمت أسواره، وبات يعاني من الإهمال، مشددا على أهمية أن تتحرك أمانة الطائف وبلدية السيل لمعالجة القصور والارتقاء بمستوى الإصحاح البيئي وإزالة جميع المخلفات منها.