اقترح عدد من أهالي صفوى في القطيف، فرض غرامات مالية على العابثين بالمرافق العامة، أسوة بالعقوبات التي تفرضها إدارة المرور على مخالفي أنظمة السير، خصوصاً أنه كان لها نتائج ناجعة وفعالة، قللت من أعداد المخالفين.
وقدم الأهالي مقترحهم على خلفية ما أقدم عليه عدد من العابثين أخيراً، باقتلاع الأشجار التي غرستها حملة «نزرعها لننعم بها» على طول ممشى جاوان، واصفين تصرفهم بغير المسؤول.
وطالبوا بضرورة إيقاف مثل هذه الممارسات غير الحضارية، خصوصاً أن التصرف يأتي للقضاء على المبادرات الأهلية الداعمة لزيادة الرقعة الخضراء، داعين الجهات المختصة والمعنية بمحاسبة كل عابث تسول له نفسه القيام بهذا العمل غير المبرر.
وتساءلوا عن أهداف العابثين من وراء هذا السلوك المستغرب، لافتين إلى أن المواطن مؤتمن على وطنه، مما يدفعه للحفاظ على الممتلكات العامة والحرص على حمايتها عوضاً عن العمل على التخريب.
ودعت عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف خضراء المبارك إلى تضافر الجهود لمواصلة العمل على زراعة الأشجار وعدم الالتفات لمثل هذه السلوكيات غير المسؤولة، مؤكدة أن التخريب غير قادر على إدخال الإحباط في النفوس.
وذكرت المبارك أن العزيمة ستبقى قوية لمقاومة الأعمال السلبية، موضحة أن العمل يجري على توسيع الرقعة الخضراء بالرغم من التحديات المتمثلة في استمرار بعض ضعاف النفوس في العبث.
ورأى عبدالله آل داوود أن المجتمع بحاجة إلى برامج عملية تربوية تعزز المسؤولية الاجتماعية، مشدداً على ضرورة رفع مستوى الوعي للحفاظ على الممتلكات العامة وكذلك نشر ثقافة حماية الرقعة الخضراء، باعتبارها أحد الأسباب للقضاء على ظاهرة التصحر في المنطقة، معتبراً أن مبادرة «نزرعها لننعم بها» خطوة إيجابية في سبيل تسليط الضوء على أهمية التشجير في المناطق العامة.
وشدد علي ضيف على ضرورة فرض الغرامات المالية باعتبارها الوسيلة للقضاء على ظاهرة العبث في الممتلكات العامة، مشيراً إلى أن الأنظمة الصارمة التي فرضتها إدارة المرور على المخالفات المرورية ساهمت في تقليص عدد المخالفات، وزيادة نسبة الالتزام بالأنظمة المرورية، لافتا إلى أن فرض عقوبات مالية تمثل أحد الحلول للقضاء على ظاهرة العبث غير المبرر في تخريب الممتلكات العامة، موضحا أن تكرار مثل هذه السلوكيات يكشف انعدام الوعي بأهمية حماية الأشجار من التخريب.
وأرجع أنيس الدهيم السبب إلى تدني مستوى الوعي لدى هذه الفئة الصغيرة من المجتمع، مؤكداً على دور الأسرة أولاً في رفع مستوى الوعي في الحفاظ على الممتلكات العامة، إضافة لتحرك المجتمع لبث ثقافة المسؤولية تجاه الممتلكات العامة.
وقال الدهيم: «تعزيز الإحساس بالمسؤولية يشكل رادعاً في الإقدام على مثل هذه الممارسات، ويجب زيادة جرعة الوعي في المناهج التعليمية عبر تسليط الضوء على ضرورة الحفاظ على المرافق العامة بشكل مكثف»، لافتاً إلى أن المدارس لم تولِ هذه الأمر الأهمية الكافية.
وأفادت الناشطة الاجتماعية فوز المبارك أن توجيه الأبناء بأهمية المحافظة على كل ركن عام في المجتمع، يلعب دوراً كبيراً في معالجة هذه الظاهرة السلبية، لافتة إلى أن التربية عنصر حيوي في إشاعة ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة، مشيرة إلى أن غياب العقاب الرادع يشجع على مثل هذه الممارسات غير المسؤولة، و«من أمن العقوبة أساء الأدب» كما يقال.
وكان عدد من المتطوعين من مختلف الأعمار أطلقوا حملة «نزرعها لننعم بها»، لإعادة غرس الأشجار في ممشى جاوان في مدينة صفوى بالشرقية، بعد أن طالها العبث.
وشارك في الحملة إلى جانب الآباء والأبناء الفرق التطوعية من «بصمة خير» وطلاب مدرسة صفوى المتوسطة النموذجية الذين هبوا لإعادة غرس الأشجار، وذلك بإشراف بلدية صفوى.
وقدم الأهالي مقترحهم على خلفية ما أقدم عليه عدد من العابثين أخيراً، باقتلاع الأشجار التي غرستها حملة «نزرعها لننعم بها» على طول ممشى جاوان، واصفين تصرفهم بغير المسؤول.
وطالبوا بضرورة إيقاف مثل هذه الممارسات غير الحضارية، خصوصاً أن التصرف يأتي للقضاء على المبادرات الأهلية الداعمة لزيادة الرقعة الخضراء، داعين الجهات المختصة والمعنية بمحاسبة كل عابث تسول له نفسه القيام بهذا العمل غير المبرر.
وتساءلوا عن أهداف العابثين من وراء هذا السلوك المستغرب، لافتين إلى أن المواطن مؤتمن على وطنه، مما يدفعه للحفاظ على الممتلكات العامة والحرص على حمايتها عوضاً عن العمل على التخريب.
ودعت عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف خضراء المبارك إلى تضافر الجهود لمواصلة العمل على زراعة الأشجار وعدم الالتفات لمثل هذه السلوكيات غير المسؤولة، مؤكدة أن التخريب غير قادر على إدخال الإحباط في النفوس.
وذكرت المبارك أن العزيمة ستبقى قوية لمقاومة الأعمال السلبية، موضحة أن العمل يجري على توسيع الرقعة الخضراء بالرغم من التحديات المتمثلة في استمرار بعض ضعاف النفوس في العبث.
ورأى عبدالله آل داوود أن المجتمع بحاجة إلى برامج عملية تربوية تعزز المسؤولية الاجتماعية، مشدداً على ضرورة رفع مستوى الوعي للحفاظ على الممتلكات العامة وكذلك نشر ثقافة حماية الرقعة الخضراء، باعتبارها أحد الأسباب للقضاء على ظاهرة التصحر في المنطقة، معتبراً أن مبادرة «نزرعها لننعم بها» خطوة إيجابية في سبيل تسليط الضوء على أهمية التشجير في المناطق العامة.
وشدد علي ضيف على ضرورة فرض الغرامات المالية باعتبارها الوسيلة للقضاء على ظاهرة العبث في الممتلكات العامة، مشيراً إلى أن الأنظمة الصارمة التي فرضتها إدارة المرور على المخالفات المرورية ساهمت في تقليص عدد المخالفات، وزيادة نسبة الالتزام بالأنظمة المرورية، لافتا إلى أن فرض عقوبات مالية تمثل أحد الحلول للقضاء على ظاهرة العبث غير المبرر في تخريب الممتلكات العامة، موضحا أن تكرار مثل هذه السلوكيات يكشف انعدام الوعي بأهمية حماية الأشجار من التخريب.
وأرجع أنيس الدهيم السبب إلى تدني مستوى الوعي لدى هذه الفئة الصغيرة من المجتمع، مؤكداً على دور الأسرة أولاً في رفع مستوى الوعي في الحفاظ على الممتلكات العامة، إضافة لتحرك المجتمع لبث ثقافة المسؤولية تجاه الممتلكات العامة.
وقال الدهيم: «تعزيز الإحساس بالمسؤولية يشكل رادعاً في الإقدام على مثل هذه الممارسات، ويجب زيادة جرعة الوعي في المناهج التعليمية عبر تسليط الضوء على ضرورة الحفاظ على المرافق العامة بشكل مكثف»، لافتاً إلى أن المدارس لم تولِ هذه الأمر الأهمية الكافية.
وأفادت الناشطة الاجتماعية فوز المبارك أن توجيه الأبناء بأهمية المحافظة على كل ركن عام في المجتمع، يلعب دوراً كبيراً في معالجة هذه الظاهرة السلبية، لافتة إلى أن التربية عنصر حيوي في إشاعة ثقافة الحفاظ على الممتلكات العامة، مشيرة إلى أن غياب العقاب الرادع يشجع على مثل هذه الممارسات غير المسؤولة، و«من أمن العقوبة أساء الأدب» كما يقال.
وكان عدد من المتطوعين من مختلف الأعمار أطلقوا حملة «نزرعها لننعم بها»، لإعادة غرس الأشجار في ممشى جاوان في مدينة صفوى بالشرقية، بعد أن طالها العبث.
وشارك في الحملة إلى جانب الآباء والأبناء الفرق التطوعية من «بصمة خير» وطلاب مدرسة صفوى المتوسطة النموذجية الذين هبوا لإعادة غرس الأشجار، وذلك بإشراف بلدية صفوى.