ليست المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تواجه فيها المملكة العربية السعودية هذه الحملات الإعلامية من أعدائها، فمنذ أن قامت بلادنا على يد المؤسس الملك عبدالعزيز، وحتى الآن في مواجهة مستمرة لحملات إعلامية انتقامية وحروب أعصاب وأفكار وكلمات وشائعات وأكاذيب وبلبلة وفتن وفوضى، اشتغل في هذه الحملات عشرات الخبراء في الحرب النفسية وفي الدعاية والإعلان في المناحي الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية والأيديولوجية.
حاولت هذه الحملات بكل الوسائل النفسية والإرهابية المباشرة وغير المباشرة غسل دماغ المواطن في المملكة وحاولت تشكيكه في قدراته وعطائه والوصول به إلى مرحلة الشك والحيرة والانسلاخ من وطنيته وحبه وولائه لوطنه.
وحد الشعب بكل أطيافه الدعاء واستبدلوا صورهم الشخصية في مواقعهم وأجهزتهم بصور الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان داعين لهم بالنصر والتمكين وطالبين استمرار مسيرة الإصلاح.
الوطن بأسره بكل أطيافه كان مع مليكهم المفدى وولي العهد الأمين، هكذا هو الشعب السعودي وفيٌّ وولاؤه لله ثم للملك وولي العهد والوطن..
وبمبادرة جميلة أشعرنا ولي العهد بالتقدير فعبر عن شكره لشعبه ووصفه بالجبار والعظيم وضرب مثلاً بجبل طويق بهمة السعوديين.
فعلاً كانت كلمات ولي العهد لها قيمتها فلا أجمل من أن يشكر القائد شعبه الذي يبادله المشاركة والمسؤولية.
الأكيد أننا واثقون برغم هذه الحملات الإعلامية من قدرتنا على التصدي لقوى الشر والباطل، ومطمئنون لوحدتنا الوطنية لأن هذه القدرات كانت تلك مقومات نجاحنا في بناء المملكة، وهي ذات المقومات التي سنخوض بها معركة المحافظة على وحدتنا وكياننا الشامخ.
نحن كمواطنين نشارك قيادتنا الرأي وهي مشاركة ولاء وحب للمملكة العربية السعودية، وبات من الضروري أن يكون لدينا مركز لإدارة الأزمات لمجابهة الحملات الإعلامية التي تحاول أن تنال من وطننا، لأن العالم بات يغص بالأزمات، خصوصاً الشرق الأوسط.
ومن مهمات المركز إدارة الأزمات، وضع الدراسات والحلول اللازمة لمجابهة مثل هذه الحملات الإعلامية، والمملكة العربية السعودية والحمد لله لديها كفاءات متميزة تستطيع بإذن الله وبدعم من سمو ولي العهد تعزيز مكانة بلادنا في شتى المجالات..
نشكر الله على ما أفاء به علينا من نعم وفيرة، ونسأله جلت قدرته أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمخلصين من أبناء هذا الوطن.
das2000sa@yahoo.com
حاولت هذه الحملات بكل الوسائل النفسية والإرهابية المباشرة وغير المباشرة غسل دماغ المواطن في المملكة وحاولت تشكيكه في قدراته وعطائه والوصول به إلى مرحلة الشك والحيرة والانسلاخ من وطنيته وحبه وولائه لوطنه.
وحد الشعب بكل أطيافه الدعاء واستبدلوا صورهم الشخصية في مواقعهم وأجهزتهم بصور الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان داعين لهم بالنصر والتمكين وطالبين استمرار مسيرة الإصلاح.
الوطن بأسره بكل أطيافه كان مع مليكهم المفدى وولي العهد الأمين، هكذا هو الشعب السعودي وفيٌّ وولاؤه لله ثم للملك وولي العهد والوطن..
وبمبادرة جميلة أشعرنا ولي العهد بالتقدير فعبر عن شكره لشعبه ووصفه بالجبار والعظيم وضرب مثلاً بجبل طويق بهمة السعوديين.
فعلاً كانت كلمات ولي العهد لها قيمتها فلا أجمل من أن يشكر القائد شعبه الذي يبادله المشاركة والمسؤولية.
الأكيد أننا واثقون برغم هذه الحملات الإعلامية من قدرتنا على التصدي لقوى الشر والباطل، ومطمئنون لوحدتنا الوطنية لأن هذه القدرات كانت تلك مقومات نجاحنا في بناء المملكة، وهي ذات المقومات التي سنخوض بها معركة المحافظة على وحدتنا وكياننا الشامخ.
نحن كمواطنين نشارك قيادتنا الرأي وهي مشاركة ولاء وحب للمملكة العربية السعودية، وبات من الضروري أن يكون لدينا مركز لإدارة الأزمات لمجابهة الحملات الإعلامية التي تحاول أن تنال من وطننا، لأن العالم بات يغص بالأزمات، خصوصاً الشرق الأوسط.
ومن مهمات المركز إدارة الأزمات، وضع الدراسات والحلول اللازمة لمجابهة مثل هذه الحملات الإعلامية، والمملكة العربية السعودية والحمد لله لديها كفاءات متميزة تستطيع بإذن الله وبدعم من سمو ولي العهد تعزيز مكانة بلادنا في شتى المجالات..
نشكر الله على ما أفاء به علينا من نعم وفيرة، ونسأله جلت قدرته أن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان والمخلصين من أبناء هذا الوطن.
das2000sa@yahoo.com