يتجنب العابرون السير على الطريق الرابط بين (أحياء الصواعد والحرازات) وأبرق الرغامة، لتزايد الحوادث المرورية التي تتسبب فيها صهاريج المياه، المنطلقة من محطة التحلية في الصواعد (جنوب شرق جدة)، إذ يعمد عدد كبير من قائديها إلى الالتفاف والدوران لتوصيل مياه الشرب إلى الأحياء المجاورة أو حتى في طريق عودتها لمحطة التحلية، بطريقة خطرة ومتهورة من أجل اختصار مسافة الدوران، دون مراعاة لسلامة ركاب السيارات العابرة للطريق الذي يربط عشرات الأحياء بطريق الحرمين.
وحذر علي الشهراني (أحد سكان وادي مريّخ) من مغبّة تكرار الحوادث المرورية ووقوع الضحايا إذا ترك الحبل على الغارب لبعض العمالة الذين يسعون لاختصار الجهود والوقت والمسافة على حساب حياة البشر.
واستغرب الشهراني التجاوزات التي يرتكبها سائقو الصهاريج، رغم أنه يوجد في آخر الطريق قرب مركز الملك عبدالعزيز التاريخي مجال واسع لهم من أجل الذهاب من وإلى محطة تحلية المياه بشكل آمن، بعيدا عن ترويع العابرين أو إلحاق الأذى بهم، خاصة في أوقات الذروة والدوام الرسمي الذي يشهد كثافة في الحركة المرورية على الطريق.
وأكد سالم النهاري أنّه في كل أسبوع تقريبا يشاهد حادثة تخلف ضحايا بسبب إصرار بعض قادرة الصهاريج على اعتراض طريق العابرين في مساري الطريق، إذ يمكثون في المسار الأيمن في حالة وقوف من أجل الدوران، فيفاجأ عدد من قائدي المركبات الصغيرة باعتراض تلك الصهاريج طريقهم، وعدم السير في مسار الخدمة، ما يعرضهم للخطر.
وطالب ناجي علي بضرورة وجود دوريات المرور في أوقات الصباح الباكر، وبعد نهاية الدوام الرسمي، وكذلك في أوقات الليل، لمنع تجاوزات عدد من قائدي صهاريج المياه وتسببهم في وقوع ضحايا أبرياء من أجل توفير دقيقة أو اثنتين، مشيرا إلى أنّ هناك طريقا فرعيا تخرج منه تلك الصهاريج، وتعترض الطريق الرئيسي مباشرة، وهو ما يحول دون تمكن بعض قائدي المركبات العابرة من تفادي الاصطدام بها.
وحذر علي الشهراني (أحد سكان وادي مريّخ) من مغبّة تكرار الحوادث المرورية ووقوع الضحايا إذا ترك الحبل على الغارب لبعض العمالة الذين يسعون لاختصار الجهود والوقت والمسافة على حساب حياة البشر.
واستغرب الشهراني التجاوزات التي يرتكبها سائقو الصهاريج، رغم أنه يوجد في آخر الطريق قرب مركز الملك عبدالعزيز التاريخي مجال واسع لهم من أجل الذهاب من وإلى محطة تحلية المياه بشكل آمن، بعيدا عن ترويع العابرين أو إلحاق الأذى بهم، خاصة في أوقات الذروة والدوام الرسمي الذي يشهد كثافة في الحركة المرورية على الطريق.
وأكد سالم النهاري أنّه في كل أسبوع تقريبا يشاهد حادثة تخلف ضحايا بسبب إصرار بعض قادرة الصهاريج على اعتراض طريق العابرين في مساري الطريق، إذ يمكثون في المسار الأيمن في حالة وقوف من أجل الدوران، فيفاجأ عدد من قائدي المركبات الصغيرة باعتراض تلك الصهاريج طريقهم، وعدم السير في مسار الخدمة، ما يعرضهم للخطر.
وطالب ناجي علي بضرورة وجود دوريات المرور في أوقات الصباح الباكر، وبعد نهاية الدوام الرسمي، وكذلك في أوقات الليل، لمنع تجاوزات عدد من قائدي صهاريج المياه وتسببهم في وقوع ضحايا أبرياء من أجل توفير دقيقة أو اثنتين، مشيرا إلى أنّ هناك طريقا فرعيا تخرج منه تلك الصهاريج، وتعترض الطريق الرئيسي مباشرة، وهو ما يحول دون تمكن بعض قائدي المركبات العابرة من تفادي الاصطدام بها.