كتبت ذات زمان: لا تعتقد أن الأشخاص الذين يمرون معك هم انعكاس لك، فلكل شخص شخصية، ولكل شخص هدف، وغاية، وطريقة، ووسيلة.
ونستغرب دائماً، حتى نستغرب أنفسنا، يكونون معك في أول الطريق ويتساقطون إلى آخره، وإذا انقضت مصالحهم انفضوا من حولك.
ببساطة هي سنة البشر وسنة حياتهم.
فالإنسان ينجذب إلى المنفعة واللذة والخير، ويبتعد عن الألم والأذى والشر.
وبالتالي أن تكون مصدر سعادة للناس بالفعل النافع والقول الطيب دون انتظار المقابل منهم أهم قواعد النجاح في الحياة، ووسيلة اجتذاب الآخر ونيل محبته وتقديره.
وهذا ما يمكن القول فيه إنهم يتناقصون لفترة ثم يزدادون لأخرى، لأن الناس تختلف في مصالحها وتقدير هذه المصالح وبما تنعكس عليه من منافع، وكذا الناس تختلف في وعيها وطريقة التعامل مع هذا الوعي، وهو الأهم، فالعلماء يفرقون في الوعي، بين الوعي الصادق، والوعي الكاذب، والوعي الساذج، والوعي الناقص، والوعي الناقد.
«الوعي هو إدراك الأهمية»، والوعي الصادق هو إدراك أهمية الموضوع أو المشكلة وتوجيه سلوك إيجابي وفعال يتناسب مع هذه الأهمية.
أما الوعي الكاذب فهو إدراك أهمية الموضوع أو المشكلة وإحداث سلوك يتناقض تماما مع إدراك هذه الأهمية.
أما الوعي الناقص هو إدراك أهمية الموضوع أو المشكلة فقط دون إحداث أي فعل إيجابي يعبر عن إدراكه لهذه الأهمية.
أما الوعي الساذج فهو إدراك أهمية الموضوع أو المشكلة والبحث عن الحلول والمعالجة في الماضي.
وأما الوعي الناقد فهو إدراك الأهمية والبحث عن المعالجة والحلول بالتحليل، والتفسير، وتحديد الأسباب استنادا إلى العلم.
وهذا في الغالب ما يحرك الناس في تعاملاتهم وطريقة تعاطيهم للأحداث التي تمر عليهم.
إذن الوعي هو المسيطر الأول على تصرفاتنا، ليس على الإطلاق، لأن الوعي يحكمه عقل والعقل منه ما هو واعٍ وغير ذلك.
إذن ما هو العقل الواعي؟ هو حدة الإدراك وسرعة رد الفعل، وحدة الإدراك هي القدرة على استخدام العقل والحواس معاً في جمع أكبر قدر من المعلومات عن الموقف الذي تواجهه.
أما سرعة رد الفعل فهي التفسير السريع للمعلومات التي تم جمعها وتحديد التصرف الإيجابي المناسب لمواجهة الموقف وتنفيذه فورا وبشكل مباشر، لكن ينبغي أن تتأكد وتنتبه هذه قدرة عالية، وتمثل أهم عوامل وأسباب التفوق والتميز، وأحد أهم عناصر درجة صعوبة المهن والوظائف، ولا يتم الوصول إليها إلا بالتدريب المستمر المصحوب بالتركيز والانتباه في المجال الذي تعمل فيه.
لذا عليك أن تكون مدركاً وواعياً، تنفع الناس، ولا تضرهم، لتنجح في حياتك وتحظى بالحب، وتبادل الحب والتقدير.
فالحياة جميلة بمن حولنا، تزداد جمالاً كلما نضجنا ووعينا، وألّا نجاح إن أنت تملك القدرة على تقديم المنفعة التي تكون غير صادقة أو يتبعها أذى، فحتما سيفرون منك و«ينفضوا من حولك».
Oatta17@gmail.com
ونستغرب دائماً، حتى نستغرب أنفسنا، يكونون معك في أول الطريق ويتساقطون إلى آخره، وإذا انقضت مصالحهم انفضوا من حولك.
ببساطة هي سنة البشر وسنة حياتهم.
فالإنسان ينجذب إلى المنفعة واللذة والخير، ويبتعد عن الألم والأذى والشر.
وبالتالي أن تكون مصدر سعادة للناس بالفعل النافع والقول الطيب دون انتظار المقابل منهم أهم قواعد النجاح في الحياة، ووسيلة اجتذاب الآخر ونيل محبته وتقديره.
وهذا ما يمكن القول فيه إنهم يتناقصون لفترة ثم يزدادون لأخرى، لأن الناس تختلف في مصالحها وتقدير هذه المصالح وبما تنعكس عليه من منافع، وكذا الناس تختلف في وعيها وطريقة التعامل مع هذا الوعي، وهو الأهم، فالعلماء يفرقون في الوعي، بين الوعي الصادق، والوعي الكاذب، والوعي الساذج، والوعي الناقص، والوعي الناقد.
«الوعي هو إدراك الأهمية»، والوعي الصادق هو إدراك أهمية الموضوع أو المشكلة وتوجيه سلوك إيجابي وفعال يتناسب مع هذه الأهمية.
أما الوعي الكاذب فهو إدراك أهمية الموضوع أو المشكلة وإحداث سلوك يتناقض تماما مع إدراك هذه الأهمية.
أما الوعي الناقص هو إدراك أهمية الموضوع أو المشكلة فقط دون إحداث أي فعل إيجابي يعبر عن إدراكه لهذه الأهمية.
أما الوعي الساذج فهو إدراك أهمية الموضوع أو المشكلة والبحث عن الحلول والمعالجة في الماضي.
وأما الوعي الناقد فهو إدراك الأهمية والبحث عن المعالجة والحلول بالتحليل، والتفسير، وتحديد الأسباب استنادا إلى العلم.
وهذا في الغالب ما يحرك الناس في تعاملاتهم وطريقة تعاطيهم للأحداث التي تمر عليهم.
إذن الوعي هو المسيطر الأول على تصرفاتنا، ليس على الإطلاق، لأن الوعي يحكمه عقل والعقل منه ما هو واعٍ وغير ذلك.
إذن ما هو العقل الواعي؟ هو حدة الإدراك وسرعة رد الفعل، وحدة الإدراك هي القدرة على استخدام العقل والحواس معاً في جمع أكبر قدر من المعلومات عن الموقف الذي تواجهه.
أما سرعة رد الفعل فهي التفسير السريع للمعلومات التي تم جمعها وتحديد التصرف الإيجابي المناسب لمواجهة الموقف وتنفيذه فورا وبشكل مباشر، لكن ينبغي أن تتأكد وتنتبه هذه قدرة عالية، وتمثل أهم عوامل وأسباب التفوق والتميز، وأحد أهم عناصر درجة صعوبة المهن والوظائف، ولا يتم الوصول إليها إلا بالتدريب المستمر المصحوب بالتركيز والانتباه في المجال الذي تعمل فيه.
لذا عليك أن تكون مدركاً وواعياً، تنفع الناس، ولا تضرهم، لتنجح في حياتك وتحظى بالحب، وتبادل الحب والتقدير.
فالحياة جميلة بمن حولنا، تزداد جمالاً كلما نضجنا ووعينا، وألّا نجاح إن أنت تملك القدرة على تقديم المنفعة التي تكون غير صادقة أو يتبعها أذى، فحتما سيفرون منك و«ينفضوا من حولك».
Oatta17@gmail.com