ليست مجرد رسائل حب، إنما كلمات عفوية صادقة، خرجت من القلب إلى القلب، مشاعر صادقة جاشت في صدور أهالي القصيم وحائل والجوف والمنطقة الشمالية، جسدت «اللحمة الوطنية» التي يعيشها أبناء هذا الوطن، حالة الترابط التي تجمع بين الشعب والقيادة، مشاعر لا تجسدها الكلمات لكن يشعر بها كل من ولد على أرض هذا البلد الطاهر.
أتحدث عن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعضده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بدءا بالقصيم، مرورا بحائل، تبوك، الجوف، المنطقة الشمالية، تلك الزيارة التي رسمت أسارير الفرح، بعثت رسائل واضحة كالشمس لمن حاولوا زراعة الفتن في الفترة الماضية، فها هو الشعب السعودي يلتف حول قيادته، يحتفي بها أينما ذهبت، يقتسم معها الابتسامة، يشاركها التحديات ويستند على جدارها القوي.
ستبقى عدد من المشاهد في هذه الزيارة خالدة لا تنسى، طغى عليها الجانب الإنساني، فالمشهد الأول الذي استوقفني هو تكريم خادم الحرمين الشريفين للسيدة التي تبرعت بجزء من كبدها لطفلة لا تعرفها، إنه شعور عظيم لا يمكن أن يبرح الذاكرة، تكريم محفوف بالهيبة عندما تقف الممرضة البسيطة عبير العنزي أمام ملك يحمل في صفاته التواضع والأبوة والحنية.. مثلما وصفته بنفسها.
المشهد الثاني جسدته الفتاة الحائلية الفصيحة هيلة العنزي، التي حققت المركز الأول في مشروع تحدي القراءة العربي في دورته الثالثة بدار الأوبرا في دبي، توشحت بوسام شرف استثنائي حينما جاءت للتكريم أمام ملك الحزم والعزم وراعي الثقافة والعلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
أما المشهد الثالث.. فهو صورة لن تتكرر تابعها الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي للطفل الحائلي سعود العلي، عندما اتكأ بيده على كتف ولي العهد ليعرض عليه صورة سيلفي التقطها معه، بعد دخول الأمير محمد سلمان إلى بيت عائلته ليتعرف على أفرادها، وظهر الطفل وفي يديه هاتفه، مستأنساً بالحديث مع الأمير الشاب، وإلى جانبه جده المتكئ على عصاه، ليبدع أحد المعلقين عبر "تويتر" وهو يصف الصورة قائلاً «متكئ على طويق». ويجسد المشهد الرابع قمة العفوية والبساطة التي اعتاد عليها كل السعوديين، رجل مسن من القصيم يطلب من الأمير محمد بن سلمان تناول القهوة بمنزله، إلا أن الأمير وعد بتلبية دعوته في المرات القادمة، نظراً لارتباطه مع خادم الحرمين الشريفين بزيارته الرسمية لمنطقة حائل، والأهم كان رد الأمير الذي قال له: «الود ودنا ما نخرج من القصيم، لكن أنتم تقدرون المشاغل والظروف».
المشهد الخامس لولي العهد أيضاً وهو يقود سيارته ويتنقل بين الأحياء، يشعر بدفء شعبه، يتحرك دون حراسة، في جو بعيد عن الرسميات، متفقدا حاجات المواطنين، مستمعاً لمطالبهم، قال لهم: «اللي ما فيه خير لأهله ما فيه خير لديرته ووطنه»، ليوجه رسائل واضحة لكل وزير ومسؤول بالصورة التي ينبغي أن يكون عليها أمام هذا الشعب الوفي الأصيل. المشاهد الإنسانية لا تتسع المساحة لذكرها، لكن بالنسبة لي شخصياً، الخبر الأهم كان وضع ولي العهد حجر أساس لسبعة مشروعات إستراتيجية في مجالات الطاقة المتجددة والذرية وتحلية المياه والطب الجيني وصناعة الطائرات، والأهم أنها تضم 3 مشاريع كبرى بينها إطلاق أول مفاعل للأبحاث النووية، نعم لقد دخلنا عصر النووي، يا ليتهم يتفكرون!
أتحدث عن الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وعضده الأمين الأمير محمد بن سلمان، بدءا بالقصيم، مرورا بحائل، تبوك، الجوف، المنطقة الشمالية، تلك الزيارة التي رسمت أسارير الفرح، بعثت رسائل واضحة كالشمس لمن حاولوا زراعة الفتن في الفترة الماضية، فها هو الشعب السعودي يلتف حول قيادته، يحتفي بها أينما ذهبت، يقتسم معها الابتسامة، يشاركها التحديات ويستند على جدارها القوي.
ستبقى عدد من المشاهد في هذه الزيارة خالدة لا تنسى، طغى عليها الجانب الإنساني، فالمشهد الأول الذي استوقفني هو تكريم خادم الحرمين الشريفين للسيدة التي تبرعت بجزء من كبدها لطفلة لا تعرفها، إنه شعور عظيم لا يمكن أن يبرح الذاكرة، تكريم محفوف بالهيبة عندما تقف الممرضة البسيطة عبير العنزي أمام ملك يحمل في صفاته التواضع والأبوة والحنية.. مثلما وصفته بنفسها.
المشهد الثاني جسدته الفتاة الحائلية الفصيحة هيلة العنزي، التي حققت المركز الأول في مشروع تحدي القراءة العربي في دورته الثالثة بدار الأوبرا في دبي، توشحت بوسام شرف استثنائي حينما جاءت للتكريم أمام ملك الحزم والعزم وراعي الثقافة والعلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز.
أما المشهد الثالث.. فهو صورة لن تتكرر تابعها الجميع عبر مواقع التواصل الاجتماعي للطفل الحائلي سعود العلي، عندما اتكأ بيده على كتف ولي العهد ليعرض عليه صورة سيلفي التقطها معه، بعد دخول الأمير محمد سلمان إلى بيت عائلته ليتعرف على أفرادها، وظهر الطفل وفي يديه هاتفه، مستأنساً بالحديث مع الأمير الشاب، وإلى جانبه جده المتكئ على عصاه، ليبدع أحد المعلقين عبر "تويتر" وهو يصف الصورة قائلاً «متكئ على طويق». ويجسد المشهد الرابع قمة العفوية والبساطة التي اعتاد عليها كل السعوديين، رجل مسن من القصيم يطلب من الأمير محمد بن سلمان تناول القهوة بمنزله، إلا أن الأمير وعد بتلبية دعوته في المرات القادمة، نظراً لارتباطه مع خادم الحرمين الشريفين بزيارته الرسمية لمنطقة حائل، والأهم كان رد الأمير الذي قال له: «الود ودنا ما نخرج من القصيم، لكن أنتم تقدرون المشاغل والظروف».
المشهد الخامس لولي العهد أيضاً وهو يقود سيارته ويتنقل بين الأحياء، يشعر بدفء شعبه، يتحرك دون حراسة، في جو بعيد عن الرسميات، متفقدا حاجات المواطنين، مستمعاً لمطالبهم، قال لهم: «اللي ما فيه خير لأهله ما فيه خير لديرته ووطنه»، ليوجه رسائل واضحة لكل وزير ومسؤول بالصورة التي ينبغي أن يكون عليها أمام هذا الشعب الوفي الأصيل. المشاهد الإنسانية لا تتسع المساحة لذكرها، لكن بالنسبة لي شخصياً، الخبر الأهم كان وضع ولي العهد حجر أساس لسبعة مشروعات إستراتيجية في مجالات الطاقة المتجددة والذرية وتحلية المياه والطب الجيني وصناعة الطائرات، والأهم أنها تضم 3 مشاريع كبرى بينها إطلاق أول مفاعل للأبحاث النووية، نعم لقد دخلنا عصر النووي، يا ليتهم يتفكرون!