مركبة سقطت في ميدان البحيرة.
ميادين القنفذة بحاجة إلى إعادة تصميم.
حذر عدد من سكان القنفذة من تزايد الأخطار في العديد من ميادين المحافظة، مشيرين إلى أن حوادث السير التي تقع عليها بكثافة، لم تحرك الجهات المختصة وفي مقدمتها البلدية وإدارة المرور، لمعالجتها وتزويدها بوسائل السلامة المختلفة.
وبينوا أن أبرز دوارين خطرين في القنفذة هما «البحيرة» في الكورنيش الجنوبي، والآخر التقاطع المجاور لمبنى طوارئ الكهرباء، مرجعين المشكلة إلى وجود عيوب فنية في تصميمهما، ما حولهما إلى ساحتين للحوادث الخطرة.
وذكر علي خليل أن ثمة ميادين باتت تعرف بالحوادث الخطرة في القنفذة لكثرة وقوعها إثر وجود عيوب فنية في التصميم، لافتا إلى أنه بات مألوفا رؤية حوادث الدهس التي يتعرض لها العابرون في التقاطع المجاور لمبنى طوارئ الكهرباء.
واستغرب افتقاد المكان لوسائل السلامة المختلفة والمناسبة، رغم أنه حيوي ويضم عددا من المراكز التجارية والبنوك المحلية وشركات الاتصالات.
وقال خليل: «ورغم التحذيرات التي يطلقها الأهالي من حين لآخر، لكن لم يجدوا أي تجاوب، وبقي الوضع كما هو عليه دون اكتراث بأرواح العابرين والخطر اليومي الذي يواجهونه»، لافتا إلى أن الحال ينطبق على دوار البحيرة الذي يقع بجوار مبنى الإشراف التربوي للبنين بالقنفذة.
وأضاف: «وعلى الرغم من وعود رئيس البلدية بإزالة بقايا الدوار عند عرض مطالب الأهالي، قبل أكثر من عام، إلا أن تلك الوعود لم تطبق على أرض الواقع، بل كانت مسكنات فقط»، لافتا إلى أن الجميع اتفقوا على ضرورة إزالته نظرا لخطأ التصميم، الذي أجبر السائقين على عكس السير.
وبين خالد الغامدي أنه يحرص على زيارة القنفذة خصوصا في الشتاء، ودائما ما يصطدم بخطورة تقاطع دوار البحيرة، الذي تزيد فيه نسبة الحوادث الخطرة، بسبب سوء التصميم.
وقال الغامدي: «من يجلس في الكورنيش الجنوبي، يعتاد سماع صوت مكابح المركبات التي تسبق التصادم أو حالات الدهس».
وأوضح أبو زياد الزهراني أن الشارع الذي يمر بالدوار مزدحم بالمركبات وأحيانا يستغل بعض انسيابية السير فيسابقون الريح للوصول إلى المطاعم والفنادق التي تقع على امتداد الشارع مطالبا بضرورة تحرك الجهات المعنية لإنهاء الوضع الخطر.
ونبه ياسين الفقيه إلى الخطر المتزايد في تقاطع الطريق الواقع بجوار مبنى طوارئ الكهرباء، مشيرا إلى أنه اعتاد على رؤية الحوادث القاتلة فيه، في ظل سوء التصميم الفني في المكان.
وحين تواصلت «عكاظ» مع رئيس بلدية القنفذة المهندس سعيد الغامدي لنقل شكوى سكان القنفذة من التقاطعات الخطرة في المحافظة أخيرا، خصوصا دوار «البحيرة» لم تجد منه أي تجاوب، رغم إطلاقه وعودا قبل نحو عام بمعالجة المشكلة، لكن لم يحدث أي تحرك على أرض الواقع.
وبينوا أن أبرز دوارين خطرين في القنفذة هما «البحيرة» في الكورنيش الجنوبي، والآخر التقاطع المجاور لمبنى طوارئ الكهرباء، مرجعين المشكلة إلى وجود عيوب فنية في تصميمهما، ما حولهما إلى ساحتين للحوادث الخطرة.
وذكر علي خليل أن ثمة ميادين باتت تعرف بالحوادث الخطرة في القنفذة لكثرة وقوعها إثر وجود عيوب فنية في التصميم، لافتا إلى أنه بات مألوفا رؤية حوادث الدهس التي يتعرض لها العابرون في التقاطع المجاور لمبنى طوارئ الكهرباء.
واستغرب افتقاد المكان لوسائل السلامة المختلفة والمناسبة، رغم أنه حيوي ويضم عددا من المراكز التجارية والبنوك المحلية وشركات الاتصالات.
وقال خليل: «ورغم التحذيرات التي يطلقها الأهالي من حين لآخر، لكن لم يجدوا أي تجاوب، وبقي الوضع كما هو عليه دون اكتراث بأرواح العابرين والخطر اليومي الذي يواجهونه»، لافتا إلى أن الحال ينطبق على دوار البحيرة الذي يقع بجوار مبنى الإشراف التربوي للبنين بالقنفذة.
وأضاف: «وعلى الرغم من وعود رئيس البلدية بإزالة بقايا الدوار عند عرض مطالب الأهالي، قبل أكثر من عام، إلا أن تلك الوعود لم تطبق على أرض الواقع، بل كانت مسكنات فقط»، لافتا إلى أن الجميع اتفقوا على ضرورة إزالته نظرا لخطأ التصميم، الذي أجبر السائقين على عكس السير.
وبين خالد الغامدي أنه يحرص على زيارة القنفذة خصوصا في الشتاء، ودائما ما يصطدم بخطورة تقاطع دوار البحيرة، الذي تزيد فيه نسبة الحوادث الخطرة، بسبب سوء التصميم.
وقال الغامدي: «من يجلس في الكورنيش الجنوبي، يعتاد سماع صوت مكابح المركبات التي تسبق التصادم أو حالات الدهس».
وأوضح أبو زياد الزهراني أن الشارع الذي يمر بالدوار مزدحم بالمركبات وأحيانا يستغل بعض انسيابية السير فيسابقون الريح للوصول إلى المطاعم والفنادق التي تقع على امتداد الشارع مطالبا بضرورة تحرك الجهات المعنية لإنهاء الوضع الخطر.
ونبه ياسين الفقيه إلى الخطر المتزايد في تقاطع الطريق الواقع بجوار مبنى طوارئ الكهرباء، مشيرا إلى أنه اعتاد على رؤية الحوادث القاتلة فيه، في ظل سوء التصميم الفني في المكان.
وحين تواصلت «عكاظ» مع رئيس بلدية القنفذة المهندس سعيد الغامدي لنقل شكوى سكان القنفذة من التقاطعات الخطرة في المحافظة أخيرا، خصوصا دوار «البحيرة» لم تجد منه أي تجاوب، رغم إطلاقه وعودا قبل نحو عام بمعالجة المشكلة، لكن لم يحدث أي تحرك على أرض الواقع.