لم تكتمل فرحة سكان العارضة (جنوب شرق جازان) ببدء تشييد مستشفى المحافظة الجديد قبل سبعة أعوام، بعد أن تعثر ولم ينجز طيلة هذه المدة، رغم أن الدولة خصصت لبنائه أكثر من 30 مليون ريال.
وشكا الأهالي من الازدحام الذي يعيشونه عند مراجعتهم المستشفى الحالي، فضلاً عن معاناتهم من نقص الأدوية والأجهزة والكوادر الطبية، ما دفعهم للتردد على المستشفيات في المحافظات الأخرى، رغم مشقة السفر.
وطالب الأهالي بفتح ملف التحقيق في تعثر المستشفى الذي كلف الدولة الكثير، ومحاسبة المتسببين فيه، مع التسريع بإنجازه، ليخدم ما يزيد على 100 قرية تتبع المحافظة.
وشدد عبدالله حريصي على أهمية استكمال مشروع مستشفى العارضة الجديد، المتعثر منذ نحو سبع سنوات، رغم أن الدولة رصدت لإنجازه أكثر من 30 مليون ريال، مشيراً إلى أن المستشفى الحالي متهالك ويضيق بالمرضى والمراجعين، فضلاً عن أنه يخدم أكثر من 100 قرية.
وقال حريصي: «تعاني أروقة وممرات المستشفى الحالي من صغر مساحتها، فأصبحت الحركة فيها بالغة الصعوبة، خصوصاً قسم العيادات الذي يشهد ازدحاماً شديداً»، لافتاً إلى أن عدم تواجد الأطباء في غرف الكشف يدخل المرضى في انتظار طويل، وتزيد عملية تكدس المراجعين بطريقة عشوائية في ظل عدم توافر مقاعد جلوس كافية لهم.
وطالب تركي محمد بضرورة التسريع في إنجاز مستشفى العارضة الجديد، الذي بدأ العمل فيه منذ ما يزيد على سبع سنوات بسعة 50 سريراً على إحدى الشركات الوطنية بإجمالي عقد بلغ 30326521 ريالاً ولم يكتمل حتى الآن.
ورأى تركي أن المستشفى الحالي عاجز عن تلبية حاجة المرضى والمراجعين، خصوصاً أنه يخدم أكثر من 100 قرية، ما يدفع كثيرا من الأهالي للتوجه إلى المستشفيات في المحافظات الأخرى، رغم المعاناة التي يعيشونها في تنقلاتهم.
وذكر محمد الجابري أن فرحتهم بالبدء في تشييد مستشفى العارضة الجديد، قبل نحو سبع سنوات، لم تكتمل، بعد أن تعثر المشروع بمرور الأيام ولم ينجز، فتواصلت معاناتهم مع نقص الكوادر والأجهزة الطبية في المستشفى الحالي، فضلاً عن الازدحام وتباعد المواعيد.
ودعا الجابري إلى أهمية إنجاز مشروع المستشفى الجديد ليستوعب أعداد المرضى المتزايدة يوماً بعد آخر، مشدداً على ضرورة فتح التحقيق في تعثر المشروع ومحاسبة المتسببين فيه.
وأوضح ناصر سعيد أنهم فوجئوا بتوقف العمل في إنشاء مستشفى العارضة الجديد دون أي مقدمات، معتبراً ذلك استهتاراً بمعاناة المرضى والمراجعين، الذين هم في أمس حاجة إلى مركز طبي يخفف من آلامهم، ويريحهم مشقة التنقل إلى المستشفيات في المحافظات الأخرى، مطالباً وزارة الصحة بضرورة التدخل السريع لمحاسبة المقصرين والإسراع في إنجاز المشروع.
في المقابل، أكدت الشؤون الصحية في جازان أن مستشفى العارضة العام الجديد وصل إلى مراحل متقدمة في الإنجاز وسيتم البدء في توريد التجهيزات الطبية وغير الطبية خلال الأشهر القادمة.
وشكا الأهالي من الازدحام الذي يعيشونه عند مراجعتهم المستشفى الحالي، فضلاً عن معاناتهم من نقص الأدوية والأجهزة والكوادر الطبية، ما دفعهم للتردد على المستشفيات في المحافظات الأخرى، رغم مشقة السفر.
وطالب الأهالي بفتح ملف التحقيق في تعثر المستشفى الذي كلف الدولة الكثير، ومحاسبة المتسببين فيه، مع التسريع بإنجازه، ليخدم ما يزيد على 100 قرية تتبع المحافظة.
وشدد عبدالله حريصي على أهمية استكمال مشروع مستشفى العارضة الجديد، المتعثر منذ نحو سبع سنوات، رغم أن الدولة رصدت لإنجازه أكثر من 30 مليون ريال، مشيراً إلى أن المستشفى الحالي متهالك ويضيق بالمرضى والمراجعين، فضلاً عن أنه يخدم أكثر من 100 قرية.
وقال حريصي: «تعاني أروقة وممرات المستشفى الحالي من صغر مساحتها، فأصبحت الحركة فيها بالغة الصعوبة، خصوصاً قسم العيادات الذي يشهد ازدحاماً شديداً»، لافتاً إلى أن عدم تواجد الأطباء في غرف الكشف يدخل المرضى في انتظار طويل، وتزيد عملية تكدس المراجعين بطريقة عشوائية في ظل عدم توافر مقاعد جلوس كافية لهم.
وطالب تركي محمد بضرورة التسريع في إنجاز مستشفى العارضة الجديد، الذي بدأ العمل فيه منذ ما يزيد على سبع سنوات بسعة 50 سريراً على إحدى الشركات الوطنية بإجمالي عقد بلغ 30326521 ريالاً ولم يكتمل حتى الآن.
ورأى تركي أن المستشفى الحالي عاجز عن تلبية حاجة المرضى والمراجعين، خصوصاً أنه يخدم أكثر من 100 قرية، ما يدفع كثيرا من الأهالي للتوجه إلى المستشفيات في المحافظات الأخرى، رغم المعاناة التي يعيشونها في تنقلاتهم.
وذكر محمد الجابري أن فرحتهم بالبدء في تشييد مستشفى العارضة الجديد، قبل نحو سبع سنوات، لم تكتمل، بعد أن تعثر المشروع بمرور الأيام ولم ينجز، فتواصلت معاناتهم مع نقص الكوادر والأجهزة الطبية في المستشفى الحالي، فضلاً عن الازدحام وتباعد المواعيد.
ودعا الجابري إلى أهمية إنجاز مشروع المستشفى الجديد ليستوعب أعداد المرضى المتزايدة يوماً بعد آخر، مشدداً على ضرورة فتح التحقيق في تعثر المشروع ومحاسبة المتسببين فيه.
وأوضح ناصر سعيد أنهم فوجئوا بتوقف العمل في إنشاء مستشفى العارضة الجديد دون أي مقدمات، معتبراً ذلك استهتاراً بمعاناة المرضى والمراجعين، الذين هم في أمس حاجة إلى مركز طبي يخفف من آلامهم، ويريحهم مشقة التنقل إلى المستشفيات في المحافظات الأخرى، مطالباً وزارة الصحة بضرورة التدخل السريع لمحاسبة المقصرين والإسراع في إنجاز المشروع.
في المقابل، أكدت الشؤون الصحية في جازان أن مستشفى العارضة العام الجديد وصل إلى مراحل متقدمة في الإنجاز وسيتم البدء في توريد التجهيزات الطبية وغير الطبية خلال الأشهر القادمة.