فرضت 3 كيلومترات من الطريق الوعر عزلة شديدة على سكان قرية الجوة في شدا الأعلى في محافظة المخواة، ورغم مطالباتهم المتكررة للجهات المختصة بسفلتة تلك الوصلة التي ترتبط بالطريق الرئيسي إلى المخواة، إلا أنهم لم يجدوا أي تجاوب، فيضطر الأهالي إلى تمهيد الخط بجهود ذاتية، ومع ذلك لا تستطيع التحرك فيه إلا المركبات ذات الدفع الرباعي.
واستغرب السكان التجاهل الذي تعانيه قرية الجوة، التي تعد من أجمل المحطات السياحة في منطقة الباحة وتقع في منتصف جبل شدا الأعلى وتطل من الشرق على وادي سقامة. وتحتضن القرية أبنية حجرية قديمة تم بناؤها بأحجار الجرانيت بأساليب هندسية مدهشة، كما يكتظ الموقع بالغابات الكثيفة ومن أهمها الرقع وأشجار البشام والسلم والعدن، ويتميز الموقع بنباتاته النادرة المزهرة مثل الصبار وزهور البابونج الطبيعي والشيح وغيرها مئات الأصناف من النباتات الطبية، إضافة إلى العديد من مزارع البن الشدوي الشهير.
وذكر معرّف قريتي الجوة والفرشة أحمد بن محمد الشدوي أنهم تقدموا بالعديد من المطالبات لإدارة الطرق بالباحة والبلدية بالمخواة والأمانة بالباحة، لسفلتة الطريق الذي يربط قريتهم بالطريق الرئيسي إلى المخواة، ولم يصدر منهم أي تجاوب رغم أن طول الوصلة لا يزيد على 3 كيلومترات فقط.
وأفاد أن تلك المسافة البسيطة منعت الأهالي والسياح من الوصول إلى قريتهم، لافتاً إلى أن كثيراً من الزوار يرون الوصول إلى الجوة في غاية الخطورة ونوعاً من المجازفة.
وبين الشدوي أن آخر طلب تقدموا به باسم الأهالي جميعاً إلى أمانة الباحة مضى عليه أكثر من عام، لافتاً إلى أنهم تلقوا وعوداً بسفلتة الطريق، ولكن دون جدوى.
وأوضح أن الأهالي ينفذون إصلاحات دورية على الطريق من نفقتهم الخاصة، خصوصاً مع هطول الأمطار، مبيناً أن الطريق لا يسلكه سوى المركبات ذات الدفع الرباعي.
واستغرب السكان التجاهل الذي تعانيه قرية الجوة، التي تعد من أجمل المحطات السياحة في منطقة الباحة وتقع في منتصف جبل شدا الأعلى وتطل من الشرق على وادي سقامة. وتحتضن القرية أبنية حجرية قديمة تم بناؤها بأحجار الجرانيت بأساليب هندسية مدهشة، كما يكتظ الموقع بالغابات الكثيفة ومن أهمها الرقع وأشجار البشام والسلم والعدن، ويتميز الموقع بنباتاته النادرة المزهرة مثل الصبار وزهور البابونج الطبيعي والشيح وغيرها مئات الأصناف من النباتات الطبية، إضافة إلى العديد من مزارع البن الشدوي الشهير.
وذكر معرّف قريتي الجوة والفرشة أحمد بن محمد الشدوي أنهم تقدموا بالعديد من المطالبات لإدارة الطرق بالباحة والبلدية بالمخواة والأمانة بالباحة، لسفلتة الطريق الذي يربط قريتهم بالطريق الرئيسي إلى المخواة، ولم يصدر منهم أي تجاوب رغم أن طول الوصلة لا يزيد على 3 كيلومترات فقط.
وأفاد أن تلك المسافة البسيطة منعت الأهالي والسياح من الوصول إلى قريتهم، لافتاً إلى أن كثيراً من الزوار يرون الوصول إلى الجوة في غاية الخطورة ونوعاً من المجازفة.
وبين الشدوي أن آخر طلب تقدموا به باسم الأهالي جميعاً إلى أمانة الباحة مضى عليه أكثر من عام، لافتاً إلى أنهم تلقوا وعوداً بسفلتة الطريق، ولكن دون جدوى.
وأوضح أن الأهالي ينفذون إصلاحات دورية على الطريق من نفقتهم الخاصة، خصوصاً مع هطول الأمطار، مبيناً أن الطريق لا يسلكه سوى المركبات ذات الدفع الرباعي.