ولأن المعرفة تتسع مع مرور الوقت والزمن يتغير مع تسارع الأحداث، وعالم الإنسان المحدود والقديم يكبر ويتغير مع الأحداث والتجارب
فإن حياة الإنسان لا تخلو من تغيير بل تتجدد وتستمر بالتغيير، وعندما تتعرف على جوانب أخرى للحياة، وعلى الاختلافات من جوانب أخرى ستدرك أن الحياة لا تقف على معنى وفكر واحد، فلا يستطيع الفرد أن يعيش دون أفكار وقناعات يعبر من خلالها عن توجهاته. وبعض تلك الأفكار قد تفتح للإنسان آفاقاً شاسعة ممتدة بتنوعها واختلافها، وبعضها الآخر قد تشكل الفرد في قوالب جامدة وأشكال، فتسلب هويته وتجعل منه نسخة مكررة، وترسم له خطوط سيره في الحياة في حدود اجتماعية، إن ما يؤخر المجتمعات اليوم مع العلوم والمعرفة، هو رفض الأفكار والتعاليم ذات الطابع المختلف بمُختلف أشكالها واختزال المعرفة في منهج مؤتلف من أفكار سابقة وقديمة يولِّد لدى الفرد الجمود الفكري، وكثيراً ما تكون تلك العادات والفكر المبني عليها هي الموجه للعقل والسلوك، فتتكون لديه معرفة يكتنفها جهل، وعادات محكومة بـ«تقليد وتقاليد» تقليد اجتماعي وتقاليد متوارثة، أما عندما يتفرد بالفكر على غير مثالٍ سابق في الماضي ومن دونما مثيل حاضر، حينها تتكون الثقافة والاستقلالية الكفيلة بصناعة الفارق وإحداث التغيير في الحاضر والمستقبل.
إن جميع المجتمعات تحتوي على العديد من العادات والثقافات التي تعبر عن هويتها وأفكارها، وقد تلتف على حياة الإنسان في سلسلة يصعب فك سيرها، وتحيطه بقيود عديدة فينشأ الأفراد في قوالب جامدة تنتج نسخاً وتكراراً، الفرق هو المجتمعات التي تؤمن بأهمية التغيير، والتي تدرك أن الحياة تتغير والعقل والفكر والمعاني والأفكار في تغير مستمر، وقد يطرأ عليها ما يعيد تشكيل جميع المفاهيم وتغيير قناعات العقل ومنظوره وأفكاره بحيث تجعلها قابلة للتغيير والتصحيح، وكما تقول الحكمة: «وإنها شريعة السماء.. غير نفسك تغير التاريخ».
benn12@outlook.sa
فإن حياة الإنسان لا تخلو من تغيير بل تتجدد وتستمر بالتغيير، وعندما تتعرف على جوانب أخرى للحياة، وعلى الاختلافات من جوانب أخرى ستدرك أن الحياة لا تقف على معنى وفكر واحد، فلا يستطيع الفرد أن يعيش دون أفكار وقناعات يعبر من خلالها عن توجهاته. وبعض تلك الأفكار قد تفتح للإنسان آفاقاً شاسعة ممتدة بتنوعها واختلافها، وبعضها الآخر قد تشكل الفرد في قوالب جامدة وأشكال، فتسلب هويته وتجعل منه نسخة مكررة، وترسم له خطوط سيره في الحياة في حدود اجتماعية، إن ما يؤخر المجتمعات اليوم مع العلوم والمعرفة، هو رفض الأفكار والتعاليم ذات الطابع المختلف بمُختلف أشكالها واختزال المعرفة في منهج مؤتلف من أفكار سابقة وقديمة يولِّد لدى الفرد الجمود الفكري، وكثيراً ما تكون تلك العادات والفكر المبني عليها هي الموجه للعقل والسلوك، فتتكون لديه معرفة يكتنفها جهل، وعادات محكومة بـ«تقليد وتقاليد» تقليد اجتماعي وتقاليد متوارثة، أما عندما يتفرد بالفكر على غير مثالٍ سابق في الماضي ومن دونما مثيل حاضر، حينها تتكون الثقافة والاستقلالية الكفيلة بصناعة الفارق وإحداث التغيير في الحاضر والمستقبل.
إن جميع المجتمعات تحتوي على العديد من العادات والثقافات التي تعبر عن هويتها وأفكارها، وقد تلتف على حياة الإنسان في سلسلة يصعب فك سيرها، وتحيطه بقيود عديدة فينشأ الأفراد في قوالب جامدة تنتج نسخاً وتكراراً، الفرق هو المجتمعات التي تؤمن بأهمية التغيير، والتي تدرك أن الحياة تتغير والعقل والفكر والمعاني والأفكار في تغير مستمر، وقد يطرأ عليها ما يعيد تشكيل جميع المفاهيم وتغيير قناعات العقل ومنظوره وأفكاره بحيث تجعلها قابلة للتغيير والتصحيح، وكما تقول الحكمة: «وإنها شريعة السماء.. غير نفسك تغير التاريخ».
benn12@outlook.sa