أولت بلادنا منذ تأسيس التعليم بها، الإرشاد المدرسي اهتماماً واضحاً وملموساً، إذ جعلته إحدى الركائز الأولية التي تساعد في سير التعليم نحو التقدم والتطور، وفي ضوء ذلك أصبح الإرشاد المدرسي في بلادنا متقدماً وأكثر تخصصاً وتلمساً لاحتياجات الطلاب.
وخصصت الدولة برامج ودورات تثري الميدان التعليمي من خلال تطويره والرقي به، ومن ضمن تلك البرامج «خبرات»، والذي يعتمد على ابتعاث عدد من المرشدين من المعلمين، وإرسالهم إلى مدارس في الدول المتقدمة تعليماً للتعايش واكتساب الخبرات.
الإرشاد المدرسي الأمريكي له تاريخه القديم والحاضر، بعد أن خطا خطوات متقدمة بعد تأسيس «جمعية المرشدين المدرسيين الأمريكية»، التي تقدم كل جديد في هذا التخصص، ليس فقط داخل الولايات المتحدة فحسب بل لجميع المرشدين المدرسيين على مستوى العالم وعلى كافة الأصعدة.
لفت انتباه المبتعثين السعوديين ما يسمى بمرحلة «المعايشة داخل المدارس الأمريكية» كون أن مسمى الإرشاد المدرسي الأمريكي داخل المدرسة يعدّ أكثر تخصصاً وشمولية، بعد أن تم تقسيم الإرشاد الطلابي إلى ثلاثة أقسام داخل المدرسة:
1- المرشد المدرسي: تحت هذا المسمى يكون اهتمامه منصباً أكثر على العمل الأكاديمي للطالب، فهو يشارك في وضع جداول الطلاب الدراسية، واختيار المواد الاختيارية على حسب احتياج الطالب، إضافة إلى متابعته أكاديمياً، ومدى تطور تحصيله الدراسي إلى جانب تحديد ميول الطالب، واتجاهاته المهنية منذ الصف السادس، وذلك عن طريق اختبارات عدة يقدمها المرشد المدرسي.
2- الاختصاصي النفسي المدرسي؛ هذا القسم يعدّ أكثر تخصصاً، كون عمله دقيقاً ويتعلق بالصحة النفسية للطالب، من خلال توفير البيئة الملائمة له، وإجراء التقييم النفسي للطالب لمعرفة نقاط القوة والضعف، وتحديد قدراته الذهنية وتقديم المهارات التي تساعد الطالب على التكيف وإزالة مخاوفه.
3- الاختصاصي الاجتماعي المدرسي يعتمد عمله داخل المدرسة وعلى ضمان جاهزية جميع الطلاب ومقدرتهم على التعامل مع متطلبات التعليم؛ إذ ينحصر دوره في التدخل والمساعدة لتجاوز الأزمات، وحل النزاعات، وتقديم المشورة للطلاب.
كل هذا الفريق وتلك الخطط تنفذ من أجل الطالب ليتم توفير المناخ الملائم له، وخلق بيئة تعليمية جاذبة من خلال عمل منظم يتم تنسيقه وتقسيمه، لتكون منهجية متقنة تسير داخل منظومة عالية المهنية.
وخصصت الدولة برامج ودورات تثري الميدان التعليمي من خلال تطويره والرقي به، ومن ضمن تلك البرامج «خبرات»، والذي يعتمد على ابتعاث عدد من المرشدين من المعلمين، وإرسالهم إلى مدارس في الدول المتقدمة تعليماً للتعايش واكتساب الخبرات.
الإرشاد المدرسي الأمريكي له تاريخه القديم والحاضر، بعد أن خطا خطوات متقدمة بعد تأسيس «جمعية المرشدين المدرسيين الأمريكية»، التي تقدم كل جديد في هذا التخصص، ليس فقط داخل الولايات المتحدة فحسب بل لجميع المرشدين المدرسيين على مستوى العالم وعلى كافة الأصعدة.
لفت انتباه المبتعثين السعوديين ما يسمى بمرحلة «المعايشة داخل المدارس الأمريكية» كون أن مسمى الإرشاد المدرسي الأمريكي داخل المدرسة يعدّ أكثر تخصصاً وشمولية، بعد أن تم تقسيم الإرشاد الطلابي إلى ثلاثة أقسام داخل المدرسة:
1- المرشد المدرسي: تحت هذا المسمى يكون اهتمامه منصباً أكثر على العمل الأكاديمي للطالب، فهو يشارك في وضع جداول الطلاب الدراسية، واختيار المواد الاختيارية على حسب احتياج الطالب، إضافة إلى متابعته أكاديمياً، ومدى تطور تحصيله الدراسي إلى جانب تحديد ميول الطالب، واتجاهاته المهنية منذ الصف السادس، وذلك عن طريق اختبارات عدة يقدمها المرشد المدرسي.
2- الاختصاصي النفسي المدرسي؛ هذا القسم يعدّ أكثر تخصصاً، كون عمله دقيقاً ويتعلق بالصحة النفسية للطالب، من خلال توفير البيئة الملائمة له، وإجراء التقييم النفسي للطالب لمعرفة نقاط القوة والضعف، وتحديد قدراته الذهنية وتقديم المهارات التي تساعد الطالب على التكيف وإزالة مخاوفه.
3- الاختصاصي الاجتماعي المدرسي يعتمد عمله داخل المدرسة وعلى ضمان جاهزية جميع الطلاب ومقدرتهم على التعامل مع متطلبات التعليم؛ إذ ينحصر دوره في التدخل والمساعدة لتجاوز الأزمات، وحل النزاعات، وتقديم المشورة للطلاب.
كل هذا الفريق وتلك الخطط تنفذ من أجل الطالب ليتم توفير المناخ الملائم له، وخلق بيئة تعليمية جاذبة من خلال عمل منظم يتم تنسيقه وتقسيمه، لتكون منهجية متقنة تسير داخل منظومة عالية المهنية.