يشكو كثير من مراجعي المنشآت الصحية من صعوبة الوصول إلى الوجهة المحددة، لافتقادهم اللوحات الإرشادية أو في حال وجودها فإن أغلب المراجعين يجدون صعوبة في قراءة الخرائط الداخلية للمنشأة بسبب عدم وجود ثقافة الخرائط أساسا لدى المجتمع، إضافة إلى أعمال الإنشاءات في المكان التي قد تجعل الخرائط الإرشادية الجامدة غير فعالة، هذه المشكلة تؤثر سلبا على تجربة المراجعين وجودة الخدمة المقدمة.
عدم قدرة المراجع الوصول إلى وجهته بسلاسة تدفعه لسؤال غيره من المراجعين الذين قد لا تكون لديهم الدراية الكافية بتخطيط المنشأة الصحية أو سؤال من يمرون به من العاملين بالمنشـأة، وحتى هؤلاء قد يكونون على دراية بمواقع عملهم ولكن ليس كافة الأقسام بالمنشأة، وتتضح هذه المشكلة في المنشآت الصحية ذات السعة السريرية العالية التي لها أكثر من مبنى ملحق بالمبنى الرئيسي.
هذه الحالة من التيه تجعل المراجع يصل إلى الموقع المطلوب وقد تم استهلاكه عصبيا وجسديا، ناهيك عن لوم موظف الاستقبال له نظير حضوره المتأخر وما إلى ذلك التأخير من تأثير سلبي على الرعاية الصحية وعلى الطبيب وغيره من المراجعين، الأمر الذي يجعل العلاقة بين المراجع والمنشأة متوترة جدا، ولعل البعض ينادي بضرورة تزويد المراجع بخريطة للمكان عند دخوله المنشأة، قد تكون هذه الفكرة جيدة ولكن في الواقع ليست عملية بسبب التكلفة العالية لطباعة الخرائط، إضافة إلى أن التغير في مواقع الأقسام والإدارات وارد جدا، إضافة إلى أعمال الصيانة والترميم التي تحدث بشكل روتيني في المنشآت، أضف إلى أن بعض المراجعين قد لا يستطيعون التعامل مع الخرائط أو لديهم إعاقات سمعية أو بصرية أو عقلية، لذا فمن المناسب البدء في تفعيل الخرائط التفاعلية في المستشفيات التي تُمّكن المراجعين من البحث بشكل سلس عن الوجهة التي يريدونها سواء بطباعة القسم أو عبر تفعيل خاصية التفاعل الصوتي مع المستخدم، بحيث تنتشر الخرائط التفاعلية في كافة أرجاء المنشأة وتمتاز هذه الخرائط بالتحديث المستمر، ما يُغلق باب الاجتهاد الذي يتعرض له المراجع، حيث يقوم بسؤال الموظفين أو المراجعين.
الخرائط التفاعلية لا تسهل فقط للمراجع الوصول إلى وجهته بل تُحسن من تجربة المريض ودرجة رضاه عن الخدمة المقدمة، كما تقلل من إمكانية تعرض المراجع والعاملين بالأقسام المختلفة للتواصل السلبي، كما أن انتشار هذه الخرائط في كل أرجاء المنشأة تُمكن المراجع من التأكد من صحة الطريق الذي يسلكه والوقت الذي سيستغرقه للوصول، كما توضح له المرافق القريبة كدورات المياه.
عدم قدرة المراجع الوصول إلى وجهته بسلاسة تدفعه لسؤال غيره من المراجعين الذين قد لا تكون لديهم الدراية الكافية بتخطيط المنشأة الصحية أو سؤال من يمرون به من العاملين بالمنشـأة، وحتى هؤلاء قد يكونون على دراية بمواقع عملهم ولكن ليس كافة الأقسام بالمنشأة، وتتضح هذه المشكلة في المنشآت الصحية ذات السعة السريرية العالية التي لها أكثر من مبنى ملحق بالمبنى الرئيسي.
هذه الحالة من التيه تجعل المراجع يصل إلى الموقع المطلوب وقد تم استهلاكه عصبيا وجسديا، ناهيك عن لوم موظف الاستقبال له نظير حضوره المتأخر وما إلى ذلك التأخير من تأثير سلبي على الرعاية الصحية وعلى الطبيب وغيره من المراجعين، الأمر الذي يجعل العلاقة بين المراجع والمنشأة متوترة جدا، ولعل البعض ينادي بضرورة تزويد المراجع بخريطة للمكان عند دخوله المنشأة، قد تكون هذه الفكرة جيدة ولكن في الواقع ليست عملية بسبب التكلفة العالية لطباعة الخرائط، إضافة إلى أن التغير في مواقع الأقسام والإدارات وارد جدا، إضافة إلى أعمال الصيانة والترميم التي تحدث بشكل روتيني في المنشآت، أضف إلى أن بعض المراجعين قد لا يستطيعون التعامل مع الخرائط أو لديهم إعاقات سمعية أو بصرية أو عقلية، لذا فمن المناسب البدء في تفعيل الخرائط التفاعلية في المستشفيات التي تُمّكن المراجعين من البحث بشكل سلس عن الوجهة التي يريدونها سواء بطباعة القسم أو عبر تفعيل خاصية التفاعل الصوتي مع المستخدم، بحيث تنتشر الخرائط التفاعلية في كافة أرجاء المنشأة وتمتاز هذه الخرائط بالتحديث المستمر، ما يُغلق باب الاجتهاد الذي يتعرض له المراجع، حيث يقوم بسؤال الموظفين أو المراجعين.
الخرائط التفاعلية لا تسهل فقط للمراجع الوصول إلى وجهته بل تُحسن من تجربة المريض ودرجة رضاه عن الخدمة المقدمة، كما تقلل من إمكانية تعرض المراجع والعاملين بالأقسام المختلفة للتواصل السلبي، كما أن انتشار هذه الخرائط في كل أرجاء المنشأة تُمكن المراجع من التأكد من صحة الطريق الذي يسلكه والوقت الذي سيستغرقه للوصول، كما توضح له المرافق القريبة كدورات المياه.