-A +A
المستشار عبدالله بن أمجد الكبيسي
حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – منذ توليه قيادة المملكة العربية السعودية على ضخ دماء شابة في مفاصل الدولة، إيماناً منه بأهمية الشباب وبأفكارهم نحو مستقبل مشرق ومزهر للبلاد.

وبالنظر للأوامر الملكية الصادرة، فإنها تأتي مؤكدة سياق ضخ الدماء الشابة للمشاركة في التنمية الاقتصادية والوطنية والمساهمة في بناء الوطن في مرحلة سياسية هامة، حتى ننعم بوطن آمن، وسط استشراف للمستقبل، وتأكيد بأنَّ المرحلة المقبلة تحتاج إلى رجالات شابة تحمل الفكر الحيوي الشاب.


ثم جاءت حزمة جديدة من الأوامر الملكية بتجديد مفاصل الدولة، عبر أوامر ملكية تصب في صالح الوطن والمواطن، فالبقاء والدوام فقط دائما لمن يعمل للوطن لا لغيره. فمن الطبيعي بعدد السنين أن تغادر الأجيال الأقدم أية وظائف سياسية وتنفيذية دون حرمانها من حق مشاركة المجتمع، فهو حق مشروع وإنساني ثم إنه واجب وطني إذا كانت الخبرة تسعف. وبذات القدر فإن تقدم الأجيال الجديدة إلى المناصب العليا حق للمجتمع قبل أن يكون حقا لهم، فالتجديد الجيلي والفكري من متطلبات القدرة على مواجهة التحديات فى عصر مختلف عمن قبلهم.

إصلاح المؤسسات في الدولة وفتح المجال العام لكل فكرة وبذرة صالحة تساعد في تحقيق رؤى وطموح كل غيور على بلده ووطنه دون أدنى مصلحة شخصية ومواجهة الفساد والالتزام بالقيم الأساسية دون تنكر لها أو اعتداء عليها، لخص كل خطوة سابقة الإعلامي الذي عاش ويعيش من أجل وطنه ورفع اسمه عاليا ومشرفا الأستاذ عثمان العمير حينما غرد قائلا: «‏تغييرات مهمة ومفصلية في الوزارة السعودية أتمنى للجميع التوفيق والسداد.. ‏الفرحة في التبديلات تعني رغبة التجدد والتطور إلى ساحات أفضل وهذا ليس بالغريب على ملك المبادرات وولي عهده صاحب الرؤية وصانعها». دامت أفراح بلدي ودام تقدمها وازدهارها في ظل حكمة سلمان وطموح محمد.