عزف المرضى والمراجعون في حي شمال المطار بحائل، عن التوجه إلى مركز الرعاية الصحية الأولية المجاور لهم، ليقينهم بأنهم سيعودون منه كما ذهبوا إليه، وربما أسوأ، في ظل النقص الحاد الذي يعانيه المستوصف الحكومي نقص الأجهزة والكوادر الطبية.
وانتقد المرضى ما اعتبروه تجاهل وزارة الصحة لمركز صحي حي شمال المطار، مستغربين نقل فني المختبر ومساعد طبيب الأسنان منه، ما أربكهم، فضلا عن عدم توافر طبيب أطفال فيه.
وذكر سكان الحي أن النقص الحاد الذي يعانيه المركز دفعهم إلى التردد على المستوصفات والمستشفيات الخاصة التي استنزفتهم ماديا، مطالبين بإنهاء معاناتهم في أسرع وقت، ورفد المركز الصحي بما يحتاجه من أجهزة وكوادر طبية متميزة.
وذكر عياد الزايع أن عمره تجاوز الـ50 عاما، ويعاني من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري، ويتردد باستمرار على المركز في مراجعة دورية للسيطرة على السكري والمحافظة عليه في المستويات الآمنة، إلا أنه فوجئ بنقل فني المختبر الوحيد فيه دون توفير بديل له يخدم المراجعين.
وأكد على أهمية وجود فني المختبر في أي مرفق صحي، لأنه يعمل على اكتشاف الأمراض والالتهابات وتداركها قبل استفحالها، ولا يستطيع الدكتور تشخيص المرض إلا بعد معرفة التحليلات اللازمة التي يجريها للمريض.
وشدد على ضرورة توفير
فني مختبر في مركز صحي مهم يتوسط مدينة حائل، ويحتوي على أكثر من 1400 ملف، إضافة إلى أنه يخدم 11000 مواطن.
وأشار إلى أن وزارة الصحة ترفع على موقعها الإلكتروني شعار «توفير الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بأعلى المستويات العالمية»، مستغربا نقل فني المختبر من مركز صحي محتاج، إلى المستشفى الموجود به أكثر من عشرات الفنيين.
وأكد الزايع أنه تقدم لطوارئ الصحة رقم 937، بالبلاغ رقم 639581، وتظلمه من نقل فني المختبر دون توفير البديل، إلا أنه وصلته بعد ساعة واحدة رسالة على جواله تفيد بأنه تم إغلاق البلاغ دون حل المشكلة، مبينا أنه تظلم مرة أخرى لطوارئ الصحة بالبلاغ رقم 681470 وبعد نصف ساعة من البلاغ وصلته رسالة على جواله تفيد بإغلاق البلاغ دون حل، ما جعله يقوم بعد ذلك بالتظلم لوزير الصحة بالمعاملة رقم 497225 ـــ 1440.
وبين أن تلك المعاملة أحيلت إلى مديرية الشؤون الصحية بحائل، وما زالت المعاملة حسب خدمة الاستعلام من موقع وزارة الصحة لدى ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮية بصحة حائل، من تاريخ 4/3/1440هـ حتى الآن.
وانتقد إبراهيم النغموش تهالك المبنى المستأجر لمركز صحي شمال المطار، مشددا على ضرورة إنشاء مركز صحي جديد أسوة بالمراكز الصحية الأخرى، مطالبا بتوفير سيارة مساندة للمركز لإنجاز مهمات جولات التطعيم بالحي، بدلا من قيام موظفي المركز بهذه المهمات وعلى سياراتهم الخاصة، والمحروقات على حسابهم. وشكا مطر السهلي من أن مركز صحي شمال المطار يعاني نقصا في أجهزة المختبر، إذ يفتقد لجهاز كيميائي بالمركز، أضف لذلك أن جهاز قياس تراكمي السكر متعطل ولم يجرِ إصلاحه. وأفاد عوض الشملاني أن مركز صحي شمال المطار يفتقد لمساعد طبيب أسنان بديلا عن المساعد الذي نقل منه خلال شهر صفر 1440، مطالبا بتعيين كثير من الكوادر الطبية، أبرزها طبيب أطفال مختص، بدلا من الأطباء العامين الذين لا يفقهون أدق الأمراض التي تصيب الصغار.
وشدد على أن نقل فني المختبر لم يأتِ إلا للمصلحة العامة، بالاتفاق بين مساعد المدير العام للصحة العامة، ومدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بالمنطقة، وموافقة المدير العام، علما بأن الخدمة قائمة حاليا في المركز، وتتم خدمة المراجعين بالشكل المطلوب.
وانتقد المرضى ما اعتبروه تجاهل وزارة الصحة لمركز صحي حي شمال المطار، مستغربين نقل فني المختبر ومساعد طبيب الأسنان منه، ما أربكهم، فضلا عن عدم توافر طبيب أطفال فيه.
وذكر سكان الحي أن النقص الحاد الذي يعانيه المركز دفعهم إلى التردد على المستوصفات والمستشفيات الخاصة التي استنزفتهم ماديا، مطالبين بإنهاء معاناتهم في أسرع وقت، ورفد المركز الصحي بما يحتاجه من أجهزة وكوادر طبية متميزة.
وذكر عياد الزايع أن عمره تجاوز الـ50 عاما، ويعاني من الأمراض المزمنة مثل الضغط والسكري، ويتردد باستمرار على المركز في مراجعة دورية للسيطرة على السكري والمحافظة عليه في المستويات الآمنة، إلا أنه فوجئ بنقل فني المختبر الوحيد فيه دون توفير بديل له يخدم المراجعين.
وأكد على أهمية وجود فني المختبر في أي مرفق صحي، لأنه يعمل على اكتشاف الأمراض والالتهابات وتداركها قبل استفحالها، ولا يستطيع الدكتور تشخيص المرض إلا بعد معرفة التحليلات اللازمة التي يجريها للمريض.
وشدد على ضرورة توفير
فني مختبر في مركز صحي مهم يتوسط مدينة حائل، ويحتوي على أكثر من 1400 ملف، إضافة إلى أنه يخدم 11000 مواطن.
وأشار إلى أن وزارة الصحة ترفع على موقعها الإلكتروني شعار «توفير الرعاية الصحية المتكاملة والشاملة بأعلى المستويات العالمية»، مستغربا نقل فني المختبر من مركز صحي محتاج، إلى المستشفى الموجود به أكثر من عشرات الفنيين.
وأكد الزايع أنه تقدم لطوارئ الصحة رقم 937، بالبلاغ رقم 639581، وتظلمه من نقل فني المختبر دون توفير البديل، إلا أنه وصلته بعد ساعة واحدة رسالة على جواله تفيد بأنه تم إغلاق البلاغ دون حل المشكلة، مبينا أنه تظلم مرة أخرى لطوارئ الصحة بالبلاغ رقم 681470 وبعد نصف ساعة من البلاغ وصلته رسالة على جواله تفيد بإغلاق البلاغ دون حل، ما جعله يقوم بعد ذلك بالتظلم لوزير الصحة بالمعاملة رقم 497225 ـــ 1440.
وبين أن تلك المعاملة أحيلت إلى مديرية الشؤون الصحية بحائل، وما زالت المعاملة حسب خدمة الاستعلام من موقع وزارة الصحة لدى ﻣﺴﺎﻋﺪ اﻟﻤﺪﻳﺮ اﻟﻌﺎم ﻟﻠﻤﻮارد اﻟﺒﺸﺮية بصحة حائل، من تاريخ 4/3/1440هـ حتى الآن.
وانتقد إبراهيم النغموش تهالك المبنى المستأجر لمركز صحي شمال المطار، مشددا على ضرورة إنشاء مركز صحي جديد أسوة بالمراكز الصحية الأخرى، مطالبا بتوفير سيارة مساندة للمركز لإنجاز مهمات جولات التطعيم بالحي، بدلا من قيام موظفي المركز بهذه المهمات وعلى سياراتهم الخاصة، والمحروقات على حسابهم. وشكا مطر السهلي من أن مركز صحي شمال المطار يعاني نقصا في أجهزة المختبر، إذ يفتقد لجهاز كيميائي بالمركز، أضف لذلك أن جهاز قياس تراكمي السكر متعطل ولم يجرِ إصلاحه. وأفاد عوض الشملاني أن مركز صحي شمال المطار يفتقد لمساعد طبيب أسنان بديلا عن المساعد الذي نقل منه خلال شهر صفر 1440، مطالبا بتعيين كثير من الكوادر الطبية، أبرزها طبيب أطفال مختص، بدلا من الأطباء العامين الذين لا يفقهون أدق الأمراض التي تصيب الصغار.
«الصحة»: نقل فني المختبر للمصلحة العامة
أكد المتحدث الإعلامي باسم الشؤون الصحية في حائل عارف بن غازي الشمري، أن نقل فني المختبر من مركز صحي شمال المطار جاء للضرورة للقصوى في جهة أخرى لخدمة مرضى آخرين، مشيرا إلى أن «الصحة» اتخذت هذه الإجراء بعد التنسيق والدراسة من جهات الاختصاص. وذكر الشمري أنه يجري تغطية مركز صحي شمال المطار يومين أسبوعيا من مركز صحي التلفزيون لحين توافر فني مختبر لمركز صحي شمال المطار والتغطية قابلة لزيادة عدد الأيام، متى ما اقتضت الحاجة لذلك.وشدد على أن نقل فني المختبر لم يأتِ إلا للمصلحة العامة، بالاتفاق بين مساعد المدير العام للصحة العامة، ومدير إدارة المختبرات وبنوك الدم بالمنطقة، وموافقة المدير العام، علما بأن الخدمة قائمة حاليا في المركز، وتتم خدمة المراجعين بالشكل المطلوب.