ينفث مصنع للطوب السموم والأبخرة والدخان والغبار لسكان محافظة بحرة (30 كيلو مترا شرق جدة) منذ سنين عدة، دون أن تتحرك الجهات المختصة لنقله بعيدا عنهم.
واستغرب السكان بقاء المصنع بين مساكنهم طيلة هذه المدة، يصدر لهم الأمراض التنفسية المختلفة، وما يفاقم الوضع أن المصنع يتاخم حديقة عامة يفد إليها الأهالي للتنزه، بيد أنهم يعودون منها مصابين بكثير من الأمراض، مشددين على ضرورة تخليصهم منه في أسرع وقت.
وشكا سعدي العتيبي من الأضرار التي تسبب بها مصنع الطوب في حي بحرة القديمة، لافتا إلى أنه يتوسط المساكن ويتاخم المدارس ويشوه المنظر العام.
وذكر العتيبي أنه من المعروف أن تشيد المصانع بعيدا عن التجمعات السكانية، إلا أن ذلك لم يطبق على مصنع الطوب الذي يتوسط الحي، مصدرا للسكان الأبخرة والدخان، فضلا عن الأتربة والغبار التي نشرت الأمراض والأوبئة بينهم.
وقال: «يصنف الأطباء الأدخنة المنبعثة من المصانع من أخطر مصادر تلوث الهواء التي تؤدي للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو وسرطان الرئة وسرطان الجلد ومرض تسمم الدم وإصابة العيون بالمياه البيضاء» مشددا على ضرورة نقل المصنع بعيدا عن السكان لحمايتهم من السموم والملوثات التي تصلهم من المصنع.
وأكد علي حاسن المالكي أنه أصيب بمرض الربو بسبب الأبخرة المنبعثة من مصنع الطوب المجاور لهم، مشيرا إلى أن مطالبهم المتكررة للجهات المختصة بنقله بعيدا عنهم لم تجدِ نفعا.
وأفاد أن أضرار المصنع أصابت الكبير والصغير في حي بحرة القديمة، بفعل الأدخنة المنبعثة منهم، فضلا عن روائح الديزل وصوت الآلات والمولدات المزعج، مشددا على ضرورة تخليصهم من المعاناة بنقل المصنع خارج النطاق العمراني.
وأوضح وافي إبراهيم أن معاناتهم من مصنع الطوب على مدار الساعة ليلا ونهارا، مشيرا إلى أن الروائح والأبخرة المنبعثة منه تتسلل إليهم، ونشرت الربو وحساسية الصدر، ملمحا إلى أن شقيقته التي تبلغ من العمر 20 عاما، تعاني من الربو المزمن، بسبب الدخان المتصاعد من المصنع.
ونبه سالم المعبدي إلى الخطر الذي يجثم على صدورهم في بحرة القديمة منذ سنين والصادر من مصنع الطوب، ملمحا إلى أن مطالبهم بإنهاء معاناتهم منه لم تجد نفعا.
وأشار إلى أن تفاعل الجهات المختصة مع شكاواهم المتكررة لم تكن بالمستوى المأمول، مستغربا من أن المصنع يتاخم المساكن والمدارس، إضافة إلى حديقة عامة عزف عنها الأهالي هربا من التلوث الصادر من المصنع إليها.
واستغرب السكان بقاء المصنع بين مساكنهم طيلة هذه المدة، يصدر لهم الأمراض التنفسية المختلفة، وما يفاقم الوضع أن المصنع يتاخم حديقة عامة يفد إليها الأهالي للتنزه، بيد أنهم يعودون منها مصابين بكثير من الأمراض، مشددين على ضرورة تخليصهم منه في أسرع وقت.
وشكا سعدي العتيبي من الأضرار التي تسبب بها مصنع الطوب في حي بحرة القديمة، لافتا إلى أنه يتوسط المساكن ويتاخم المدارس ويشوه المنظر العام.
وذكر العتيبي أنه من المعروف أن تشيد المصانع بعيدا عن التجمعات السكانية، إلا أن ذلك لم يطبق على مصنع الطوب الذي يتوسط الحي، مصدرا للسكان الأبخرة والدخان، فضلا عن الأتربة والغبار التي نشرت الأمراض والأوبئة بينهم.
وقال: «يصنف الأطباء الأدخنة المنبعثة من المصانع من أخطر مصادر تلوث الهواء التي تؤدي للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو وسرطان الرئة وسرطان الجلد ومرض تسمم الدم وإصابة العيون بالمياه البيضاء» مشددا على ضرورة نقل المصنع بعيدا عن السكان لحمايتهم من السموم والملوثات التي تصلهم من المصنع.
وأكد علي حاسن المالكي أنه أصيب بمرض الربو بسبب الأبخرة المنبعثة من مصنع الطوب المجاور لهم، مشيرا إلى أن مطالبهم المتكررة للجهات المختصة بنقله بعيدا عنهم لم تجدِ نفعا.
وأفاد أن أضرار المصنع أصابت الكبير والصغير في حي بحرة القديمة، بفعل الأدخنة المنبعثة منهم، فضلا عن روائح الديزل وصوت الآلات والمولدات المزعج، مشددا على ضرورة تخليصهم من المعاناة بنقل المصنع خارج النطاق العمراني.
وأوضح وافي إبراهيم أن معاناتهم من مصنع الطوب على مدار الساعة ليلا ونهارا، مشيرا إلى أن الروائح والأبخرة المنبعثة منه تتسلل إليهم، ونشرت الربو وحساسية الصدر، ملمحا إلى أن شقيقته التي تبلغ من العمر 20 عاما، تعاني من الربو المزمن، بسبب الدخان المتصاعد من المصنع.
ونبه سالم المعبدي إلى الخطر الذي يجثم على صدورهم في بحرة القديمة منذ سنين والصادر من مصنع الطوب، ملمحا إلى أن مطالبهم بإنهاء معاناتهم منه لم تجد نفعا.
وأشار إلى أن تفاعل الجهات المختصة مع شكاواهم المتكررة لم تكن بالمستوى المأمول، مستغربا من أن المصنع يتاخم المساكن والمدارس، إضافة إلى حديقة عامة عزف عنها الأهالي هربا من التلوث الصادر من المصنع إليها.