نبارك للوزير الثالث للتعليم بمسمى الوزارة الحالي، الدكتور حمد آل الشيخ (سبقه الدكتوران عزام الدخيل وأحمد العيسى) بالثقة الملكية الكريمة، ونبارك له تردد اسمه يومياً في بيت كل أسرة سعودية ومقيمة، ودعاؤنا له بالتوفيق في مهمته الوطنية النبيلة.
وبدأ معاليكم بالتأكيد بأنه مصدوم مثلنا لتصنيف تعليمنا كما ورد في عنوان مقالتنا هذه.! ولا يتفق ذلك مع موقعنا الاقتصادي الرفيع عالمياً، فنحن ضمن العشرين الأقوى والتعليم قاعدة الاقتصاد! فكيف باقتصاد لا يدعمه تعليم متفوق.!؟
فكلنا طموح متوج بثقة ليس لها حدود في الارتقاء بتعليمنا إلى العشرين عالمياً، إن نحن عقدنا العزم واستثمرنا إصرار القيادة الحكيمة في تحقيق ذلك، وأمامنا أكثر من عشر سنوات لنواكب رؤية القيادة 2030 في مجال التعليم: بجناحيه العالي والعام تحديداً.
ولنكون واضحين مع معاليكم فيما يخص التعليم العام، بيدكم ردم فجوة عدم الثقة بين الوزارة العتيدة وأدواتها في الميدان «المعلمين» وبين المعلمين والمجتمع. فالمعلمون بناة الإنسان، وليس لي كيوان باني سنغافورة الحديثة، أكرم من بلد الخير في إكرام المعلمين تأهيلاً وتدريباً ومالياً، وحسن اختيار.! وبحاجة إلى مناهج تخاطب العقل وتكسب المتعلمين المهارات، قراءة وكتابة وحساباً وتحليلاً وتعليلاً، فهماً لا حفظاً، ونصوصاً تثري الذائقة وتغذي الوجدان انتماءً ووطنية ومهنية ليست سطحية المعاني والألفاظ، بل عميقة المعاني والأهداف لتنتج سلوكاً فاعلاً.
وإعادة النظر في مسؤولي التعليم بالتغيير «الرشيد»، والبرامج «البروباغندية» التي صرفت قادة المدارس والمعلمين عن مهمة التربية والتعليم والتوجيه! وحظر «السوق السوداء» في متطلبات النشاط الجاهزة، التي أثقلت كاهل المعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور، مع وضع ضوابط ومحكات تقويمية رصينة في اختيار المشرفين التربويين من هم على رأس العمل والمنتظر اختيارهم بمحاور (في القدرة على التدريب ونقل المعارف وتوظيفها مع الإنتاج العلمي في التخصص والتربية والإثراء في الأساليب الإشرافية والزيارات الصفية).! والدعم المادي للمدارس في استقطاب المدربين الأكفاء من الجهات الرسمية المعتمدة والموثوقة للطلاب ذوي المواهب المختلفة، فإن تكليف معلم غير قادر بذلك هدر للجهد والوقت والمال.! ثم لابد من إعادة الاهتمام بالتربية الفنية وإقامة المعارض المدرسية الفنية والمسرح المدرسي الجاد، على نطاق المكاتب التعليمية والإدارات التعليمية ففي ذلك تربية للذوق العام وإشاعته في المحيط المدرسي والمجتمع.! ومهم أن نشير إلى (الخط الحاسوبي) المعتمد في كتابة مواضيع المواد الدراسية حالياً، فقد ضيع القيم الجمالية لخطي النسخ والرقعة وبقية الخطوط العربية الجميلة! ولابد من إعادة الاهتمام بمادتي الخط والإملاء وتخصيص حصص دراسية منفصلة عن منهج «لغتي» لتدارك الضعف العام الملموس، ولابد أخيراً يا معالي الوزير من سرعة إعادة النظر في موضوع الاختبارات المركزية المقننة علمياً، بتحليل محتوى المناهج عند إعدادها لتتكافأ فرص المتعلمين وتطبيق ذلك من الصف الرابع ابتدائي فما فوق.!
نرجو لمعاليكم تسديداً وتوفيقاً يخلد في ذاكرة الوطن.!
وبدأ معاليكم بالتأكيد بأنه مصدوم مثلنا لتصنيف تعليمنا كما ورد في عنوان مقالتنا هذه.! ولا يتفق ذلك مع موقعنا الاقتصادي الرفيع عالمياً، فنحن ضمن العشرين الأقوى والتعليم قاعدة الاقتصاد! فكيف باقتصاد لا يدعمه تعليم متفوق.!؟
فكلنا طموح متوج بثقة ليس لها حدود في الارتقاء بتعليمنا إلى العشرين عالمياً، إن نحن عقدنا العزم واستثمرنا إصرار القيادة الحكيمة في تحقيق ذلك، وأمامنا أكثر من عشر سنوات لنواكب رؤية القيادة 2030 في مجال التعليم: بجناحيه العالي والعام تحديداً.
ولنكون واضحين مع معاليكم فيما يخص التعليم العام، بيدكم ردم فجوة عدم الثقة بين الوزارة العتيدة وأدواتها في الميدان «المعلمين» وبين المعلمين والمجتمع. فالمعلمون بناة الإنسان، وليس لي كيوان باني سنغافورة الحديثة، أكرم من بلد الخير في إكرام المعلمين تأهيلاً وتدريباً ومالياً، وحسن اختيار.! وبحاجة إلى مناهج تخاطب العقل وتكسب المتعلمين المهارات، قراءة وكتابة وحساباً وتحليلاً وتعليلاً، فهماً لا حفظاً، ونصوصاً تثري الذائقة وتغذي الوجدان انتماءً ووطنية ومهنية ليست سطحية المعاني والألفاظ، بل عميقة المعاني والأهداف لتنتج سلوكاً فاعلاً.
وإعادة النظر في مسؤولي التعليم بالتغيير «الرشيد»، والبرامج «البروباغندية» التي صرفت قادة المدارس والمعلمين عن مهمة التربية والتعليم والتوجيه! وحظر «السوق السوداء» في متطلبات النشاط الجاهزة، التي أثقلت كاهل المعلمين والمتعلمين وأولياء الأمور، مع وضع ضوابط ومحكات تقويمية رصينة في اختيار المشرفين التربويين من هم على رأس العمل والمنتظر اختيارهم بمحاور (في القدرة على التدريب ونقل المعارف وتوظيفها مع الإنتاج العلمي في التخصص والتربية والإثراء في الأساليب الإشرافية والزيارات الصفية).! والدعم المادي للمدارس في استقطاب المدربين الأكفاء من الجهات الرسمية المعتمدة والموثوقة للطلاب ذوي المواهب المختلفة، فإن تكليف معلم غير قادر بذلك هدر للجهد والوقت والمال.! ثم لابد من إعادة الاهتمام بالتربية الفنية وإقامة المعارض المدرسية الفنية والمسرح المدرسي الجاد، على نطاق المكاتب التعليمية والإدارات التعليمية ففي ذلك تربية للذوق العام وإشاعته في المحيط المدرسي والمجتمع.! ومهم أن نشير إلى (الخط الحاسوبي) المعتمد في كتابة مواضيع المواد الدراسية حالياً، فقد ضيع القيم الجمالية لخطي النسخ والرقعة وبقية الخطوط العربية الجميلة! ولابد من إعادة الاهتمام بمادتي الخط والإملاء وتخصيص حصص دراسية منفصلة عن منهج «لغتي» لتدارك الضعف العام الملموس، ولابد أخيراً يا معالي الوزير من سرعة إعادة النظر في موضوع الاختبارات المركزية المقننة علمياً، بتحليل محتوى المناهج عند إعدادها لتتكافأ فرص المتعلمين وتطبيق ذلك من الصف الرابع ابتدائي فما فوق.!
نرجو لمعاليكم تسديداً وتوفيقاً يخلد في ذاكرة الوطن.!