علق سكان عسير آمالا عريضة في أن يحدث أمير المنطقة الأمير تركي بن طلال، نقلة تنموية نوعية في عسير، ويسهم في مواصلة دفع عجلة التطوير التي تشهدها، مقدمين وصفة حددت مكامن الاحتياج، لتصبح منطقتهم نموذجية، خصوصا أنها تتمتع بكثير من الميزات أبرزها ما يتعلق بالسياحة والاستثمار.
ورأى مستشار نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية ورئيس المجلس التنسيقي للجمعيات بعسير سابقاً الدكتور ناصر آل قميشان أن المنطقة تستشرف حقبة جديدة من التطوير بتولي الأمير تركي بن طلال إمارتها، العارف بمقومات التنمية وما تمتلكه عسير من عوامل النهضة والرقي.
ولخص آل قميشان المطالب في دعم إنشاء الجمعيات ذات الطابع التنموي وتذليل الصعاب أمامها لتساهم بدورها في التنمية، وتعزير ثقة الدولة في القطاع الثالث من خلال تمكينه من النهوض بالخدمات، ليأخذ فرصته مع القطاع الخاص في تنمية المنطقة من جهة وتعزيز قدراته المالية من جهة أخرى، ومواصلة المشوار نحو تنمية المناطق الأحق والأجدر وتوجيه أنظار المسؤولين إليها لتأخذ نصيبها في التنمية، وتعزيز التنسيق الفعلي والمشاركة الحقيقية بين مكونات القطاع الأهلي والإشراف المباشر على ذلك وصناعة النموذج في هذا المجال.
وشدد آل قميشان على أهمية دعم توجه الدولة لتنظيم التطوع وتفعيله الحقيقي للقيام بدوره في تحمل جزء من أعباء التنمية، وتكريم القطاع الأهلي من خلال فروع متخصصة في الجوائز القائمة أو ابتكار نموذج متخصص ذي معايير محددة لتكريم المتميزين في القطاع؛ أفرادا ومؤسسات، وتوجيه الجامعات نحو البحث العلمي الاجتماعي الميداني الذي يُسهم في صناعة قرارات مبنية على دراسة لواقعنا الاجتماعي، إضافة إلى حث رجال الأعمال والقطاع الخاص عامة على الشراكة الفاعلة مع القطاع الأهلي من خلال استبقاء الدعم المالي المباشر في المنطقة، وإقامة الشراكات الفاعلة معه في مشاريع الاستثمار الاجتماعي.
ودعا آل قميشان إلى تشغيل الأوقاف وإدارتها بفكر تجاري واقتصادي محترف، وإدخال ممثل واحد أو أكثر للقطاع الأهلي في مجلس المنطقة بصفة رسمية لمزيد من التكامل والثقة.
وأوجز أحمد بدوي احتياجات المنطقة وأهلها في تمكين شباب عسير في المرحلة القادمة من المشاركة في مختلف جوانب التنمية، ووضع خطط للتحفيز وفتح فرص عمل، متسائلا بالقول: أين معارضنا وشركاتنا التقنية العسيرية؟.
وطالب بدوي باستثمار إنتاج عسير من العسل لتوفير فرص عمل، متطلعا إلى أن تكون عسير عاصمة السدر بالعالم العربي.
وقال: «بما أن عسير سويسرا الشرق الأوسط سياحياً، إلا أنها تعاني من بعض العيوب أبرزها خطورة الطرق مثل ألمع، وآمل إيجاد خطط لإنجاز المشاريع المتعثرة مثل مدينة الملك فيصل الطبية والجامعة والمطار وطريق ضلع وطريق السودة».
وتمنى مدير عالم المغامرات بالمنطقة الجنوبية عائض صالح الأسمري دعم رياضة المسير الجبلي (الهايكنغ)، التي تشتهر بها المنطقة ويزاولها كثير من سكان المنطقة بمختلف أعمارهم، منوها بضرورة تفعيل دور الشباب ووضع اجتماع دوري مع أمير المنطقة لمناقشة قضاياهم واقتراحاتهم وأفكارهم وإبداعاتهم الجديدة والمميزة لتطوير المنطقة.
وتوقع حسن فالح الناهسي أن يحدث الأمير تركي بن طلال نقلة نوعية في عسير، مشيرا إلى أن المنطقة بحاجة للارتقاء بمشاريع البنية التحتية، مثل سفلتة الطرق الرئيسية والداخلية، مع تنفيذ مشاريع تصريف الأمطار.
وأكد علي عايض آل مريع ضرورة الاهتمام بشريحة الشباب وتلبيه احتياجاتهم، وصقل قدراتهم ومواهبهم، وتسخيرها لخدمة الوطن.
ورأى آل مريع أن عسير بحاجة لمزيد من الاستثمار، متسائلا: «أين الفنادق والمطاعم والمنتجعات العالمية عن عسير، لماذا السياحة لدينا شهر أو شهران، هل تغطي مع المستثمر مصاريف ومتطلبات التراخيص التي أجزم أنه لن يجد ولو نصفها في منطقة مجاورة»، متمنيا استحداث طريق يربط المنطقة بتهامة والبحر والاستفادة من الساحل البحري لعسير وتقريب مسافته وتهيئته ليكون مقصدا لأهالي المنطقة أيام الشتاء ونحقق للمنطقة واستثماراتها أكبر فائدة مرجوة.
ورأى مستشار نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية للتنمية ورئيس المجلس التنسيقي للجمعيات بعسير سابقاً الدكتور ناصر آل قميشان أن المنطقة تستشرف حقبة جديدة من التطوير بتولي الأمير تركي بن طلال إمارتها، العارف بمقومات التنمية وما تمتلكه عسير من عوامل النهضة والرقي.
ولخص آل قميشان المطالب في دعم إنشاء الجمعيات ذات الطابع التنموي وتذليل الصعاب أمامها لتساهم بدورها في التنمية، وتعزير ثقة الدولة في القطاع الثالث من خلال تمكينه من النهوض بالخدمات، ليأخذ فرصته مع القطاع الخاص في تنمية المنطقة من جهة وتعزيز قدراته المالية من جهة أخرى، ومواصلة المشوار نحو تنمية المناطق الأحق والأجدر وتوجيه أنظار المسؤولين إليها لتأخذ نصيبها في التنمية، وتعزيز التنسيق الفعلي والمشاركة الحقيقية بين مكونات القطاع الأهلي والإشراف المباشر على ذلك وصناعة النموذج في هذا المجال.
وشدد آل قميشان على أهمية دعم توجه الدولة لتنظيم التطوع وتفعيله الحقيقي للقيام بدوره في تحمل جزء من أعباء التنمية، وتكريم القطاع الأهلي من خلال فروع متخصصة في الجوائز القائمة أو ابتكار نموذج متخصص ذي معايير محددة لتكريم المتميزين في القطاع؛ أفرادا ومؤسسات، وتوجيه الجامعات نحو البحث العلمي الاجتماعي الميداني الذي يُسهم في صناعة قرارات مبنية على دراسة لواقعنا الاجتماعي، إضافة إلى حث رجال الأعمال والقطاع الخاص عامة على الشراكة الفاعلة مع القطاع الأهلي من خلال استبقاء الدعم المالي المباشر في المنطقة، وإقامة الشراكات الفاعلة معه في مشاريع الاستثمار الاجتماعي.
ودعا آل قميشان إلى تشغيل الأوقاف وإدارتها بفكر تجاري واقتصادي محترف، وإدخال ممثل واحد أو أكثر للقطاع الأهلي في مجلس المنطقة بصفة رسمية لمزيد من التكامل والثقة.
وأوجز أحمد بدوي احتياجات المنطقة وأهلها في تمكين شباب عسير في المرحلة القادمة من المشاركة في مختلف جوانب التنمية، ووضع خطط للتحفيز وفتح فرص عمل، متسائلا بالقول: أين معارضنا وشركاتنا التقنية العسيرية؟.
وطالب بدوي باستثمار إنتاج عسير من العسل لتوفير فرص عمل، متطلعا إلى أن تكون عسير عاصمة السدر بالعالم العربي.
وقال: «بما أن عسير سويسرا الشرق الأوسط سياحياً، إلا أنها تعاني من بعض العيوب أبرزها خطورة الطرق مثل ألمع، وآمل إيجاد خطط لإنجاز المشاريع المتعثرة مثل مدينة الملك فيصل الطبية والجامعة والمطار وطريق ضلع وطريق السودة».
وتمنى مدير عالم المغامرات بالمنطقة الجنوبية عائض صالح الأسمري دعم رياضة المسير الجبلي (الهايكنغ)، التي تشتهر بها المنطقة ويزاولها كثير من سكان المنطقة بمختلف أعمارهم، منوها بضرورة تفعيل دور الشباب ووضع اجتماع دوري مع أمير المنطقة لمناقشة قضاياهم واقتراحاتهم وأفكارهم وإبداعاتهم الجديدة والمميزة لتطوير المنطقة.
وتوقع حسن فالح الناهسي أن يحدث الأمير تركي بن طلال نقلة نوعية في عسير، مشيرا إلى أن المنطقة بحاجة للارتقاء بمشاريع البنية التحتية، مثل سفلتة الطرق الرئيسية والداخلية، مع تنفيذ مشاريع تصريف الأمطار.
وأكد علي عايض آل مريع ضرورة الاهتمام بشريحة الشباب وتلبيه احتياجاتهم، وصقل قدراتهم ومواهبهم، وتسخيرها لخدمة الوطن.
ورأى آل مريع أن عسير بحاجة لمزيد من الاستثمار، متسائلا: «أين الفنادق والمطاعم والمنتجعات العالمية عن عسير، لماذا السياحة لدينا شهر أو شهران، هل تغطي مع المستثمر مصاريف ومتطلبات التراخيص التي أجزم أنه لن يجد ولو نصفها في منطقة مجاورة»، متمنيا استحداث طريق يربط المنطقة بتهامة والبحر والاستفادة من الساحل البحري لعسير وتقريب مسافته وتهيئته ليكون مقصدا لأهالي المنطقة أيام الشتاء ونحقق للمنطقة واستثماراتها أكبر فائدة مرجوة.