المياه المتسربة تربك حركة السير، وفي الإطار المياه غمرت أجزاء واسعة من الحي.
المياه المتسربة تربك حركة السير، وفي الإطار المياه غمرت أجزاء واسعة من الحي.




ريان علي
ريان علي




فهد السهيمي
فهد السهيمي




ياسر يحيى
ياسر يحيى
-A +A
رشيد الهاشمي (جدة) Rasheedalhashmi@
تحطم أنبوب مياه عذبة في الشارع الرئيسي لحي المنتزهات الشرقية (كيلو11) جنوب شرق جدة، منذ 3 أيام دون أن تتحرك شركة المياه الوطنية لعلاج المشكلة، فغمرت المياه الطريق، وتسببت في تآكل الطبقة الأسفلتية، وأربكت حركة السير، فضلا عن هدر المياه، خصوصا أن سكان الحي يعانون من العطش داخل مساكنهم.

واستغرب الأهالي ما اعتبروه تقاعس شركة المياه في معالجة المشكلة بطريقة جذرية، خصوصا أن تحطم «الماسورة» يعتبر الثالث في غضون فترة وجيزة، مشددين على أهمية تكثيف أعمال الصيانة للشبكات في المنتزهات.


وانتقد فهد السهيمي تحطم أنابيب المياه في حي المنتزهات الشرقية باستمرار، دون أن تعالج الشركة المشكلة، مبينا أن أنبوبا تحطم في الشارع الرئيسي منذ 3 أيام، فغمرت المياه الموقع، وتسببت في تآكل الطبقة الأسفلتية، ونشرت الحفر التي أعاقت حركة العابرين، فضلا عن إرباكها حركة السير.

وتوعد السهيمي بتحرك سكان الحي لمقاضاة شركة المياه، بدعوى تقاعسها في أداء ما هو مطلوب منها، ما ألحق بهم كثيرا من الأضرار في الحي.

واستاء ريان علي من الانكسارات التي تعاني منها أنابيب شبكة المياه في حي المنتزهات، مشيرا إلى أنها تحطمت 3 مرات في غضون فترة وجيزة، ما يؤكد أن المشروع نفذ بعيدا عن المواصفات المطلوبة، داعيا إلى محاسبة المقاول الذي لم يلتزم بالمقاييس في التنفيذ، فأوجد شبكة هشة تتحطم سريعا ولا تقاوم.

وشكا علي من أن المياه العذبة تهدر وتملأ الطرق، بينما يعاني السكان من العطش في المنازل، متمنيا إيجاد حل جذري للمشكلة التي أرقتهم في «كيلو11».

وأوضح ياسر يحيى أنهم دأبوا على رؤية أنابيب شبكة المياه تتحطم باستمرار في «كيلو11»، مرجعا ذلك إلى أنها تنفذ دون الالتزام بالمواصفات والمقاييس. ولفت إلى أن أنبوبا تحطم في الشارع الرئيسي منذ 3 أيام، أدى إلى غرق الطريق بالماء وأتلف الطبقة الأسفلتية، ونشر الحفر دون أن تتخذ شركة المياه الحلول الجذرية للمشكلة.

وطالب يحيى بفتح ملف التحقيق في مشروع شبكة المياه في حي المنتزهات، مؤكدا أنه نفذ دون الالتزام بالمواصفات المطلوبة، ما تسبب في تزايد الانكسارات التي تتعرض لها الأنابيب من حين لآخر.