شدد عدد من سكان مركز صمخ (80 كيلومترا جنوبي بيشة) على ضرورة التحقيق مع مقاول السقيا، بدعوى إخلاله بالعقد المبرم معه، وإصراره على تزويدهم بمياه من بئر جوفية لا تصلح للشرب، بدلا من محطات الأشياب الرئيسية في محافظة بيشة.
وطالب أهالي صمخ الجهات المختصة بإنهاء معاناتهم، وإلزام المقاول بالعقد المبرم معه، الذي ينص على تزويدهم بالماء من محطات الأشياب في بيشة، مشيرين إلى أنه ما إن علم بشكواهم ضده لدى المحافظة حتى أزال المضخة التي كان يستخدمها لشفط الماء من البئر الجوفية.
وذكر سيف الواهبي أن مقاول السقيا في مركز صمخ لا يزال يصر على جلب المياه من البئر الجوفية الوحيدة في المركز، رغم تشغيل محطات الأشياب الرئيسية للمياه في بيشة، ومنعه سابقا من جلب مياه الآبار الجوفية غير الصالحة للشرب.
وبين الواهبي أن أكثر من 16 ألف نسمة يسكنون في مركز صمخ تضرروا من تصرف مقاول السقيا غير المسؤول، مشيرا إلى أنه حين علم بإبلاغنا خدمات المياه في منطقة عسير عن تجاوزه، تحرك على الفور، ونقل المضخة التي كان يستخدمها لجلب الماء من البئر الجوفية، مؤكدا أنهم تمكنوا من توثيق عملية إزاحة المضخة بالصور.
وتساءل عبيد محمد عن أسباب إصرار مقاول السقيا على جلب المياه الجوفية من المركز، رغم أن العقد المبرم ينص على أن يزودهم بالماء العذبة من محطات الأشياب الرئيسية في بيشة.
وبين بداح الكيتب أن مشروع السقيا الخاص بالمقاول يعتمد على توفير المياه المنقاة لأهل القرى والهجر النائية بالمركز وهو مدعوم ماليا من الدولة وله ميزانية مخصصة وليس له علاقة بمشروع الآبار أسفل السد، مستغربا إصراره على تزويدهم بمياه غير صالحة للاستهلاك الآدمي من الآبار الجوفية.
وأكد محمد عايض أن محافظ بيشة أصدر تعليمات بإلزام المقاول بسحب ماكينة الضخ من البئر بعد تقديم الأهالي شكوى ضده، مطالبا إمارة المنطقة بالتحقيق مع المقاول وإلزامه بجلب المياه المنقاة من مشروع الأشياب الرئيسية في بيشة.
وبينما أفاد مدير عام خدمات المياه بمنطقة عسير المهندس محمد سفر الشهراني لـ«عكاظ» بأن مختصين وقفوا على الموقع واتضح لهم أن العمل يسير وفق ما هو معمول به في الفترة السابقة، وليس هناك أي وجود للمضخة، مبينا أن الإدارة ستمضي لما يحقق الهدف المرجو من المشروع.. أكد المواطن محمد ظافر أن المقاول سحب المضخة من البئر الجوفية بعد نحو ست ساعات من تقدم المواطنين بشكوى ضده إلى محافظ بيشة الذي أحالها إلى فرع المياه في المحافظة، مبينا أنهم وثقوا عملية إزالة المضخة بالتصوير.
وطالب أهالي صمخ الجهات المختصة بإنهاء معاناتهم، وإلزام المقاول بالعقد المبرم معه، الذي ينص على تزويدهم بالماء من محطات الأشياب في بيشة، مشيرين إلى أنه ما إن علم بشكواهم ضده لدى المحافظة حتى أزال المضخة التي كان يستخدمها لشفط الماء من البئر الجوفية.
وذكر سيف الواهبي أن مقاول السقيا في مركز صمخ لا يزال يصر على جلب المياه من البئر الجوفية الوحيدة في المركز، رغم تشغيل محطات الأشياب الرئيسية للمياه في بيشة، ومنعه سابقا من جلب مياه الآبار الجوفية غير الصالحة للشرب.
وبين الواهبي أن أكثر من 16 ألف نسمة يسكنون في مركز صمخ تضرروا من تصرف مقاول السقيا غير المسؤول، مشيرا إلى أنه حين علم بإبلاغنا خدمات المياه في منطقة عسير عن تجاوزه، تحرك على الفور، ونقل المضخة التي كان يستخدمها لجلب الماء من البئر الجوفية، مؤكدا أنهم تمكنوا من توثيق عملية إزاحة المضخة بالصور.
وتساءل عبيد محمد عن أسباب إصرار مقاول السقيا على جلب المياه الجوفية من المركز، رغم أن العقد المبرم ينص على أن يزودهم بالماء العذبة من محطات الأشياب الرئيسية في بيشة.
وبين بداح الكيتب أن مشروع السقيا الخاص بالمقاول يعتمد على توفير المياه المنقاة لأهل القرى والهجر النائية بالمركز وهو مدعوم ماليا من الدولة وله ميزانية مخصصة وليس له علاقة بمشروع الآبار أسفل السد، مستغربا إصراره على تزويدهم بمياه غير صالحة للاستهلاك الآدمي من الآبار الجوفية.
وأكد محمد عايض أن محافظ بيشة أصدر تعليمات بإلزام المقاول بسحب ماكينة الضخ من البئر بعد تقديم الأهالي شكوى ضده، مطالبا إمارة المنطقة بالتحقيق مع المقاول وإلزامه بجلب المياه المنقاة من مشروع الأشياب الرئيسية في بيشة.
وبينما أفاد مدير عام خدمات المياه بمنطقة عسير المهندس محمد سفر الشهراني لـ«عكاظ» بأن مختصين وقفوا على الموقع واتضح لهم أن العمل يسير وفق ما هو معمول به في الفترة السابقة، وليس هناك أي وجود للمضخة، مبينا أن الإدارة ستمضي لما يحقق الهدف المرجو من المشروع.. أكد المواطن محمد ظافر أن المقاول سحب المضخة من البئر الجوفية بعد نحو ست ساعات من تقدم المواطنين بشكوى ضده إلى محافظ بيشة الذي أحالها إلى فرع المياه في المحافظة، مبينا أنهم وثقوا عملية إزالة المضخة بالتصوير.