استحوذت الزرائب وحظائر الماشية على أجزاء واسعة من مخطط 12 في الشرائع (شرق مكة المكرمة)، وباتت تصدّر للسكان الروائح الكريهة والحشرات والأوبئة، ولم تقتصر معاناة الحي عند هذا الحد، فهو يعاني من نقص حاد في الخدمات التنموية الأساسية، إضافة إلى أن أعمدة الإنارة بدلا من أن تركب في الشوارع لتبدد الظلام، وضعت في أرض فضاء داخل المخطط، لتنثر الحسرة في نفوس الأهالي، الذين يطالبون بالإضاءة منذ فترة طويلة.
وتساءلوا عن أسباب تعثر مشروع أعمال الرصف في الحي، مشددين على ضرورة الارتقاء به ورفده بما يحتاجه من الخدمات الأساسية.
وشكا فيصل الهذلي من تدني مستوى الاصحاح البيئي في مخطط 12 في الشرائع، مشيرا إلى أن النفايات تتكدس في أجزاء واسعة منه وتصدّر لهم التلوث.
وحذر من استحواذ حظائر الماشية على أجزاء واسعة من المخطط، دون مراعاة من أصحابها للأضرار التي يلحقونها بسكان المخطط، ملمحا إلى أنها تسببت في تكاثر الحشرات والقوارض التي تتسلل إلى مساكنهم.
وشدد الهذلي على أهمية الارتقاء بمستوى النظافة في الحي، ورفع المخلفات التي تنتشر فيه، مع إزالة حظائر الماشية التي استحوذت على أجزاء واسعة من المخطط.
واستاء ناصر الخضيري من التجاوز التي ارتكبته إحدى الشركات، التي بدأت في تنفيذ مشروع الإنارة والرصف منذ أشهر عدة، إلا أنها لم تستكمل عملها، وتركت أعمدة الإضاءة ملقاة في إحدى المناطق في الحي لتعيق العابرين، إضافة إلى أنها تبث الحسرة في نفوسهم كلما خيم الظلام على الحي، ما يسهل حركة ضعاف النفوس فيه.
ودعا الخضيري إلى محاسبة الشركة بدعوى تقاعسها عن استكمال المشروع الذي ترقبوه طويلا، لافتا إلى أن إنارة الشوارع أضحت ضرورة، لدورها الحيوي في تسهيل حركة السكان -خصوصا المسنين- في الحي ليلا، إضافة إلى القضاء على بعض الظواهر السلبية مثل تجمعات المراهقين.
وأوضح متعب السرواني أن مخطط 12 يعتبر الأقل حظا في الحصول على الخدمات التنموية من بين مخططات الشرائع، ملمحا إلى أن الأمل يحدوهم في استكمال جميع الخدمات التي يحتاجها الحي، ليواكب المخططات الأخرى.
وتساءلوا عن أسباب تعثر مشروع أعمال الرصف في الحي، مشددين على ضرورة الارتقاء به ورفده بما يحتاجه من الخدمات الأساسية.
وشكا فيصل الهذلي من تدني مستوى الاصحاح البيئي في مخطط 12 في الشرائع، مشيرا إلى أن النفايات تتكدس في أجزاء واسعة منه وتصدّر لهم التلوث.
وحذر من استحواذ حظائر الماشية على أجزاء واسعة من المخطط، دون مراعاة من أصحابها للأضرار التي يلحقونها بسكان المخطط، ملمحا إلى أنها تسببت في تكاثر الحشرات والقوارض التي تتسلل إلى مساكنهم.
وشدد الهذلي على أهمية الارتقاء بمستوى النظافة في الحي، ورفع المخلفات التي تنتشر فيه، مع إزالة حظائر الماشية التي استحوذت على أجزاء واسعة من المخطط.
واستاء ناصر الخضيري من التجاوز التي ارتكبته إحدى الشركات، التي بدأت في تنفيذ مشروع الإنارة والرصف منذ أشهر عدة، إلا أنها لم تستكمل عملها، وتركت أعمدة الإضاءة ملقاة في إحدى المناطق في الحي لتعيق العابرين، إضافة إلى أنها تبث الحسرة في نفوسهم كلما خيم الظلام على الحي، ما يسهل حركة ضعاف النفوس فيه.
ودعا الخضيري إلى محاسبة الشركة بدعوى تقاعسها عن استكمال المشروع الذي ترقبوه طويلا، لافتا إلى أن إنارة الشوارع أضحت ضرورة، لدورها الحيوي في تسهيل حركة السكان -خصوصا المسنين- في الحي ليلا، إضافة إلى القضاء على بعض الظواهر السلبية مثل تجمعات المراهقين.
وأوضح متعب السرواني أن مخطط 12 يعتبر الأقل حظا في الحصول على الخدمات التنموية من بين مخططات الشرائع، ملمحا إلى أن الأمل يحدوهم في استكمال جميع الخدمات التي يحتاجها الحي، ليواكب المخططات الأخرى.