وصف عدد من سكان القنفذة الخدمات الصحية في محافظتهم بـ«المتدهورة»، مشيرين إلى أن الجمود أصابها منذ 40 عاما ولم تواكب النمو السكاني الذي شهدته القنفذة طيلة هذه السنين، متسائلين عن مصير مشروعي مستشفى الولادة والأطفال الذي أقر بـ200 سرير، والمستشفى العام سعة 500 سرير، بعد أن تناهى إلى مسامعهم أنباء عن سحب الاعتماد المالي وإلغاء المشروعين، لافتين إلى أن معاناة المرضى في القنفذة تتضاعف بفعل آلام المرض، ووعثاء السفر بحثا عن العلاج في المدن البعيدة.
استاء خالد الزهراني من تدهور الخدمات الصحية في القنفذة، مشيرا إلى أن الإمكانات الطبية فيها لا تواكب النمو السكاني الذي شهدته المحافظة، متسائلا عن المعوقات التي تعترض الارتقاء بالخدمات الطبية فيها.
وانتقد أحمد إبراهيم تعثر المشاريع الصحية في القنفذة، لافتا إلى أن المرافق الطبية لا تواكب الكثافة السكانية التي تزيد على 500 ألف نسمة هم سكان القنفذة والمراكز والقرى التابعة لها.
وذكر أن العمر الافتراضي لمستشفى القنفذة العام انتهى، وبقيت إمكاناته جامدة لم تواكب النمو السكاني الذي تشهده المحافظة، مبينا أن التخصصات الطبية وعدد الأسرة فيه بقيت كما هي عليه منذ 40 عاما، فضلا عن غياب تام للتخصصات الطبية اللازمة كالأورام وأمراض الدم والكلى والأعصاب وغيرها.
وتساءل عبدالعزيز المرحبي عن مصير مشروع مستشفى الولادة والأطفال بسعة 200 سرير الذي اعتمد لحل أزمة الولادة في الممرات دون أن يرى النور، ما أجبر المرضى على التنقل والسفر بحثا عن العلاج في المدن البعيدة.
وبين أنه تناهى إلى مسامعهم أنباء عن سحب الاعتماد المالي المخصص لمشروع مستشفى الولادة والأطفال بسعة 200 سرير الذي كان من المقرر افتتاحه العام الماضي، إضافة إلى المستشفى العام سعة 500 سرير الذي اعتمد قرابة 7 سنوات، إلا أن سحب الاعتماد المالي المخصص له دون مبررات مقنعة، مشددا على ضرورة أن ينظر المسؤولون في الصحة إلى معاناتهم ويسعون لمعالجتها في ظل تدهور الخدمات الصحية في القنفذة.
وأفاد رئيس المجلس البلدي بالقنفذة إبراهيم الزيلعي أن فرحتهم باعتماد مستشفى 500 سرير قبل سنوات عدة لم تكتمل، بعد أن تعثر المشروع ولم يخرج لأرض الواقع، مشيرا إلى أن المستشفى في حال نفذ سينهي معاناتهم من تدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي القنفذة.
وشكا من أن مستشفى القنفذة العام الحالي لا يقدم الخدمة الطبية اللازمة بسبب غياب كثير من التخصصات الطبية ونقص حاد في الأجهزة والكوادر، فضلا عن تهالكه وعدم خضوعه للتطوير منذ ما يزيد على 40 عاما، لافتا إلى أنه جرى اعتماد مشروع تأهيل وإحلال له قبل أكثر من 6 سنوات وبمدة عامين إلا أنه رغم مضي 6 سنوات ما زال العمل يسير ببطء شديد، ودون جدوى، ما أجبر السكان على البحث عن الخدمات والطبية والعلاج بعيدا عن القنفذة.
ورأى أحمد الحازمي أن معاناة مرضى القنفذة تتضاعف، فإضافة إلى آلام المرض، يدخلون في وعثاء السفر إلى المدن الكبرى بحثا عن العلاج، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة وتزويد المحافظة بالخدمات الطبية الكافية، خصوصا أن أقرب مستشفى متخصص يبعد عنهم أكثر من 700 كيلو متر ذهابا وإيابا، فلا يصل المريض إلى الطبيب وإلا وقد خارت قواه.
في المقابل، أوضح مدير الشؤون الصحية بالقنفذة الدكتور عبدالله الغروي أن الاعتماد المالي المقرر منذ سنوات لمشروع مستشفى 500 سرير، سحب دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
استاء خالد الزهراني من تدهور الخدمات الصحية في القنفذة، مشيرا إلى أن الإمكانات الطبية فيها لا تواكب النمو السكاني الذي شهدته المحافظة، متسائلا عن المعوقات التي تعترض الارتقاء بالخدمات الطبية فيها.
وانتقد أحمد إبراهيم تعثر المشاريع الصحية في القنفذة، لافتا إلى أن المرافق الطبية لا تواكب الكثافة السكانية التي تزيد على 500 ألف نسمة هم سكان القنفذة والمراكز والقرى التابعة لها.
وذكر أن العمر الافتراضي لمستشفى القنفذة العام انتهى، وبقيت إمكاناته جامدة لم تواكب النمو السكاني الذي تشهده المحافظة، مبينا أن التخصصات الطبية وعدد الأسرة فيه بقيت كما هي عليه منذ 40 عاما، فضلا عن غياب تام للتخصصات الطبية اللازمة كالأورام وأمراض الدم والكلى والأعصاب وغيرها.
وتساءل عبدالعزيز المرحبي عن مصير مشروع مستشفى الولادة والأطفال بسعة 200 سرير الذي اعتمد لحل أزمة الولادة في الممرات دون أن يرى النور، ما أجبر المرضى على التنقل والسفر بحثا عن العلاج في المدن البعيدة.
وبين أنه تناهى إلى مسامعهم أنباء عن سحب الاعتماد المالي المخصص لمشروع مستشفى الولادة والأطفال بسعة 200 سرير الذي كان من المقرر افتتاحه العام الماضي، إضافة إلى المستشفى العام سعة 500 سرير الذي اعتمد قرابة 7 سنوات، إلا أن سحب الاعتماد المالي المخصص له دون مبررات مقنعة، مشددا على ضرورة أن ينظر المسؤولون في الصحة إلى معاناتهم ويسعون لمعالجتها في ظل تدهور الخدمات الصحية في القنفذة.
وأفاد رئيس المجلس البلدي بالقنفذة إبراهيم الزيلعي أن فرحتهم باعتماد مستشفى 500 سرير قبل سنوات عدة لم تكتمل، بعد أن تعثر المشروع ولم يخرج لأرض الواقع، مشيرا إلى أن المستشفى في حال نفذ سينهي معاناتهم من تدني مستوى الخدمات الصحية المقدمة لأهالي القنفذة.
وشكا من أن مستشفى القنفذة العام الحالي لا يقدم الخدمة الطبية اللازمة بسبب غياب كثير من التخصصات الطبية ونقص حاد في الأجهزة والكوادر، فضلا عن تهالكه وعدم خضوعه للتطوير منذ ما يزيد على 40 عاما، لافتا إلى أنه جرى اعتماد مشروع تأهيل وإحلال له قبل أكثر من 6 سنوات وبمدة عامين إلا أنه رغم مضي 6 سنوات ما زال العمل يسير ببطء شديد، ودون جدوى، ما أجبر السكان على البحث عن الخدمات والطبية والعلاج بعيدا عن القنفذة.
ورأى أحمد الحازمي أن معاناة مرضى القنفذة تتضاعف، فإضافة إلى آلام المرض، يدخلون في وعثاء السفر إلى المدن الكبرى بحثا عن العلاج، مشددا على ضرورة معالجة المشكلة وتزويد المحافظة بالخدمات الطبية الكافية، خصوصا أن أقرب مستشفى متخصص يبعد عنهم أكثر من 700 كيلو متر ذهابا وإيابا، فلا يصل المريض إلى الطبيب وإلا وقد خارت قواه.
في المقابل، أوضح مدير الشؤون الصحية بالقنفذة الدكتور عبدالله الغروي أن الاعتماد المالي المقرر منذ سنوات لمشروع مستشفى 500 سرير، سحب دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.