حاصرت مياه الصرف الصحي المحلات التجارية في سوق الجامعة الشعبي (جنوب جدة) وأعاقت حركة العابرين في الموقع، إضافة إلى أنها تصدر التلوث والروائح الكريهة، ورغم مطالبة الأهالي وأصحاب المتاجر شركة المياه الوطنية، بمعالجة المشكلة التي تتفاقم يوماً بعد آخر، إلا أنهم لم يجدوا منها أي تجاوب، على حد قولهم.
وذكر ناصر سهيل أن المشكلة تظهر من حين لآخر، لافتاً إلى أنهم عندما أبلغوا شركة المياه الوطنية عن معاناتهم مع الصرف أخيراً، حضر مندوبهم وشفط قليلاً من المجاري، ورحل إلى غير رجعة تاركاً لهم مستنقعاً كبيراً ما انفك ينفث الروائح الكريهة والحشرات، وأعاقهم من الوصول إلى المتاجر في الموقع. وشدد سهيل على ضرورة معالجة المشكلة جذرياً بإنشاء شبكة للصرف الصحي في المكان، بدلاً من المسكنات والحلول المؤقتة، لافتاً إلى أن المكان يجاور إحدى أكبر المؤسسات التعليمية في البلاد، وهي جامعة الملك عبدالعزيز، إلا أن ذلك لم يشفع بالحصول على أبسط الخدمات.
ووصف خالد عبدالله مشكلة انتشار الصرف الصحي في حي الجامعة خصوصاً المنطقة المتاخمة للسوق الشعبي، بالمزمنة، مطالباً شركة المياه الوطنية بعلاجها في أسرع وقت.
وشكا من أن المستنقعات التي تنتشر حالياً أعاقت حركة الداخلية إلى المباني السكنية المطلة على الطريق، والمتاجر، مبيناً أنها تحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، متهماً شركة المياه الوطنية بالتقاعس في أداء ما عليها، مؤكداً أن مندوبها يحضر إلى الموقع ويغادر دون أن يقدم الحلول لهم.
وذكر ناصر سهيل أن المشكلة تظهر من حين لآخر، لافتاً إلى أنهم عندما أبلغوا شركة المياه الوطنية عن معاناتهم مع الصرف أخيراً، حضر مندوبهم وشفط قليلاً من المجاري، ورحل إلى غير رجعة تاركاً لهم مستنقعاً كبيراً ما انفك ينفث الروائح الكريهة والحشرات، وأعاقهم من الوصول إلى المتاجر في الموقع. وشدد سهيل على ضرورة معالجة المشكلة جذرياً بإنشاء شبكة للصرف الصحي في المكان، بدلاً من المسكنات والحلول المؤقتة، لافتاً إلى أن المكان يجاور إحدى أكبر المؤسسات التعليمية في البلاد، وهي جامعة الملك عبدالعزيز، إلا أن ذلك لم يشفع بالحصول على أبسط الخدمات.
ووصف خالد عبدالله مشكلة انتشار الصرف الصحي في حي الجامعة خصوصاً المنطقة المتاخمة للسوق الشعبي، بالمزمنة، مطالباً شركة المياه الوطنية بعلاجها في أسرع وقت.
وشكا من أن المستنقعات التي تنتشر حالياً أعاقت حركة الداخلية إلى المباني السكنية المطلة على الطريق، والمتاجر، مبيناً أنها تحولت إلى بؤر للأوبئة والحشرات والروائح الكريهة، متهماً شركة المياه الوطنية بالتقاعس في أداء ما عليها، مؤكداً أن مندوبها يحضر إلى الموقع ويغادر دون أن يقدم الحلول لهم.