قطَّعت الحواجز الخرسانية أوردة وشرايين الطائف، وأعاقت حركة المركبات، ولم تقتصر معاناة العابرين في شوارع المحافظة على هذا الحد، بل سقطوا ضحايا للحفريات والهبوطات التي تنتشر في طرقهم وبكثافة. وشكك عدد من السكان في دقة تقرير الأمانة الذي أصدرته منذ نحو شهرين، وأعلنت فيه معالجتها أكثر من 52 ألف حفرة، مشيرين إلى أن الحفريات في تزايد خصوصاً في الطرق المحيطة بمقر الأمانة والعديد من الشوارع الحيوية.
وأكد محمد الزهراني أنهم لم يلمسوا أي أثر للجهود التي أعلنت عنها أمانة الطائف قبل نحو شهرين والمتضمنة علاج أكثر من 52 ألف حفرة في المحافظة أخيراً، لافتاً إلى أن الأخاديد والفجوات والهبوطات في تزايد، ويلمسها كل من يسير بمركبته في الشوارع. وقال: «لم تقتصر معاناتنا في الطائف على الحفر التي انتشرت بكثافة في الشوارع الرئيسية والفرعية، بل أصبحنا نعاني من انتشار المصدات الخرسانية التي أغلقت مسارات الطرق، وأربكت حركة السير، دون أن تكون هناك حاجة لها».
ورأى فيصل الحارثي أن منطقة قلب الطائف تغص بالحواجز الخرسانية، خصوصاً حول الإشارة الضوئية المجاورة لمعلم «شبرا» التاريخي، ومركز البرج التجاري، مؤكداً أن المصدات أربكت العابرين وشوهت المنظر العام في المنطقة الحيوية.
وتساءل عن مدى جدوى انتشار الحواجز في شوارع الطائف، لافتاً إلى أنها تظهر بألوان مختلفة صفراء وسوداء وزرقاء ومنها البلاستيكي الأحمر، مشيراً إلى أن الحفريات والمصدات زحفت على الطرق الجديدة التي أُنجزت أخيراً.
وشكا سعد العصيمي من أن شارع الستين في الحوية يعاني من تزايد الحفريات والهبوطات والحواجز الخرسانية التي تمتد لتغلق إشارة مسجد الملك فهد وكذلك تقاطع الستين مع مجمع الجوالات، مشيراً إلى أن شارع حسان بن ثابت يعاني انتشار حفريات كبيرة. واستغرب خالد الربيعي انتشار الحفريات قرب الشوارع المحيطة بمبنى أمانة الطائف، دون أن تتحرك الأخيرة لعلاجها، متسائلاً عن مواقع الـ52 ألف حفرة التي أعلنت الأمانة عن علاجها منذ نحو شهرين. ورأى عبدالله القثامي أن تقرير الأمانة يحمل رقماً مفزعاً لعدد الحفر التي جرت معالجتها، إذ ذكرت أن عددها يزيد على 52 ألف حفرة، لافتاً إلى أن كثيرا من الهبوطات تستشري في العديد من أرجاء المحافظة، ملمحاً إلى أن كثيراً من الشوارع الرئيسية والفرعية، لا تزال تعاني من سوء التنظيم كشارع الستين على امتداد طرق شهار وكذلك حسان بن ثابت وخالد بن الوليد (رضي الله عنهما) والقمرية والدهاس.
وأكد محمد الزهراني أنهم لم يلمسوا أي أثر للجهود التي أعلنت عنها أمانة الطائف قبل نحو شهرين والمتضمنة علاج أكثر من 52 ألف حفرة في المحافظة أخيراً، لافتاً إلى أن الأخاديد والفجوات والهبوطات في تزايد، ويلمسها كل من يسير بمركبته في الشوارع. وقال: «لم تقتصر معاناتنا في الطائف على الحفر التي انتشرت بكثافة في الشوارع الرئيسية والفرعية، بل أصبحنا نعاني من انتشار المصدات الخرسانية التي أغلقت مسارات الطرق، وأربكت حركة السير، دون أن تكون هناك حاجة لها».
ورأى فيصل الحارثي أن منطقة قلب الطائف تغص بالحواجز الخرسانية، خصوصاً حول الإشارة الضوئية المجاورة لمعلم «شبرا» التاريخي، ومركز البرج التجاري، مؤكداً أن المصدات أربكت العابرين وشوهت المنظر العام في المنطقة الحيوية.
وتساءل عن مدى جدوى انتشار الحواجز في شوارع الطائف، لافتاً إلى أنها تظهر بألوان مختلفة صفراء وسوداء وزرقاء ومنها البلاستيكي الأحمر، مشيراً إلى أن الحفريات والمصدات زحفت على الطرق الجديدة التي أُنجزت أخيراً.
وشكا سعد العصيمي من أن شارع الستين في الحوية يعاني من تزايد الحفريات والهبوطات والحواجز الخرسانية التي تمتد لتغلق إشارة مسجد الملك فهد وكذلك تقاطع الستين مع مجمع الجوالات، مشيراً إلى أن شارع حسان بن ثابت يعاني انتشار حفريات كبيرة. واستغرب خالد الربيعي انتشار الحفريات قرب الشوارع المحيطة بمبنى أمانة الطائف، دون أن تتحرك الأخيرة لعلاجها، متسائلاً عن مواقع الـ52 ألف حفرة التي أعلنت الأمانة عن علاجها منذ نحو شهرين. ورأى عبدالله القثامي أن تقرير الأمانة يحمل رقماً مفزعاً لعدد الحفر التي جرت معالجتها، إذ ذكرت أن عددها يزيد على 52 ألف حفرة، لافتاً إلى أن كثيرا من الهبوطات تستشري في العديد من أرجاء المحافظة، ملمحاً إلى أن كثيراً من الشوارع الرئيسية والفرعية، لا تزال تعاني من سوء التنظيم كشارع الستين على امتداد طرق شهار وكذلك حسان بن ثابت وخالد بن الوليد (رضي الله عنهما) والقمرية والدهاس.