عندما يسقط الجمل تتكاثر آلامه وطعنات سكاكينه، وتتعالى ضحكات الشامت، عندما تتكاثر مشاكلنا ننفجر صبراً ممن هم حولنا، يضيق بنا المكان وتختنق الأنفس، نتذمر ونحمل الغير أخطاءنا ونرتكب الأعظم، نتمرد ونتخذ الهروب حلاً، نتمرد ونحرق قلوب أهلنا، نتمرد ونجعل للحاقد مدخلا، نتمرد لكي نصل للقمة بنظرنا، ولكن تمردنا يأخذنا للهاوية، عندما يكون الهروب مخرجاً لما نشعر به من مشكلات وضغوطات يجعلنا نعض أصابع الندم،
نبكي ألما لما وصلنا له، وأصبحنا في زمن يطلق فيه التمرد على الوالدين حرية! وانتقاد وسب الدين قوة! والتخلي عن العائلة استقلالا، والعمل بالدين تخلفا، وترك ما أنزل من السماء تطوّرا! ونصيحة المسلم رجعية! قيّم هُدمت وفكر ضآل استوطن البعض بمبدأ الحرية والتطور، ولكنهم يذهبون بلا عودة، سلاماً على من جعل القرآن مبدأ وحب الوطن ولاء والسمع والطاعة تطوراً وحرية.
نبكي ألما لما وصلنا له، وأصبحنا في زمن يطلق فيه التمرد على الوالدين حرية! وانتقاد وسب الدين قوة! والتخلي عن العائلة استقلالا، والعمل بالدين تخلفا، وترك ما أنزل من السماء تطوّرا! ونصيحة المسلم رجعية! قيّم هُدمت وفكر ضآل استوطن البعض بمبدأ الحرية والتطور، ولكنهم يذهبون بلا عودة، سلاماً على من جعل القرآن مبدأ وحب الوطن ولاء والسمع والطاعة تطوراً وحرية.