دعا ذات مرة رائد أعمال هندي أقرانه وأصدقاءه إلى وليمة عشاء في أحد المطاعم الفاخرة، فكانت المفاجأة غير المتوقعة للجميع أن سبب إقامة هذه الحفلة ودعوتهم إليها كانت بمناسبة فشله!
نعم كانت المناسبة بسبب فشله في المقابلات الوظيفية في الحصول على عمل يناسب مؤهلاته وقدراته في شركات تكنولوجيا الأعمال.
الرجل الآن أصبح «نمبر ون»، وهو الرئيس التنفيذي حالياً لشركة #Google العملاقة، إنه ساندر بيتشاي.
لم يكن لـ«بيتشاي» فعل أمر مثير كهذا، إلا لإيمانه العميق أن الفشل يصنع النجاح، وهو أول خطوة للوصول إلى الهدف المعلن، أن الفشل حالة متوقعة في أي عمل، ولكن الناجحين هم فقط الذين يستمرون حتى خط النهاية دون يأس.
فـلا شيء يعدك بالنجاح إلا المحاولة والمحاولة ثم المحاولة، فقط فلا يمكن لأي مقال أو نصيحة صديق أن تنقل إليك الخبرة الناجمة عن عشرات المحاولات الفاشلة التي اكتسبها «الناجحون» خلال مسيرة حياتهم.
خطر في بالي وأنا أتفكر في سير العصاميين والملهمين، كيف أننا لا نرى سوى نهاياتهم السعيدة، فنظن أنه بمقدورنا محاكاتهم دون دفع الثمن وبلا تعب.
فقلت في نفسي كم هي عدد المرات التي حصلنا فيها على نفس الفرص، وذقنا ذات التجارب القاسية، لكننا ركنّا في نهاية المطاف إلى مشاعر الألم وخيبات الأمل فانطفأ فينا الحماس والشغف واستسلمنا.
الخـاتمة: 99 % من البشر لم يحققوا النجاح؛ لأنهم توقفوا عن المحاولة عند الرقم 99.
نعم كانت المناسبة بسبب فشله في المقابلات الوظيفية في الحصول على عمل يناسب مؤهلاته وقدراته في شركات تكنولوجيا الأعمال.
الرجل الآن أصبح «نمبر ون»، وهو الرئيس التنفيذي حالياً لشركة #Google العملاقة، إنه ساندر بيتشاي.
لم يكن لـ«بيتشاي» فعل أمر مثير كهذا، إلا لإيمانه العميق أن الفشل يصنع النجاح، وهو أول خطوة للوصول إلى الهدف المعلن، أن الفشل حالة متوقعة في أي عمل، ولكن الناجحين هم فقط الذين يستمرون حتى خط النهاية دون يأس.
فـلا شيء يعدك بالنجاح إلا المحاولة والمحاولة ثم المحاولة، فقط فلا يمكن لأي مقال أو نصيحة صديق أن تنقل إليك الخبرة الناجمة عن عشرات المحاولات الفاشلة التي اكتسبها «الناجحون» خلال مسيرة حياتهم.
خطر في بالي وأنا أتفكر في سير العصاميين والملهمين، كيف أننا لا نرى سوى نهاياتهم السعيدة، فنظن أنه بمقدورنا محاكاتهم دون دفع الثمن وبلا تعب.
فقلت في نفسي كم هي عدد المرات التي حصلنا فيها على نفس الفرص، وذقنا ذات التجارب القاسية، لكننا ركنّا في نهاية المطاف إلى مشاعر الألم وخيبات الأمل فانطفأ فينا الحماس والشغف واستسلمنا.
الخـاتمة: 99 % من البشر لم يحققوا النجاح؛ لأنهم توقفوا عن المحاولة عند الرقم 99.